منذ مطلع الخمسينيات في تركيا، ظهرت بعض الترجمات للكتب العربية بالتركية، لكنها اقتصرت على الكتب الدينية فقط، وبعض الكتب الأدبية لجورجي زيدان وكامل الكيلاني، واستمرت حركة الترجمة من العربية على هذا الوضع خلال الثلاثة عقود اللاحقة، تُرجمت خلالها بعض الأعمال التي برزت في العالم العربي عند التيار الديني تحديدًا، كبعض أعمال سيد قطب وأبو الأعلى المودودي ويوسف القرضاوي. مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا، ومحاولاته إعادة العلاقات مع العالم العربي مرة أخرى بعد انقطاع دام لعقود، نهضت حركة الترجمة من العربية وعادت العربية إلى الاهتمام القديم/المتجدد، وكان لقسم اللغة العربية بجامعة إسطنبول جهد كبير في هذا السياق، حيث حاول أساتذة هذا القسم تغيير الصورة النمطية لدى بعض مثقفي العرب الذين اعتادوا وصف القرون العثمانية بالانحطاط. وفي هذا السياق، ألف الأكاديمي والمترجم التركي عمر إسحاق أوغلو كتابًا مهمًا بعنوان "الحركة الأدبية في سوريا في القرن التاسع عشر"، إلى جانب ترجمته للعديد من النصوص الأدبية التي يدّرسها لطلابه، كما قدم أيضًا بعض الكتب العربية إلى المكتبة التركية مثل "الواسطة في معرفة أحوال مالطة" لأحمد فارس الشدياق و"الآباء والبنون" لميخائيل نعيمة، بالإضافة إلى أنطولوجيا القصة السورية.
من غير الممكن أن يتعرف الشعبان التركي والعربي، أحدهما على الآخر، من خلال العلاقات بين الحكومات والتجارة فقط. لا يمكن أن يتحابا دون أن يتعارفا عن كثب. وهناك ما يمكن أن يؤدي إلى المعرفة المتبادلة بيننا بالتأكيد، إنه شعرنا ورواياتنا، وقصصنا وحكاياتنا، أو بكلمة واحدة: أدبنا". المثقفين العربي والتركي في المرحلة التي سبقت القرن العشرين لم يكونا بحاجة إلى الترجمة أساسًا لأنهما يعرفان اللغتين. لسنا في حاجة للحديث عن مدى تداخل الثقافتين العربية والتركية على مدار قرون، وأن الأولى أثرت في الثانية بشكل كبير بعد اعتناق الأتراك للإسلام، كما رفد كثير من العلماء الأتراك الثقافة العربية أيضًا كالفارابي والخوارزمي والبيروني وغيرهم. وحسبنا القول إن المثقفين العربي والتركي في المرحلة التي سبقت القرن العشرين لم يكونا بحاجة إلى الترجمة أساسًا لأنهما يعرفان اللغتين. ولكن إذا نظرنا إلى واقع الترجمة بين الثقافتين بعد هذه العلاقة التاريخية، سنجد أن حجم المنتج الثقافي التركي في المكتبة العربية ليس بإمكانه بالتأكيد أن يعطي صورة واضحة للثقافة التركية عند العرب، والعكس صحيح أيضًا في الترجمة من العربية إلى التركية. الترجمة من العربية إلى التركية المصرية أردوغان يواصل. ما يهمنا في هذه المقالة هو القسم الخاص بواقع الترجمة من التركية إلى العربية، حيث بدأت هذه الترجمة خلال عقود العزلة التي عاشها الشعبان على يد بعض الأشخاص من التركمان أو من كان أمهاتهم مثلًا من أصول تركية، لكن هذه المرحلة المبكرة شهدت أخطاءً كبيرةً في الترجمات، وقد ذكر المترجم والأكاديمي التركي، أستاذ الأدب العربي في جامعة غازي بأنقرة، في إحدى ندواته على هامش مسابقة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، العديد من الأمثلة على أخطاء تلك المرحلة في الترجمة من التركية إلى العربية.
يقدم الموقع ترجمات للأنواع التي قد لا تجدها في مكان آخر. يوفر Addic7ed ترجمات باللغة العربية. يحتوي الموقع على خيار التسجيل ، ولكن يمكنك تنزيل الترجمة حتى بدون حساب. ستتمكن أيضًا من مشاهدة الأفلام والعروض التي يتم ترجمتها, رابط الموقع: Addic7ed تنزيل أي ترجمة فيلم أو مسلسل: TVSubtitles TVSubtitles هو موقع رائع آخر يمكنك الاعتماد عليه لتنزيل الترجمة العربية للأفلام. يحتوي هذا الموقع على واجهة نظيفة وسهلة الاستخدام. يتم تصنيف الترجمات إلى فئتين: الأفلام والبرامج و المسلسلات التلفزيونية. تركيا - الترجمة إلى التركية - أمثلة العربية | Reverso Context. يعمل ذلك على تسهيل العثور على الترجمات التي تبحث عنها. أيضًا ، إذا كان لديك ملف ترجمة وترغب في مشاركته مع الآخرين ، فإن الموقع يسهل عليك القيام بذلك. رابط الموقع: TVSubtitles تنزيل ملف ترجمة أي فيلم و باي لغة: OpenSubtitles OpenSubtitles لديه واحدة من أكبر قواعد البيانات للترجمات على الإنترنت. الموقع متاح بعدة لغات ، ومن المرجح أن تجد الترجمة العربية للأفلام هناك. كما أنه يحتوي على أداة بحث رائعة تتيح لك تصفية عمليات البحث حسب السنة أو البلد أو النوع أو الموسم أو الحلقة. تعتبر أداة البحث المتقدمة الخاصة بهم من بين أفضل ما ستجده على الإنترنت.
ولعل أبرز هذه الأخطاء هي ترجمة أحدهم لقصة "طاهر وزُهرة" وهي قصة عشق في التراث التركي القديم مثل قيس وليلى في التراث العربي، وقد استلهم هذه القصة الشاعر ناظم حكمت في إحدى قصائده، وجعل النضال بدلًا من العشق، لكن المترجم ترجمها "قضيلة الطُّهر وداء الزهري" وكأنه صراع بين الطهر والدنس، والأمثلة كثيرة في هذا السياق. استمرت المرحلة الأولى على هذا الشكل، حتى بدأ أحد المختصين في الترجمة، وهو العراقي إبراهيم الداقوقي (1934- 2008)، أستاذ اللغة والأدب التركي بقسم الدراسات الشرقية في جامعة بغداد، الذي قدّم الكثير من الأعمال الأكاديمية عن الثقافة التركية إلى جانب ترجماته العديدة، إلا أن جهوده انحصرت بشكل كبير في الثقافة التركية بمعناها الواسع، فترجم المراجع عن الثقافة الشعبية لدى الأتراك وصورة العرب لديهم والتركمان في العراق ونقد الأدب التركي المعاصر، وإن كان قد ترجم أيضًا رواية "الأرض حديد والسماء نحاس" للروائي التركي الكبير يشار كمال.
هل يشعر الموتى بالوقت؟ وكيف يمر الزمن عليهم؟ - YouTube
محتوي مدفوع إعلان