وبدلاً من ذلك بعد أن تجمع كل المعلومات، اتبع ما يبدو صحيحًا بدلاً من محاولة العمل كجهاز كمبيوتر بإخراج محسوب. اقرأ المزيد عن: مهارات اتخاذ القرار وسّع خياراتك قد يبدو أحيانًا أنّ خياراتك محدودة، ولكن هذا ليس هو الحال عادةً. إذا كنت تفكر في خيار واحد فقط، فإنّ الاختيار يمكن أن يؤدي غالبًا إلى التردد أو المشاحنات بين الجانبين. على سبيل المثال، عند تقييم موظف ذي أداء ضعيف، قد يبدو الخيار ضيقًا في هل يجب طرده أم لا؟ بدلاً من ذلك، فكر فيما إذا كان بإمكانه التفوق في دور آخر أو مع فريق آخر. أو ربما يحتاج إلى بعض التوجيه. عندما يكون لديك خيارات متعددة، فيمكنك التعامل مع كل من نقاط القوة والضعف لديك بموضوعية أكبر. كمكافأة، فإنه يمنحك أيضًا خيارات احتياطية. تعلم من الماضي عندما تحاول حل مشكلة ما، فمن المحتمل أنّك لست أول من يواجهها. تعلم من نجاحات وإخفاقات الآخرين، وقم بتقييم كيف تم استبعاد القرارات المماثلة التي تعاملت معها. غالبًا ما نكون محبوسين في مجموعة ضيقة نسبيًا من الأشخاص والأفكار التي نتشاور معهم، ونحن نستشير الأشخاص في شركتنا في طابقنا، بدلاً من استشارة الأشخاص في الصناعة الأوسع أو حتى استشارة الأشخاص في الصناعات الأخرى التي تواجه مشكلات مماثلة.
المهارات الستة لدعم اتخاذ القرار وحل المشكلات من أهم مهارات دعم اتخاذ القرار التي يجب توفرها لدى صانعي القرار الذين يضعون بدائل الحل لمتخذ القرار: الدقة المعلوماتية المتعلقة ببيانات أسباب المشكلة والإتقان في تأكيد صحة ودقة هذه البيانات ومدى علاقتها بالمشكلة كعلاقة سببية. والمهارة الثانية هي التحليل الموضوعي الذي تؤيده البيانات والوقائع لتوضيح خصائص العلاقات الزمنية والشخصية والعملية بدءًا من اعتبارات المسئولية ووصولًا إلى اعتبارات تضارب وتعارض المصالح بين الأطراف المشتركة في هذه المشكلة حتى يكون هذا التحليل الموضوعي أساسًا للوصول لحل المشكلة واتخاذ القرار. والمهارة الثالثة هي الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كافة الأطراف والقدرة على الاستقصاء عن الأحداث والوقائع والاطلاع على البيانات المسجلة والمتصلة بهذه الوقائع ليكون البحث موضوعيًا فيهتم أولًا بصالح العمل ويتتبع المعاملات الشخصية التي تؤثر سلبًا على سير الإجراءات اللازمة لإتمام منظومة العمل بدون تقصير أو خطأ أو مشاكل. والمهارة الرابعة هي القدرة على إدارة تواصل شخصي ومعلوماتي للتعرف على الظروف التي تمت فيها المشكلة، والتعرف على مدى الالتزام بالنظام والإجراءات المتفق عليها للوقوف على سبب المشكلة، هل هو شخصي أم موضوعي إجرائي يحتاج إلى تحسين الإجراءات لتجنب تكرار وقوع المشكلات مستقبلا.
اتخاذ القرارات منطقيًا: وهو استخدام الحقائق الموجودة في الواقع لاتخاذ القرار الأفضل منطقيًا، ويمكن القول بأن المنطق يتجاهل المشاعر والجوانب العاطفية التي قد تؤثر على طريقة تنفيذ القرار. خطوات اتخاذ القرارات إن استخدام المنطق في اتخاذ القرارات يتلخص في استخدام خطوات مدروسة لتساعدك على تحديد أفضل الخيارات الممكنة واتخاذ القرار الأصوب، ومن أبرز هذه الخطوات ما يأتي: [٤] تحديد القرار: الإدراك بوجود قرار يجب أن يؤخذ، وتحديد طبيعة هذا القرار بوضوح، وهي خطوة مهمة جدًا. جمع وتحصيل المعلومات اللازمة: ويكون ذلك بتحديد المعلومات المطلوبة ومحاولة الحصول عليها إما عن طريق التفكير، أو سؤال الأشخاص الآخرين، أو البحث عنها في الإنترنت والكتب. تحديد جميع البدائل أو الخيارات الممكنة: إذ إنه وخلال جمع المعلومات المطلوبة ستظهر بعض البدائل المنطقية الممكنة، كما يمكن استخدام الخيال للوصول إلى خيارات جديدة إضافية. المقارنة بين الخيارات وتقييم الخيار الأفضل: وذلك برسم سيناريوهات لما يمكن أن يحصل عند اتخاذ أي من الخيارات التي سبق تحديدها، والنظر فيما إذا كانت الحاجة المحددة في الخطوة الأولى كانت قد حُلت بطريقة جيدة، مع ضرورة مقارنة نتائج كل من الخيارات، ومن ثم تقييم جميع الخيارات وترتيبها بناءً على ما سبق.
ا تخاذ القرار وحل المشكلات لاتخاذ القرارات السليمة في حل المشكلات يجب القيام بالتفكير المنهجي في سبيل الوصول للحل ، فبداية يجب تحديد نوع المشكلة ، إذا كانت مشكلة نظم أو مشكلة إنسانية ، أو مشكلة اقتصادية. و هناك في العموم عدة أسباب لوقوع المشكلة تنبع من خصائص كل نوع من أنواع المشكلات ، فمن هذه الأسباب مثلاً تعدد الأهداف وتعارضها وهو ما يجعل من الانحياز إلى تحقيق هدف دون آخر أمراً صعباً ، وهناك محدودية الموارد التي تكون سبباً في ظهور مشكلة في كيفية توزيع تلك الموارد المحدودة على أوجه الاستخدام المختلفة ، وهناك المشاكل التركيبية وتحدث نتيجة تداخل عوامل مختلفة ومتداخلة مما يجعل من الصعب تفكيكها وحصرها ، إضافة إلى الغموض النسبي للأسباب والمحدودية النسبية للمعرفة بتلك الأسباب التي أدت إلى وقوع المشكلة. وهناك اسلوب علمي لتحليل المشكلات يتمثل في: أولا إدراك المشكلة ، ظهور أعراض مرضية يلفت النظر إلى وجود خلل في يستوجب التحليل وسرعة الدراسة. أي أن آلية تحليل وحل المشكلات تبدأ بناء على ظهور مظاهر خلل يستوجب الانتباه, أن تعريف المشكلة هو وجود انحراف عما هو مخطط. ومثلما تدرك الأم بوجود مشكلة لطفلها عند ظهور أعراض مرضية له مثل ارتفاع درجة الحرارة ،كذلك يدرك الفرد أن بوادر مشكلة معينة ستلوح في الأفق فتبدأ بتحليلها والتعامل معها, وأهمية الخطوة الأولى تكمن في أن عدم الاهتمام بالأعراض و بالتالي عدم إدراك المشكلة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تتمثل في عدم قدرة الإدارة على التعامل مع المشكلات المحيطة لأنها لم تستعد لها جيداً.
– الثّقة بالنفس؛ فعلى مُتّخذ القرار أن يكون واثقاً بقدراته وأفكاره، وأنّه شخصٌ متميّز، يستطيع أن يُصدر القرار المناسب، وأن يجد الحلول لأصعب المشكلات، وأنّه يستطيع القيام بأمور لا يستطيع غيره القيام بها، وإيجاد الحلّ المناسب لمُشكلته دون الاعتماد على الآخرين في اتّخاذ القرارات عنه. – إبحار مُتّخذ القرار في عالم اليَقَظة، وإطلاق العَنان للأفكار الجميلة التي تحمل في طيّاتها الهدوء والسّكينة والسّعادة؛ فينظر إلى المشكلة التي تواجهه على أنّها مرحلةٌ بسيطةٌ وستنتهي، أو أنّه انحرافٌ سهلٌ في مجريات الحياة، ويمكن اجتيازه بنجاح. محظورات حلّ المشكلات هناك محظورات يجب تجنُّبها والابتعاد عنها في حلّ المشكلات، ومنها: – الخلط بين المشكلة الرّئيسة، وما يترتّب عليها من مشاكل فرعيّة. – التسرُّع وعدم التروّي في إصدار الحلّ للمشكلة، وعدم أخذ الوقت الكافي لدراسة المشكلة وأبعادها، وطُرق معالجتها. – النّظر إلى المشكلة من جانب واحد، والبُعد عن الشّمولية فيما يترتّب على الحلول المُتاحة؛ من إيجابيّات وسلبيّات. – الاكتفاء بأول بديلٍ مُتاح يجده الشّخص لحلّ المشكلة، وترك البحث والتقصّي عن بدائل أخرى، قد يكون وجودُها أنسب وأنجح في حلّ المشكلة.
– اختيار أفضل البدائل الموجودة لدى مُتَّخذ القرار، بعد البحث والتقصّي الدّقيق. – وضع معيار ثابت وإطار مُحدَّد يرتكز عليه مُتّخذ القرار في قراراته، كأن يدرس الخيارات والبدائل الموضوعة أمامه، مُحدِّداً الإيجابيّات والسلبيّات لكلٍّ منها، وقبل إطلاق الحُكم النهائيّ واتّخاذ القرار ينظر في البديل الذي وقع عليه الاختيار، وهل يتوافق مع شخصه، وأفكاره، وطموحه، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها؟ فإن وجد أنّ هذا البديل يُحقّق جميع ما سبق، فليُقدِم على اتّخاذ القرار. – التأنّي والتروّي قبل اتّخاذ القرار، وعدم التسرُّع في إصدار الحُكم؛ فسرعة اتّخاذ القرار طريقةٌ خاطئةٌ، تنمّ عن عدم التفكير الجليّ، وعدم وضوح الرّؤية لدى مُتّخذ القرار؛ لذلك عليه إعطاء الموضوع الأهميّة القصوى، والتفكير بعقلانيّة، بعيداً عن الانفعال، والتوتُّر، والغضب، وتجنّب اتّخاذ أيّ قرار وهو في مزاج سيِّئ؛ لأنّ القرارات في مثل هذه الأوقات غالباً ما تكون خاطئةً تفتقد الحكمة، والنّظرة المُستقبليّة الصّائبة. – عدم الخوف من الخطأ في اتّخاذ القرار، وجعل هذا الخوف مُبرِّراً وسبباً لعدم اتّخاذ القرار، وإيجاد حلٍّ للمشكلات؛ فالإنسان ليس معصوماً من الخطأ، وليس مطلوباً منه أن يكون كلّ ما يصدر عنه صحيحاً وصائباً دائماً، بل المطلوب منه أن يبذُل قصارى جهده، ويأخذ بالأسباب المُعينة على نجاحه في خطوته التي سيُقدم عليها.
{وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} أي: هذا الوعدُ الَّذي وعدْناهم هوَ وعدٌ صادقٌ مِن أصدقِ القائلينَ - الشيخ: إي {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [النساء:122] - القارئ: مِن أصدقِ القائلينَ الَّذي لا يخلفُ الميعادَ. - الشيخ: انتهى
ثم إنني أرفض أن يزج اسم السيدة سوزان مبارك في ال...