لكن لنتتبع ابيات الشعر انفة الذكر، ونتفكر فيها، فيقول الامام علي (فإذا صحبت عرفت من ذا تصحب)، وليست هذه الكلمات بغير مغزى، بل هي تحذير لك في كيفية اختيار الصديق، ولما في القصص الكثير عن غدر الاصدقاء عبرة لنا، فكيف نعرف اصدقائنا، وكيف نختارهم. تعبير عن كيفية اختيار الصديق الحقيقي - تعلم. كيفية اختيار الصديق: نصائح في اختيار الصديق الصالح 1. جالس واختلط بمن حولك: لكي تختار اصدقائك، عليك ان تتعرف بمن حولك اولا، اي الذين في محيطك، فإذا كنت طالبا في المدرسة او الجامعة، فجالس زملاء الدراسة ، اما اذا كنت تعمل فمجال النقاش اثناء العمل يجعلك تتعرف اكثر على زملائك في العمل ، وتتعرف اكثر على طباعهم، وسلوكهم، وظروفهم، ومستواهم الاخلاقي، والعلمي، كل هذه العوامل ستساعدك في عملية الاختيار لاحقا. 2. تمهل وتدرج في الاختيارات: عند اختيار الاصدقاء ، نحن نتكلم عن عملية عامة ستؤثر على حياتك لاحقا، فالاصدقاء يدخلون حياتنا بكل معنى الكلمة، فهم يدخلون بيوتنا، ويطلعون على خصوصياتنا، وبالتالي فمن الاولى ان تكون عملية اختيار الصديق ، عملية تجري بحذر وتوخي، فلا تكن متسرعا بالقول هذا صديقي، وهذا لا ،تعامل مع الموضوع بمنطق وعقلانية، وتدرج في ذلك، فليس من المفضل ان تدعوشخصا تعرفت به اثناء العمل الى بيتك وخلال الاسبوع الاول، فأنت لا تعرف طباعه الحقيقية وهل هو ممن يؤتمن على دخول البيوت ام لا ؟ اذا كانت تحبذ دعوته، فأدعوه اولا خارج بيتك.
كلام عن صديقتي الغالية "الأصدقاء الحقيقيون لا يفترقون مطلقاً ، تبتعد المسافات لكنهم قلب بعضهم محفظون. " "الصداقة هو أنقى حب". [1] [2] "الصديقة هي الإنسانة الذي يدرك كل كبواتك عنك ويظل يحبك. " "المعنى الحقيقي للصداقة هو إدراكها أنك غير مثالية ، وتظل تحبك بلا شروط ". "الصداقة مثل عقل واحد لجسدين. " "صديقتك هي من يبقى سندك بين الغرباء. " "ليس كل النفوس يمكن أن تتواصل عندما تلتقي. " "الصداقة لا تتعلق بمن عرفتها من فترة طويلة فهي تتعلق بمن أتت ولم تترك جانبك أبدًا. " "كل صديقة جديدة هي مغامرة جديدة وهي بداية للكثير من الذكريات. " "لا تسعف الكلمات حتى الآن لوصف لقاءات الصديق ات القدامى ". "الصداقة هي الأسمنت القوي الذي يثبت تماسك العالم. " "الصديقة الجيدة مثل النبتة ذات الأربع أوراق من الصعب العثور عليها والمحظوظ من يجدها. " "الصديقة التي تتفهم دموعك هي الأغلى من كل الأصدقاء الذين لا يروا سوا ابتسامتك. " "صديقة معكي خلال العاصفة تساوي أكثر من ألف صديقة معكي في ايام هدوئك. " "الصداقة من النظرة الأولى ، كالحب من النظرة الأولى ، هي الحقيقة الوحيدة. " "الصديقة الحقيقة تدرك ضحكاتك حتى الساذجة منها ، وتتعاطف مع مشاكلك عندما لا تجدي دعم. "
لا توجد صداقة حقيقية في أيامنا هذه! هذه صبية أخرى! تصرّ وتؤكد على أن هذه الأيام لا تحمل معها سوى أصحاب مصالح أو رفاق سوء! عزيزتي: أمرنا حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - بالتفاؤل، فلا تكوني من المتشائمات أصحاب النظرة السوداوية للحياة، ثقي أنك إن بحثت عن الرفقة الصالحة ستجدينها بإذن الله بل وأقرب مما تتصورين.. فقط استعيني بالله وابدأي بالبحث فوراً وأكثري من الدعاء.. صديقة من الأسرة.. ماذا لو كانت صديقتك المقرّبة - غاليتي - هي أختك أو أمك؟ ألا تعتقدين أن ذلك سيكون جميلاً حينها؟ بل إنه سيوطّد علاقة أسرتكم أكثر؛ جرّبي أن تتقربي لإحداهن وتحاولي كسب محبتها من ذي قبل، ثم حدثينا عن تجربتك. تُنشر بالتعاون مع مجلة ( منبر الداعيات)
شرح حديث من قال هلك الناس فهو اهلكهم - YouTube
شرح حديث من قال هلك الناس فهو أهلكهم - للشيخ ابي الحسن علي بن محمد المطري - YouTube
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد: فأولى الأشياء بالتعهد والمراقبة ومحاولة الإصلاح نفسك التي بين جنبيك، إذ تدور نجاة العبد على مدى صلاح نفسه وتقواها. والمؤمن في هذه الحياة لا يرى نفسه بمعنى أنه لا يرى لنفسه فضلا، بل يرى نفسه أهلا للمقت في ذات الله عز وجل؛ ولهذا فهو لا يزكي نفسه ولا يمدحها ولا يعجب بها.
اهـ. وكأن الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ يفرق بين مجرد المجاهرة، وبين من يفعلها ويفتخر بها، ويجعل الافتخار والفرح بها دليلا على الاستحلال، حيث قال قبل الكلام الذي نقله السائل: الإنسان الذي يتحدث عن نفسه أنه زنا عند الإمام أو نائبه من أجل إقامة الحد عليه هذا لا يلام ولا يذم، وأما الإنسان الذي يخبر عن نفسه أنه زنا يخبر بذلك عامة الناس، فهذا فاضح نفسه وهو من غير المعافين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، قالوا: من المجاهرون؟ قال الذي يفعل الذنب ثم يستره الله عليه ثم يصبح يتحدث به ـ هناك قسم ثالث... اهـ. وقال في موضع آخر من شرح رياض الصالحين: وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضا يكون له أسباب، السبب الأول: أن يكون الإنسان غافلا سليما لا يهتم بشيء، فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طيب قلب، لا عن خبث قصد، والسبب الثاني: أن يتحدث به تبجحا بالمعاصي واستهتارا بعظمة الخالق، فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة، فهؤلاء ـ والعياذ بالله ـ شر الأقسام. اهـ. ففرَّق ـ رحمه الله ـ بين المجاهر عن طيب قلب، وبين مجاهرة المتبجح المستهتر بعظمة الله، ولا ريب أن الاستهتار بعظمة الله والاستخفاف بحقه يتنافى مع الإيمان اللازم، ولكن التفريق بين هذين الصنفين لا يكون بمجرد المجاهرة، فالله أعلم بحال القلوب، وإثبات الاستخفاف والاستهتار يحتاج إلى بيان وظهور، كأن يصرح المجاهر بأنه لا يهمه ولا يشغله أحرام هذا الذي يفعله أم حلال، ولا يعنيه أرضي الله عنه أم سخط عليه، وأنه لا فرق عنده بين الحالين، ولا يلقي بالا للأمرين!!