صبر الرسول صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين صبر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم على أصناف كثيرة من الآلام والمشاقّ والمحن، فقد آذاه المشركون، ورموه بالكذب، والكهانة، والسحر... وهو في كل ذلك صابر ثابت محتسب يبلغ رسالته ويدعو أمته.
13-06-2009, 01:59 PM #2: اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا حمد وعلى آله وصحبه أوذِى كثيرا ً ، فصبر ، فاللهم ارزقنا الصبر على قضائك بارك الله ُ فيكِ وجزاكِ الله ُ خيرا ً: مواضيع مشابهه الردود: 4 اخر موضوع: 19-08-2010, 05:53 PM الردود: 11 اخر موضوع: 31-01-2010, 08:49 PM الردود: 3 اخر موضوع: 25-09-2006, 04:19 PM الردود: 5 اخر موضوع: 30-11-2005, 12:57 AM اخر موضوع: 17-10-2005, 05:13 PM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة
ولم يكن أبو جهل ليفيق من غباوته بعد هذا الانتهار، بل ازداد شقاوة فيما بعد، أخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال أبوجهل: يعفر محمد وجهه بين أظهركم، فقيل: نعم، فقال: واللات والعزى، لئن رأيته لأطأن على رقبته، ولأعفرن وجهه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى، ليطأ رقبته كما زعم، فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتقى بيديه، فقالوا: ما لك يا أبا الحكم؟ قال: إن بيني وبينه لخندقاً من نار، وهولاً وأجنحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً.
بندق من الاعضاء المؤسسين #1 بسم الله الرحمن الرحيم إن الحديث عن صبره عليه الصلاة والسلام ، هو في حقيقة الأمر حديث عن حياته كلها ، وعن سيرته بجميع تفاصيلها وأحداثها ، فحياته صلى الله عليه وسلم كلها صبر ومصابرة ، وجهاد ومجاهدة ، ولم يزل عليه الصلاة والسلام في جهد دؤوب ، وعمل متواصل ، وصبرٍ لا ينقطع ، منذ أن نزلت عليه أول آية ، وحتى آخر لحظة في حياته. لقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيعة ما سيلقاه في هذا الطريق ، منذ اللحظة الأولى لبعثته ، وبعد أول لقاء بالملك ، حين ذهبت به خديجة رضي الله عنها إلى ورقة بن نوفل ، فقال له ورقة: يا ليتني كنت حياً إذ يخرجك قومك ، فقال له عليه الصلاة والسلام: ( أو مخرجي هم ؟) ، قال: نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي. صبر النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه. فوطن نفسه منذ البداية على تحمل الصد والإيذاء والكيد والعداوة. ومن المواقف التي يتجلّى فيها صبره عليه الصلاة والسلام ، ما تعرض له من أذى جسدي من قومه وأهله وعشيرته وهو بمكة يبلغ رسالة ربه ، ومن ذلك ما جاء عند البخاري أن عروة بن الزبير سأل عبد الله بن عمرو بن العاص عن أشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط ، فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ، ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟.
هي قصة الدرب الطويل الذي مشت عليه البشرية مرات ومرات، يبدأ أولى الخطوات فيه نبي مرسل يحمل آيات الله تضيء له جنبات الطريق، ويشق مع أتباعه خط السير من الظلمات إلى النور، كان الدرب ولا يزال مستقيماً، لا عوج فيه، فشرط الوصول إلى الله استقامة الطريق إليه، كذب الرسل، وأوذوا في ربهم، وعذب أتباعهم، ولاقوا جميعاً ما لاقوا في سبيل الخروج من الظلمات إلى النور. شن المشركون حرباً مفتوحة على جبهات متعددة لمواجهة الإسلام، وإيذاء الداخلين فيه، وكان عناد المشركين يزداد في كل يوم جديد، ويفجر غضبهم في مواجهة الدعوة والداعي والمستجيبين له، وصعب على المشركين أن يصبروا طويلاً، وهم يرون الدين الجديد يدخل بيوتهم، ويفضح جاهليتهم، ولم تجدهم نفعاً حملات الاستهزاء والسخرية والمعاندة في الحق، فمدت قريش يد الإيذاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستمرت في حملات التشويه والتلبيس والتشويش على النبي وعلى الإسلام وعلى الداخلين فيه. رحمة للعالمين ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بدعا من الرسل، بل ضرب الأنموذج الأكمل في تحمل الاضطهاد والإيذاء المعنوي والبدني، في سبيل توصيل رسالة ربه إلى الناس، وهو رغم ما لاقاه من عنت وكفر وتكذيب وسب وشتم كان يبدو على الدوام أحرص على هداية قومه، حتى يعاتبه ربه على حزنه عليهم، يقول تعالى: فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً (الكهف: 6).
حديث متفق عليه. ومن الصبر العظيم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ما حدث له في غزوة أحد، ففي غزوة أحد تُكسَر رباعيته عليه الصلاة والسلام، ويُشجّ رأسه، فجعل يسلت(يزيل) الدم عنه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كيف يُفلح قوم شجَّوا نبيَّهم وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟" ، فأنزل الله في القرآن الكريم تلك الآيات: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) …. سورة آل عمران: ١٢٨. ومن تلك الموالقف ما روي عن خباب قال: "شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بُردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: (قد كان مَن قبلكم يُؤخذ الرجل فيُحفر لـه في الأرض، ثم يُجاء بالمنشار فيُجعل فوق رأسه، ثم يُجعل بفرقتين ما يصرفه عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصرفه ذلك عن دينه، ولَيتمنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، ولكنكم تستعجلون)". رواه البخاري، فيجب على الفرد المسلم التحلي بالصبر كما كان يفعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. صبر النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم. أقرأ التالي منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن اللين والرفق في المعاملة منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن النسيان منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى منذ 4 أيام دعاء الصبر منذ 4 أيام أدعية وأذكار المذاكرة منذ 4 أيام أدعية النبي عليه السلام وتعوذاته منذ 4 أيام دعاء النبي الكريم للصغار منذ 4 أيام حديث في ما يتعوذ منه في الدعاء منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن الربا منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن إكرام الضيف
تحضير لغتي للصف الخامس الابتدائي الفصل الاول 1443 تحضير لغتي خامس ف1 ١٤٤١ تحضير دروس لغتي صف خامس ١٤٤١. ١٤٤٢. ١٤٤٣ حل لغتي خامس ابتدائي ف1
لمرحلتي الابتدائية والمتوسطة فقط مادتي الأسرية والمهارات الرقمية لديهما كتب خاصة بـ الفصل الدراسي الثالث أما بقية المواد فيتم استكمال الدروس في كتب الفصل الثاني تطبيق كتبي | للرجوع بسهولة للموقع اكتب في بحث جوجل صفك الدراسي كتبي. مثال: خامس ابتدائي كتبي
الوحدة الثانية/ البيئة والصحة