أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن توفر (58) وظيفة مؤقتة لمدة 90 يوم (رجال فقط) خاضعة لنظام التأمينات الاجتماعية بمسمى مراقب ميداني (تشوه بصري). » المسمى الوظيفي: مراقب ميداني (تشوه بصري) » الشروط: سعودي الجنسية العمر ما بين (20 – 35) سنة غير موظف – متفرغ اجتياز المقابلة الشخصية » تفاصيل الإعلان ( من هنــا) » للراغبين في التسجيل من خلال الرابط () » اعتباراً من يوم الثلاثاء 20 / 3 / 1443 هـ حتى يوم الخميس 22 / 3 / 1443 هـ.
صراحة – مكة المكرمة: رفعت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في الإدارة العامة للتراخيص والامتثال, درجة استعدادها في مجالات مراقبة سلامة الغذاء والتحقق من جودته ومطابقته للوائح والمواصفات المعتمدة والتأكد من صلاحية كل ما يقدم من مواد غذائية، حيث جهزت مختبراتها المركزية والمتنقلة بأحدث الأجهزة المتطورة والفنيين المتخصصين لفحص وتحليل عينات الأغذية والمياه الواردة إلى المختبر من المصادر المختلفة بالعاصمة المقدسة، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وسلامتها من الملوثات ومطابقتها لاشتراطات ومواصفات جودة الغذاء. وأجرى مختبر السلامة الغذائية بالأمانة العديد من الاختبارات على عينات الأغذية التي جرى سحبها من المطاعم والمحلات الغذائية، حيث بلغ عدد العينات التي جرى سحبها منذ بداية شهر رمضان المبارك (2000) عينة, شملت أغذية متنوعة ومياه, وتبين صلاحية ما نسبته أكثر من 98% من تلك العينات، كما جرى استخدام (400) مسحة لأيدي العمال وأسطح التحضير والعرض بأجهزة الكشف السريع، وفحصها في مختبرات الأمانة وجميع هذه الاختبارات تمت وفق أحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة والأنظمة الإلكترونية التي وفرها المختبر. وأكَّدت الأمانة حرصها على سلامة الغذاء وإشرافها على أكثر من 3 آلاف عامل والتأكد من توفر الشهادات الصحية للعاملين والمعنيين بتقديم الوجبات والتحقق من الالتزام بالاشتراطات الصحية وخلو أسواق العاصمة المقدسة من المخالفات حرصاً على سلامة الجميع.
اقتضت الحكمة الالهية بقاء الامام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، حياً بعد ثورة كربلاء فكان الشاب الوحيد الذي نجا من المجزرة الرهيبة والفاجعة الدموية الوحشية التي حلَّت بأهل البيت الميامين الأطهار واصحابهم كي لينقل الصورة الحقيقية والواضحة والشفافة عن تلك الحوادث والوقائع والمصائب والإجرام البشع وانتهاك الحرمات المقدسة التي جرت في الطفوف بعاشوراء عام 61.
* جميل ظاهري اقتضت الحكمة الالهية بقاء الامام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، حياً بعد ثورة كربلاء فكان الشاب الوحيد الذي نجا من المجزرة الرهيبة والفاجعة الدموية الوحشية التي حلَّت بأهل البيت الميامين الأطهار واصحابهم كي لينقل الصورة الحقيقية والواضحة والشفافة عن تلك الحوادث والوقائع والمصائب والإجرام البشع وانتهاك الحرمات المقدسة التي جرت في الطفوف بعاشوراء عام 61.
لا يوجد في كل الانظمة والقوانين الوضعية و غير الوضعية التي وجدت في هذه الدنيا ادقّ وامتن مما نشره الإمام زين العابدين في رسالة الحقوق، يقول الشيخ المصري، وهذه الحقوق عبارة عن اعطاء كل انسان حاجته وما يستحق من قيمة مادية كانت او معنوية بصورة معتدلة، حيث اعطى عليه السلام للشعرة في البدن حق، كما اعطى للخالق العظيم حق، فمن اصغر الاشياء الى اعظمها في الوجود اوجدها الامام في هذه الرسالة، فركز على القيمة المادية والمعنوية وما يُرى وما لا يُرى. ووضع الشيخ المصري مقاربة بين رسالة الحقوق للإمام زين العابدين وحقوق الانسان بالامم المتحدة، حيث اشار الى ان الاخيرة هي مجموعة تجارب واجتهادات توصل اليها الانسان ولا شك انها انقص من رسالة الحقوق للامام زين العابدين فتلك اتم وأكمل، اما حقوق الامم المتحدة فهي لم تراعي الحقوق المعنوية على الاطلاق على عكس رسالة الحقوق للإمام، مشددا على ان الحقوق المعنوية للانسان هي اعظم بكثير من الامور المادية فهي تنسجم من جهة ولكنها اعم واشمل من جهة كبيرة جدا فتكون تلك الحقوق التي وصل اليها الانسان بتجاربه انقص مما ذكره الامام. ولفت الى ان رسالة الامام وادعيته ورواياته لا تعطى دائما حقها فهي لها بعد اعظم بكثير من المعنى الظاهري الذي يقرؤه الناس ومن يتأمل بأدعيته ومناجاته بمجالات مختلفة يكتشف ان ما اشار اليه الامام برسالته ابعد بكثير من التفسيرات الظاهرية.
إن التأمل في فقرات هذا الدعاء الرائع يرفع الإنسان أعلى مراتب الشعور الإنساني حيث يشعر المرء بحب الصحبة للفقراء.. والابتعاد عن أخلاق الطغاة.. وبالذات (الطغيان الناشئ من الغنى والثروة). كما يعلمنا الامام زين العابدين (عليه السلام) كيف ينبغي أن نصرف المال بدون تبذير. لقد كان واضحاً في عصر الامام السجاد (عليه السلام) مدى الخطورة والانهيار الذي بدأ يدبّ في أوصال الأمة المسلمة في كيانها ووجودها الاجتماعي، وذلك إثر الهجوم الواسع النطاق الذي أخذ (المفسدون) والطواغيت على عاتقهم القيام به. فقد بدأ هؤلاء يشيعون ويروجون الأفكار الهدامة، ويشجعون ألوان المجون والتحلل الأخلاقي، ويخترعون كلّ وسيلة لتدمير وتفكيك البنى الاجتماعية والأسريّة.. حيث يدلنا على ذلك، ويشهد عليه ما نقله أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني(ج7،ص6)، وما أورده المسعودي في مروج الذهب(ج3، ص214. الإمام الحسين (عليه السلام).. صورة أخرى – ينابيع الحكمة. وكذلك العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي)، وكذلك كانت عمليات (الإفساد الرسمي) والحفلات الماجنة، وانتهاك الحرمات نهاراً جهاراً، ممّا ينبئ بعملية (إفساد منظّم) تقف وراءها مؤسسات الدولة. إن من يطّلع على مثل تلك الصور والأرقام يدرك ما كان يجري من (فسادٍ وإفساد) وعلى مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية(العدالة الاجتماعية في الإسلام، سيد قطب) والفكرية والأخلاقية.
نظرة سريعة في سيرة هذا الإمام العظيم تكفينا لنقف على ملامحها الإنسانية ومشروعها التسامحي، يروي لنا أنس بن مالك فيقول: كنت عند الحسين فدخلت جارية فحيته بطاقة ريحان فقال(عليه السلام): أنت حرة لوجه الله فقلت: تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟ قال(عليه السلام): كذا أدبنا الله قال الله تعالى: ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) وكان أحسن منها عتقها (1).