وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. الأسم /عائشة علي محمد علواني*القاعة الثالثة
حلاوة المناجاة: فإن خلوة العبد بربه ومناجاته من ألذ ما يشعر به القائم بالليل، كان ابن المنكدر يقول: ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، والصلاة في الجماعة.
وَعنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: (( أَفْضَلُ الصيَّامِ بعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ المُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بعدَ الفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْل)) 2. وَعَن عائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتى تَتَفطَّر قَدَمَاه، فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رسُول اللَّهِ وَقد غُفِرَ لَكَ ما تَقَدَّم مِن ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: (( أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا)) 3. إن المتقين في جنات وعيون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. بقيام الليل تزيد الوجوه حسناً وجمالاً؛ قيل للحسن رحمه الله: "ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً؟ قال: لأنهم خلو بالرحمن؛ فألبسهم نوراً من نوره". وهي صلاة لا يعرف قدرها إلا من جربها، ودوام عليها، فإن بها اللذة والسعادة والأنس؛ قال ثابت البناني رحمه الله: "ما شيء أجده في قلبي ألذّ عندي من قيام الليل". وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "لأهل الطاعة بليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا". وقال ابن المنكدر رحمه الله: "ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، وصلاة الجماعة".
ولمقارنة سياسة العدالة بالمغرب مع ما نهجته بلدان أخرى من سياسات في هذا المجال، نجد تجربة العدالة البلجيكية التي فرضت عدة عوامل لاسيما قضية دوترو [12] AFFAIRE DUTROUX ، إعادة التفكير في النظام القضائي البلجيكي، وإصلاح التنظيم القضائي، وذلك عبر القيام بمجموعة من الإجراءات منها: إحداث المجلس الأعلى للقضاء؛ إحداث دور العدالة؛ إحداث نيابة فيدرالية، وسن مقتضيات متعلقة بأشغال النيابة العامة؛ مراجعة نظام الضابطة القضائية؛ تسهيل الولوج إلى العدالة. أما بالنسبة للجزائر فقد اعتمدت مقاربة وصفتها بالتشاركية لإصلاح أوضاع العدالة، انطلقت مباشرة بعد تنصيب رئيس الجمهورية للجنة الوطنية لإصلاح العدالة بتاريخ 20 أكتوبر 1999، التي كلفت بإعداد تشخيص دقيق لأوضاع العدالة واقتراح تدابير وإجراءات لإرساء قواعد نظام قضائي صلب ودقيق. اين ظهرت الفلسفة ومتى - موسوعة. وقدمت اللجنة بعد مرور 7 أشهر مجموعة من التوصيات تمت بلورتها في إطار البرنامج الحكومي على شكل تدابير استعجالية ومشاريع، جزء منها على المدى المتوسط، وأخرى على المدى البعيد. وبتاريخ 29 مارس 2005 تم تنظيم ندوة وطنية حول إصلاح العدالة من أجل تقييم حصيلة ما تم إنجازه، وتقديم توصيات تكون بمثابة الوعاء لبرنامج عمل وزارة العدل واستمر الاشتغال على نفس النهج بوضع برنامج خماسي لقطاع العدل 2010-2014 ضمن البرنامج الحكومي [13].
وتتخذ لاحقا النظرية حلة جديدة. غيرأن موران يوجه تحذيرا من خطورة تطور العلم لأنه وان حرر الإنسان من عبودية الفكر الخرافي لكنه زج به في عبودية جديدة، ألا وهي حياة الخراب والدمار. ومن هنا كان لزاما أن تعي النظرية العلمية نفسها وأن تقتنع بحتمية الانفتاح على نظريات جديدة وتخضع لمنطق التحولات والقطائع حتى تتمكن من تصحيح أخطائها.
كما أنَّ البعض لا يكفيه فقط هذه الدلائل الفطرية على وجود الخالق، فمن أجل هذا أرسل الله الرُسل وأيَّدهم بالأدلة على صدق دعواهم. «رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا»[1] الدلائل العقلية على وجود الله وفي هذا السياق لا بد من التنبيه على خطورة الاستدلال بالأدلة الخاطئة أو الضعيفة أو غير المحررة؛ لأن هذا النوع من الأدلة لا ينفع الحق، وإنما يضعف من جانبه، فالمخالفون للحق، سيركزون أنظارهم على هذا النوع من الأدلة، ويعرضون عن الأدلة المستقيمة الصالحة، والحق لا يحتاج في انتصاره إلى كثرة الأدلة بقدر ما يحتاج إلى قوة الأدلة وتماسكها وانضباطها. [2] «فدليل واحد صحيح المقدمات سليم عن المعارضة خير من عشرين دليلًا مقدماتها ضعيفة» [3] وسنذكر هنا أهمَّ وأقوى دليلين يعتمدهما المسلمون للتدليل العقلي على وجود الله-دليل الخلق والإيجاد، ودليل الإحكام والإتقان-: دليل الخلق والإيجاد يقوم هذا الدليل على الاستدلال بحدوث الكون بعد أن لم يكن على ضرورة وجود خالق عليم أحدث هذا الكون، فالكون حَدَثٌ من الأحداث، فلا بد له مِن مُحدِث يقوم بإحداثه وفعله وإيجاده من العدم.
الطريقة الأولى: صياغة معايير أداء لكل معيار من معايير المحتوى. الطريقة الثانية: صياغة معايير أداء بمستويات مختلفة بحسب الصفوف الدراسية لمعيار محتوى واحد. 2- بناء نواتج التعلم بعد تعيين معايير الأداء المطلوبة تبدأ الخطة التالية التي تتمثل في تفصيلها في عدد من الاهداف الصفية، أو ما يسمى بنواتج التعلم. وللقيام بذلك يجب مراعاة عدد من الخصائص من أهمها: أن تصف نواتج التعلم ما يمكن للطالب عمله بعد مروره بخبرة تعليمية لوحدة دراسية بأفعال محددة وواضحة يقوم بها الطالب وتبتعد الصياغة عن استخدام الأفعال الغامضة أو الفضفاضة التي يصعب الحكم على الأداء بناء عليها. الأمثلة الجيدة على ذلك: يشرح، يصمم، يحل مشكلة، يطبق، ينفذ. والغير الجيدة فهي: يفهم، يبدي انتباهاً، يعرف. بحث في الدلائل العقلية التي يقوم عليها الإيمان بالله - شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد. أن يتم صياغتها في زمن المستقبل. أن تشتمل على نواتج تعلم مهمة وليست ثانوية في المعايير بحيث تحتوي على ما سيستخدمه الطلاب في إظهار عملهم. مثلا ماذا سيشرح الطلاب، ماذا سيصمم الطلاب، ماذا سيطبق الطلاب. أن تكون قابلة للقياس والملاحظة وتوضح المحتوى الذي سيظهر فيه أداء الطالب على المهمة التقويمية. أن تراعي نواتج التعلم لكل وحدة أو مقرر الوقت المتاح لتحققها لدى الطلاب وكذلك المصادر المتاحة للتعلم.
طريقة تحديد أهداف التعلم الأساسية في الحالة التي يجد المعلم صعوبة في تغطية عدد كبير من الأهداف، ينصح أينسورث (Ainsworth, 2003) باستخدام ثلاثة محكات لاختيار أهم تلك الأهداف وهي: الرسوخ ( Endurance): هل هذا الهدف أو المعيار سوف يزود الطالب بالمعارف والمهارات التي سوف تبقى مدة طويلة من الزمن ويستفيد منها في حياته المستقبلية. القوة ( Leverage): هل هذا الهدف أو المعيار سوف يزود الطالب بالمعارف والمهارات القيمة في عدد من المواد. الجاهزية ( Readiness): هل يزود هذا الهدف أو المعيار الطالب بالمعارف والمهارات الضرورية للنجاح في الصف الدراسي الآتي؟ 3- اشتقاق العناصر الأساسية لنواتج التعلم ولا يقتضي الأمر أن يشمل كل هدف على جميع هذه العناصر، إنما يحلل كل هدف وتحدد العناصر التي يتكون منها. 4- اختيار طريقة التقويم المناسبة 5- تصميم مهام التقويم مفهوم مهام التقويم: "نشاط تعليمي يتم تصحيحه بناء على معايير محددة " (Wangsatorntanakhun, 1997). ويمكن تقسيم المهمة إلى مستويات بناء على المكونات المعرفية المطلوب تدريسها، والعمليات المعرفية (العقلية) المطلوب من الطلاب تحقيقها، ومن ذلك العمليات العقلية العليا التي تتضمن التركيب، التفسير، المرونة في تطبيقات المعارف والمهارات، وجمع البيانات من مراجع مختلفة (Doyle, 2000).