حدوث تورم في الأطراف السفلية والجدار البطني. الشعور بمضايقة وألم وتقلصات في الرحم. اتخاذ الجنين وضعية غير طبيعية في رحم الأم. قد يُشتبه في زيادة الماء حول الجنين في حالة التضخم المفرط للرحم. الإحساس بألم وحرقة في المعدة. حدوث انتفاخ شديد في البطن. مضاعفات زيادة الماء حول الجنين تتباين المخاطر الناجمة عن زيادة الماء حول الجنين اعتمادًا على مرحلة الحمل التي تحدث فيها، ومدى شدة الحالة، وتزداد خطورة المضاعفات الناشئة في الحمل أو الولادة كلّما زادت شدة الحالة، ومن هذه المخاطر ما يلي: [٥] [٣] زيادة خطر مجيء الطفل عند الولادة بوضعية المقعدة خلافًا لحالة المجيء الرأسي الطبيعية. الولادة المبكرة. انقطاع المشيمة، هي حالة تنفصل فيها المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة. تدلي الحبل السري، الذي يسقط فيه الحبل السري في المهبل مع أو قبل ولادة الطفل. زيادة فرصة الولادة القيصرية. ولادة جنين ميت. زيادة خطر حدوث مضاعفات النزيف بعد الولادة. التّمزق المبكّر للأغشية.
قد تقلق المرأة الحامل على جنينها وتثار لديها بعض التساؤلات عند معرفتها بزيادة السائل الأمينوسي حول الجنين، إليك الإجابة على سؤال هل زيادة الماء حول الجنين تشكل خطرًا. قد تعاني الأم من زيادة الماء حول الجنين، في ما يأتي نتعرف على مدى خطورة هذه الحالة على كل من الأم والجنين: زيادة الماء حول الجنين: هل تشكل خطورة على الجنين؟ إن زيادة الماء حول الجنين أو الحالة المعروفة باسم موه السَّلَى تُعبر عن زيادة السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم. وعادة ما يتم اكتشاف هذه الزيادة أثناء الفحص الطبي في المراحل الأخيرة من الحمل، ولا يعد ذلك عادةً علامة على أي شيء خطير، ولكن يمكن أن تخضع المرأة الحامل لبعض الفحوصات الإضافية. يعتمد تأثير هذه الحالة على مدى زيادة السوائل وكميتها ووضع الجنين الصحي بشكل عام، لذا في معظم الحالات لا تعاني المرأة المصابة بزيادة الماء حول الجنين من أي مشكلات خطيرة أثناء الحمل وستنجب طفلًا سليمًا. مضاعفات زيادة الماء حول الجنين على الأم يوجد بعض الأبحاث التي ربطت زيادة الماء حول الجنين بزيادة احتمالية حدوث مضاعفات ومخاطر معينة للجنين، ومنها: التشوهات الخلقية. وجود الجنين في حجم أو موضع غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى صعوبات أثناء الولادة.
وأوضحت كاظم وهي حالة تصيب من 1: 2% من النساء الحوامل، وتحدث زيادة ماء الجنين عندما يتراكم السائل الأمنيوسي الزائد في الرحم أثناء الحمل، وقد تؤدي هذه الزيادة في بعض الحالات إلى مضاعفات عديدة للحمل. ما هي أسباب زيادة الماء حول الجنين؟ قالت كاظم أن 70% من حالات زيادة الماء حول الجنين لا يمكن معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، في حين أنه توجد بعض الأسباب المعروفة وراء زيادة أعراض الماء حول الجنين، مثل إصابة الحامل بسكري الحمل، أو وجود عيوب خلقية عند الجنين، أو وجود أورام بالمشيمة. ما هي أعراض زيادة الماء حول الجنين؟ ذكرت كاظم أعراض زيادة الماء حول الجنين مؤكدة على ضرورة إستشارة الحامل لطبيبها على الفور بمجرد ظهور واحد أو اثنين منها تحقيقاً لسلامتها وسلامة الجنين وبالتالي سلامة الحمل، ومن هذه الأعراض ما يلي: الشعور بصعوبة في التنفس. تورم الفرج. تورم في الأطراف السفلية. قلة إدرار البول أو إحتباسه. إنعدام القدرة على الشعور بحركة الجنين. الإصابة بالإمساك. الشعور بحرقة في المعدة. ما هي مضاعفات زيادة الماء حول الجنين؟ بحسب ما ذكرته كاظم قد تتعرض الحامل عند زيادة الماء حول الجنين إلى المضاعفات التالية: الولاد المبكرة انفصال بالمشيمة.
التّقيّؤ. الإصابة بحرقة في المعدة. قد يساعد علاج الماء الزائد حول الجنين في حماية الطفل من حدوث مضاعفات خطيرة له، ويتم تحديد العلاج الأنسب من قبل الطبيب. النسبة الطبيعية للماء حول الجنين كيف يتم قياس نسبة السائل الأمنيوسي؟ يختلف مستوى السائل الأمنيوسي خلال مراحل الحمل المختلفة، ومن أجل التحقق من المستويات الصحية للسائل الأمنيوسي يستخدم الأطباء الموجات فوق الصوتية لقياسها، ويتم ذلك بأكثر من طريقة [٤] ، وهي على النحو الآتي: الجيب الرأسي الأقصى: يتم استخدام هذه الطريقة لقياس السائل الأمنيوسي قبل الأسبوع 24 من الحمل، ويتم باستخدام الموجات فوق الصوتية فحص الرحم للعثور على أعمق جيب من السائل الأمنيوسي وقياسه، وتبلغ النسبة الطبيعية من 2 إلى 8 سم، وتشير النتيجة التي تقل عن 2 سم إلى انخفاض السائل الأمنيوسي في هذه المرحلة. [٤] مؤشر السائل الأمنيوسي (AFI): وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لقياس السائل الأمنيوسي بعد الأسبوع 24 من الحمل، وتُُقاس بالسنتيميتر، ويتم قياس مؤشر السائل الأمنيوسي مثل طريقة الجيب الأكثر عمقًا، ولكن الفرق هو قياس جيوب السوائل من أربعة أجزاء مختلفة من الرحم، ثم يتم جمع هذه القياسات معًا للحصول على مؤشر السائل الأمنيوسي، وتكون النسب الطبيعية للسائل الأمنيوسي حول الجنين هي 5 إلى 25 سم، و عندما يكون أقل من 5 سم يشير ذلك إلى انخفاض السائل الأمنيوسي.