أن يربط المنهاج بواقع الحياة ومجرياتها. أن يجعل التعليم ممتعاً ومشوقاً للمتعلم. أن يوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم. أن يكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع. ألا يركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها، حيث يتوقع الطلبة من المعلم أن يعلمهم كيف يتعلمون. أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم على إجراء عمليات التقويم الذاتي لأعمالهم. أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع. أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً. ألا يركز على أسئلته على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير. تعريف مهنة المعلم علوم. أن يلبي حاجات وميول ورغبات المتعلمين وما بينهم من فروق فردية
تعريف المعلم منذ القدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير و تبجيل وعلى أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة خلصنا إلى أن مهنة التعليم الذي اختارها المعلم وانتمى إليها إنما هي مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها ، وتعزي بعض الأمم فشلها أو نجاحها في الحروب إلى المعلم وسياسة التعليم كما أنها تعزي تقدمها في مجالات الحضارة والرقيّ إلى سياسة التعليم أيضاً. اختلفت النظرة عبر العصور من حيث الأدوار التي يؤديها المعلم ، فقديماً أي ما قبل عصر التربية الحديثة كان ينظر للمعلم على أنه ملّقن وناقل معرفة فقط وما على الطلاب الذين يعلمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يوصلها إليهم. تعريف مهنة المعلم والمجتمع. كما أن المعلم يعتبر المسؤول الوحيد عن تأديب الأولاد وتربيتهم دونما أهمية لدور الأسرة والبيت في التنشئة والتربية السليمة. تطور هذا المفهوم في عصر التربية الحديث ، وأصبح ينظر إلى المعلم على أنه معلم ومربٍ في آن واحد فعلى عاتقه تقع مسؤولية الطلاب في التعلّم والتعليم والمساهمة الموجهة والفاعلية في تنشئتهم التنشئة السليمة من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المتعلم " روحياً وعقلياً وجسمياً ومهارياً ووجدانياً " هذا إضافة إلى دور المعلم في مجال التفاعل مع البيئة وخدمة المجتمع والمساهمة في تقدمه ورقيّه.
تعتبر مهنة التعليم واحدة من أهم المهن في مختلف المجتمعات ، وذلك إن لم تكن أهمها على الإطلاق ، فالمعلم هو واحد من أكثر الأعضاء الفعالين في أي مجتمع ، وذلك لكونه يشارك في بناء عقليات الأجيال الجديدة ، ويساعد في تنميتها و تطويرها ، ولذلك نجد أنه هناك الكثير من الأشعار والمقولات التي تمجد في المعلم ، وتلك المهنة العظيمة ، و منها ( قُـمْ للمعلّمِ وَ فِّـهِ التبجيـل. كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا. اخلاقيات مهنة التعليم - ملف إنجازاتي الإلكتروني. أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي. يبني و ينشئُ أنفـساً و عقولا). رسالة مهنة التعليم لمهنة التعليم رسالة عظيمة تنتقل جيلًا بعد جيل ، وهي العمل على بناء و تطوير المجتمعات ، و ذلك من خلال إعداد أجيال صالحة تستطيع النهوض بالمجتمع ، ولتلك الأهمية القصوى للتعليم فإن له العديد من المواثيق والأخلاقيات المختلفة و اخلاقيات المهنة التي لا بد و أن يتبعها جميع المعلمين ، ومن أهم أخلاقيات المهنة الإخلاص و التفاني في العمل ، و عدم التفرقة بين الطلاب ، والتحلي بالصفات الطيبة الحميدة لأن المعلم من شأنه أن يكون النموذج و القدوة الأفضل لطلابه. و لذلك فالتعليم لا يعتبر مجرد مهنة مثله مثل مختلف المهن الأخرى ، و لكنه رسالة قبل أن يكون مهنة ، ولذلك هي من أعظم المهن التي من الممكن أن يمتهنها الفرد ، ولذلك أيضًا لا بد ألا يمتهنها أي إنسان و لكن يلزم أن يكون متحلي بأخلاقيات المهنة ، و على المعلم أيضًا أن يسعي إلى التطوير في النظم التعليمية ذاتها لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده العالم أجمع.
الأدب التربوي الحديث: قد ركز الأدب التربوي الحديث على سلوكيات أخلاقية منها: v الإخلاص في العمل. احترام شخصية الذين يعملون معه. الإنصاف بالهدوء وسعة الصدر وتفتح الذهن. التحلي بالتواضع والعفو والقناعة العزة. الرفق واللين. اجتناب التكبر والطمع والبخل والبغضاء والغرور والكذب ومدح النفس وسوء الظن والغضب. محاسبة النفس. بعض القيم الأخلاقية والمبادئ المشتقة منها تتكون لدى الفرد خلال سنين حياته منظومة قيمية يحتكم إليها، تشكل إطارا مرجعيا يتم في ضوئه الحكم على المواقف والأشياء. المساعدة:- - جمع معلومات كافية عن الفئة المستهدفة. تصنيف المعلومات التي تم جمعها. لماذا اخترت مهنة التعليم - موقع محتويات. تحديد حاجات الفئة المستهدفة. ترتيبها حسب شدتها ودرجة إلحاحها. العدالة:- توضيح التعليمات والقوانين للجميع. المساواة في منح الفرص (فرص التعليم، التدريب، التقويم) عدم التميز والمحاباة بين الأفراد. الاحترام والتقدير:- معاملة كل فرد باحترام. تشجيع الجهود المتميزة. الإنسانية: - حسن الإصغاء إلى الآخرين. - حافظ على سرية المعلومات. - استخدام شبكات التواصل الفعال. الاستقامة والنزاهة:- يلتزم بالقواعد والقوانين واللوائح والتشريعات المنصوص عليها التصرف بأمانة وصدق.