بسم الله الرحمن الرحيم أولاً: قول: عدالة السماء / هبة السماء / قدرة السماء / إرادة السماء / هذا ما أرادته السماء / مشيئة السماء... هذه الكلمات مما تتوارد على ألسنة بعض الكتاب والإعلاميين، وتتردد بين حين وآخر في أجهزة ووسائل الإعلام. وآخر مرة قرأت فيه مثل هذه الكلمة مطلع هذا الأسبوع، فقد أشار صحفي إلى جمال الطبيعة في مكان ما، فقال: هبة السماء! والسماء مخلوق من مخلوقات الله العِظام، فلا يُنسب إليها فعل ولا ترك. من كلام خير البشر لبعض اصحابه - ملتقى الشفاء الإسلامي. فلا تفعل شيئا بنفسها، ولا تُحدث أمرا. ولم ينسب إليها شيء في الكتاب والسنة، إنما نسب إلى ( من في السماء)، وهو الله تبارك و تعالى -. قال - سبحانه و تعالى -: ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) الآية. ولذا لما نسب بعض الصحابة - رضي الله عنهم - فعلا من أفعال الله - وهو إنزال المطر- نسبوه إلى غير الله قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه أنه قال -: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛ فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. رواه البخاري ومسلم. ثانياً: قول: أنا أثق بنفسي / يجب أن تثق بنفسك / الثقة بالنفس... الثقة المطلقة يجب أن تكون بالله وحده ولذا يتبرأ الإنسان من حوله وقوته فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
06-05-2007, 08:20 PM عضو نشيط تاريخ التسجيل: Jan 2006 مكان الإقامة: المنصورة - مصر المشاركات: 133 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوانى الكرام بالفعل هذا الكلام من موقع الشيعة الرافضة و هو إسمه الموسوعة الإسلامية و مؤلفه إسمه موجود بالمواقع الشيعية. و لكن الأخ الشقيق " المتفائل بالله " من المؤكد أنه لم يكن نيته نقل مواضيع عن الرافضة ، لأنى كنت سأنقله لولا فضل الله فى أن جعلنى أبحث عن أصل هذا الموضوع. هذا ما قالته زوجة ويل سميث في أول تعليق لها بعد «صفعة الأوسكار» | مجلة المجلة. تحياتى الطيبة لكم. 07-05-2007, 10:39 AM بارك الله في الجميع 29-12-2008, 06:10 PM عضو جديد تاريخ التسجيل: Dec 2008 مكان الإقامة: أعيش متنقلاً بين همسات عيونها ومداد... أخشى من كلمة رحيل تشعرني بمرارة وحزن دفين ليت الحب يندفن.. المشاركات: 2 السلام عليكم اللهم صلي على محمد وآل محمد اخي ابن حزم المصري ان هذا الموضوع لست كلام روافض بل كلام النواصب الذي كتبه هو ناصبي وليس شيعي ان الشيعه ليس بهذا التخريف وكلام الذي لا يدخل في العقل بل هم اصح من كلام نواصب وهم معه الحق وشكرا تقبلي مروي واحترامي
وقيل: إنهم أتوا بالحبال والعصي ولطخوا تلك الحبال بالزئبق وجعلوا الزئبق في دواخل العصي، فلما أثّر تسخين الشمس فيها تحركت والتوى بعضها على بعض وكانت كثيرة جداً، فالناس تخيلوا أنها تتحرك باختيارها وقدرتها. قال الإمام الجصاص: ومتى أطلق السحر فهو اسم لكل أمر مموه باطل لا حقيقة له ولا ثبات. قال الله تعالى: (سحروا أعين الناس) يعني موهوا عليهم حتى ظنوا أن حبالهم وعصيهم تسعى. وقال: (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى) فأخبر أن ما ظنوه سعياً منها لم يكن سعياً وإنما كان تخييلاً. وقد قيل: إنها كانت عصياً مجوفة قد ملئت زئبقاً وكذلك الحبال كانت معمولة من أدُم محشوة زئبقاً وقد حفروا قبل ذلك تحت المواضع أسراباً وجعلوا آزاجاً وملؤوها ناراً. فلما طرحت عليه وحمي الزئبق حرّكها، لأن من شأن الزئبق إذا أصابته (حرارة) النار أن يطير. كلام عن السحر في القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي. فأخبر الله أن ذلك كان مموهاً على غير حقيقة. والعرب تقول لضرب من الحلي مسحور، أي مموّه على مَن رآه مسحور به عينه. وهكذا ذهب الإمام محمد عبده في تفسيره قال ـ بعد نقل كلام الجصاص ـ: فعلى هذا يكون سحرهم لأعين الناس عبارة عن هذه الحيلة الصناعية، إذا صح الخبر. ويحتمل أن يكون بحيلة أخرى كاطلاق أبخرة أثرت في الأعين فجعلتها تبصر ذلك.