يعتقد معظم الهنود الأمريكيون أنهم عاشوا على أراضيهم منذ بداية الوقت، إلا أن بعض الناس يدعون بشيءٍ مختلفٍ وأنهم هاجروا في عصور ما قبل التاريخ، ويعتقد آخرون أنهم جاءوا من سيبيريا. "الهنود الحمر": ما قصة التمييز الذي يعانيه سكان كندا الأصليون؟ | حفريات. كان الهنود الأمريكيون يعيشون في عزلةٍ وهدوءٍ لمعظم حياتهم لكن عندما جاء الأوروبيون واكتشفوا أمريكا أصبحت الأمور أقل سلميةً وتم إجبار الهنود فجأةً على ترك أراضيهم وجعلهم ينتقلون. خاضت قبائل الهنود الحروبَ وتعرضت لسفك الدماء، وبينما وقف بعض الهنود في النهاية متعاونين مع المستعمرين، رفض كثيرون آخرون الاستسلام لأساليبهم القاسية وتمردوا عليهم ووقع عددٌ كبيرٌ من الضحايا لكن دون جدوى. 3 الغزو الأمريكي قبل سنواتٍ من وصول كريستوفر كولومبوس إلى ما سيُعرف باسم الأمريكتين، كان يسكنها سكان أمريكا الأصليون، وعلى مدار القرنين السادس عشر والسابع عشر، عندما سعى المزيد من المستكشفين لاستعمار أراضيهم، استجاب الأمريكيون الأصليون في مراحلٍ مختلفةٍ، بدأت بنماذجٍ من التعاون إلى السخط وثم وصولًا إلى حالة التمرد. بعد الوقوف إلى جانب الفرنسيين في العديد من المعارك خلال الحرب الفرنسية والهندية، تم إبعادهم قسريًا من منازلهم بموجب قانون إزالة الهنود الحمر من الرئيس الأمريكي القديم أندرو جاكسون، وتقلص بعدها عدد السكان الأصليين في أمريكا من حيث الحجم وتواجدهم في المنطقة بحلول نهاية القرن التاسع عشر.
محامي صدام حسين يعلق على تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان > القاهرة «الأيام» روسيا اليوم > علّق المحامي والخبير القانوني المصري محمد منيب في حديث لـ "روسيا اليوم" على تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، وذكّر بجرائم الولايات المتحدة في العراق وغيره من بقاع العالم. وقال المحامي الذي ترافع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إن "قرار مجلس حقوق الإنسان تعليق عضوية روسيا.. يقودنا مباشرة إلى السيطرة السياسية على المؤسسات الدولية من القوى العظمي، أو تحديدا من الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى على أي حال، ولكن الغريب أن على مرأى ومسمع من العالم فقد قامت أمريكا بغزو العراق وقتل الملايين وتشريد ملايين آخرين دون مبرر ومع وجود رفض دولي في مجلس الأمن وقتها، ومع ذلك ورغم العديد من المطالبات، واعتراف بوش الابن بخطأ المعلومات التي اعتمد عليها فلم يتم حتى التحقيق في جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الأمريكيون هناك، مع اعتراف كل القادة والعديد من الأفراد بتلك الجرائم". وأشار إلى أن "بغض النظر عن العملية العسكرية في أوكرانيا، وفي ما يتعلق باستمرار المعايير المزدوجة وتأكيد ضرورة وأهمية إعادة النظر في هذا النظام الدولي المهترئ ومؤسساته غير المحايدة، والمطلوب والحالة هذه الوقوف بصرامة ضد هؤلاء الذين أبادوا الهنود الحمر، والدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة الذرية على اليابان، والتي أعادت العديد من الدول إلى عصور ما قبل التاريخ.. صحيفة الأيام - محامي صدام حسين يعلق على تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان. يجب على الجميع الوقوف بحزم في مواجهتها، وإلا استمر طغيانها وإبادتها لشعوب العالم".
يحتفل العالم فى التاسع من أغسطس فى كل عام، اليوم بالدولى للشعوب الأصلية، تعزيز وحماية حقوق السكان الأصليين فى العالم، يقر هذا الحدث أيضا بالانجازات والمساهمات التى يقوم بها الشعوب الأصلية لتحسين القضايا العالمية كحماية البيئة. وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن هذا اليوم فى ديسمبر 1994 لتخليد ذكرى أول اجتماع لفريق عمل الأمم المتحدة المعنى بالسكان الأصليين التابع للجنة الفرعية لدعم وحماية حقوق الإنسان عام 1982. ورغم تعرض الكثير من السكان الأصليين للإبادة فى مناطق مختلفة فى العالم، إلا أن هناك العديد من الشعوب الأصلية التى لاتزال موجودة حتى اليوم، وبحسب إحصائية للبنك الدولى، هناك قرابة 370 مليون شخص من أفراد الشعوب الأصلية فى أكثر من 90 بلداً حول العالم، ورغم أنهم لا يمثلون إلا حوالى 5% من سكان العالم، فإنهم يشكلون نحو 15% ممن يعانون من الفقر المدقع.
اقرأ أيضاً: هذه الأمور تكشف عنصرية الصينيين ضد الأفارقة وخلصت دراسات، اجتماعية ونفسية، إلى أنّ ازدحام بيوت السكان الأصليين بالقاطنين، والمعزولة في محميات خصصتها الحكومة لهم، قد لعب ذلك دوراً خطيراً في تفشي مثل هذه الأمراض. تعليم سيّئ وموجَّه يعدّ نقص التعليم من أصعب المشكلات في العلاقة المتأزمة بين الحكومة الكندية وسكان البلاد الأصليين؛ حيث كانت هناك دائماً سياسة تجهيل لهذه القبائل من قبل أحفاد الأوروبيين المستعمرين، وفي إحصائية أجريت في العام 2011؛ وُجد أنّ 22. 8% من السكان الأصليين لم يكملوا تعليمهم إلى المرحلة الثانوية.
أخر الكلام: تخيل لو اختفى هؤلاء الاشرار من العالم,,,,,,,,,,,,,,,,,,!!!!!!!! قطعاً ستخلو الدنيا من المؤامرات والأطماع والحروب وكافة انواع الشرور..... سيعم السلام والامن والامان كل اصقاع الارض, وستكون الحياة افضل بكثير..... وأهم من كل ذلك.... لبقيت فلسطين لأهلها بلداً مشرقاً ومزدهراً كما كان..... والاهم........ لما كان اكثر من نصف مليار انسان فقدوا حياتهم..... د. سمير الددا
وفر ذلك الأمر على الحكومة مئات آلاف الدولارات! كل هذا لم يكن مفهوما للمهاجرين الأوروبيين. كانوا يقولون مثلا إن الهنود لا يستفيدون بالأرض.. هذه المساحات الشاسعة من الغابات لابد من الاستفادة منها بقطعها وتحويل الأرض للزراعة. لم يفهموا أن السكان الأصليين كانوا يتبنون نظام زراعة يحافظ على الأشجار فيزرعون حولها دون قطعها. من هنا برزت فكرة the manifest destiny انتشر هذا الاعتقاد بأن عبء الرجل الأبيض والمسئولية الملقاة على عاتقه من قبل القدر (الذي كانوا يرمزون له بامرأة بيضاء) أن ينقل هذه الجماعات الهمجية من البشر من البربرية إلى الحضارة وأن يستفيد من هذه المساحات "المهدرة" من الأرض. أسفرت عملية التحضير هذه عن انخفاض عدد السكان الأصليين بحلول عام ١٩١٠ إلى ٣٠٠ ألف في كل أمريكا يعيش معظمهم في محميات. أما كيف حدث ذلك وكيف أثر هذا التواصل بين الرجل الأبيض "المتحضر" والسكان الأصليين على من تبقى منهم، فهي قصة طويلة حزينة! صورة القدر الحتمي كما كان يرسمها الأمريكان: امرأة بيضاء تشرف على جحافل المهاجرين الأوروبيين إلى الغرب مكتسحين الهنود في طريقهم!
إلَّا أنَّهم أعدُّوا لحربٍ جديدةٍ بيولوجيَّة؛ للقضاء على الهنود الحمر تمامًا، فجلبوا لهم أغطيةً من مصحَّات الأوبئة الأوروبِّيَّة، وكلها محمَّلة بالعديد من الأمراض الوبائيَّة المستعصية، مثل: (الطاعون، والدفتيريا، والجدري، وغيرها.. ) من أجل حصدهم بأعدادٍ مهولةٍ في وقتٍ قصير. بالفعل أدَّت تلك الطرق الوحشيَّة لإبادة 80% من الهنود الحمر السكان الأصليِّين لأميركا، ولكن لم تتوقَّف الجرائم الوحشيَّة بحقِّهم لهذا الحدِّ فقط؛ فعرض القادة العسكريُّون على أفراد الجيش مكافآتٍ ماليَّةٍ في مقابل عدد الرءوس التي يُحضرونها من الهنود الحمر. وكانت رأس الرجل تُساوي مائة جنيه استرليني، في حين بلغت قيمة رأس المرأة أو الطفل خمسون جنيهًا استرلينيًّا، الأمر الذي حوَّل العسكريِّين إلى وحوشٍ متحرِّكة، فقطعوا الرءوس وأسالوا المزيد من الدماء. ثم تطوَّر الأمر بمضاعفة المكفآت الماليَّة في مقابل سلخ الهنود، فكانت تُسلخ فروات الرءوس في مشاهد وحفلات كبرى، يحضرها علية القوم والزعماء، وأشهر أبطال أميركا الآن هم من قتلوا العديد من الهنود وسلخوهم بوحشيَّةٍ وقسوة، أحدهم يُدعى "لويس وتزل" الذي بلغ عدد ضحاياه 1200 من الهنود شهريًّا.