المتنبي يهجو كافوراً الإخشيدي بقلم الدكتور: بكري شيخ أمين مناسبة القصيدة: كان أبو الطيب وصل إلى مرحلة اليأس والقنوط والإحباط في مصر ، ودخل في مرحلة نفسية معتمةٍ ، فلا هو في العير ولا هو في النفير.. أهمل مجالسَ كافور ، فما عاد يتردد عليها ، وحين كان يطلب منه قصيدة مادحة كان الشاعر الحزين يرفض القول والنشيد فلا ينقاد للطلب.. وهجَر عِشرةَ الناس ، ولقاءَهم ، وصار ينفرد بذاته ، ويخلو بنفسه، ويجتر آلامه ، ويرسم الخطط التي تنقذه من هذا الشَّرَك الذي أوقعه به كافور. وبدأ المرجل النفسي يغلي شيئاً فشيئاً ، ويضطرب ويزداد اضطراباً ، ثم راح يقذف بالزبد ، ويتعالى صوت جَيَشانه.. وقبل أن يطفح الكيل ، جاء إلى كافور وسأله صراحة عن وعده بحكم ضيعة أو ولاية أو أي مكان.. وبَيَّن له أنه ما قدِم إلى مصر إلا بعد أن اطمأنّ إلى وعوده البراقة. الكلمه التي دوخت أبو المسك كافور العَضاريطُ ابو الطيب المتنبي هجاء كافور - YouTube. فأجابه كافور: " أنت في حال الفقر وسوء الحال وعدم المعين سَمَتْ نفسك إلى النبوة ، فإن أصبتَ ولاية صار لك أتباع ، فمن يطيقك ؟ ". وسواء أكان رد كافور عنيفاً أم لا ، فهذا لا أهمية له ، فلن يخدع الشاعر بعد الآن لقد كانت نقمته على الرجل الملوّن المخادع ، وخيبة أمله في انهيار مشاريعه عظيمتين.
وكان قد مات مؤسس الدولة الإخشيدية وخلف ابنه الصغير، وكان لديه عبد أسود يدعى كافور وهو الوصي على الولد الصغير وهو الحاكم الفعلي. كافور الإخشيدي كان سياسياً محنكاً، وعندما كان عبداً سجيناً مقيداً بالسلاسل يسألونه ما حلمك كان يقول لهم: أحكم مصر. وحكم مصر وله أعمال كثيرة جيدة. المتنبي ذهب إلى عنده وأكثر من مدح كافور، لكن كافور كان حبشياً ليس لديه كرم العرب عندما يسمع الشعر. فالحياة كانت بالنسبة للمتنبي قاسية. هجاء المتنبي لكافور الإخشيدي | Sotor. زلزال مصر ومرة حدث زلزال في مصر فقال أبو الطيب المتنبي لكافور: ما اهتزت مصر من كيد ألّم بها لكن رقصت من عدلكم طرباً فأكرمه كافور لكن ليس بالقدر الذي يتمناه أبو الطيب بل يعطيه هدايا بسيطة. هجاء المتنبي كافور الإخشيدي مرة دخل المتنبي على كافور يطلب منه ولاية يحكمها فرفض طلبه لأن الحكم ليس من خصاله، فغضب المتنبي وخرج من مصر يهجو كافور هجاءاً شديداً. وقال في كافور القصيدة المعرفة: لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيدُ وكلنا نعرف هذه القصيدة في هجاء كافور الإخشيدي ولكننا لا نعلم كم عمل من أجل مصر في زمانه. من فارس إلى بغداد خرج المتنبي وذهب إلى فارس ليمدح ملكهم وكذلك الفرس لم يكونوا كرماء كالعرب والمال لم يعجبه فقرر الرجوع إلى بغداد.
Issue: * Your Name: * Your Email: * أبو الطيب المتنبي مع نايف الظفيري: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم أبو الطيب المتنبي واسمه أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي، والجعفي يأتي من قبيلة قحطان الكندي من كنده وهي منطقة في العراق. وولد في الكوفة عام 915 ميلادي 303 هجري وهو أحد شعراء الدولة العباسية وأيضاً يعتبر أعظم شاعر عربي على الإطلاق. نسب أبو الطيب المتنبي كان والده سقّا لم يكن معروفاً فقيراً ولم يكن للمتنبي سند، لكنه كان لسانه سليطاً سواء بالإيجاب أو بالسلب هو الذي كان يسنده بين الناس. الوضع السياسي للدولة الإسلامية الدولة الإسلامية في ذلك الوقت دولة شيعية وهي الدولة الحمدانية وهي في ظل الخلافة العباسية. المتنبي يهجو كافور=== ضحكني اخر المقطع سعد خضر مع الوزير - هوامير البورصة السعودية. الدولة الحمدانية الحمدانية أصلهم عرب من بني تغلب أسسوا ولاية في الموصل بعلم الخليفة العباسي الذي سمح ببقائهم من اجل المال وضمان شوكتهم ألا تطغى. لكنهم كبروا واستحكموا على حلب والشام والأراضي في أنطاكيا وكانوا السد المنيع للروم من ناحية القسطنطينية. والدولة الحمدانية ساعدت في طرد الروم من بلاد الشام. الدولة الإخشيدية دمشق كانت ما بين الحمدانيين العرب و الإخشيديين في مصر.
ولم يخطئ كافور في تعرف نوايا أبي الطيب ، فقد أدرك حقيقة مشاعره نحوه ، وكان يعلم أنه سيفرُّ من الفسطاط عند سنوح أول فرصة ، وأنه سيعقب فراره بشعر هجائي وسخرية لاذعة ، فنشر الجواسيس يراقبون أبا الطيب ؛ وعرف المتنبي كل هذا ، فكظم غيظه وأخفى عواطفه وخططه ويبدو أنه أتخذ لنفسه حراساً انتقاهم من عبيده الأشداء لمقاومة كل هجوم محتمل ، وكانت خطته زيادة في إمكانية نجاحها أن يغتنم فرصة احتفالات الناس بعيد الأضحى للخروج من الفسطاط ، وكان التاسع من شهر ذي الحجة ، وهو مناسبة تجري فيها مراسم واستعراضات ، تجلب جمهوراً كبيراً من الناس ، وهي خير فرصة للهرب والتخفي. في اليوم التاسع من الشهر المذكور ، خرج المتنبي سراً من الفسطاط ، تتقدمه الإبل المحملة بالسلاح والأمتعة والزاد لعدة أيام ، وأغذَّ السير ، فاجتاز برزخ السويس ، ثمّ أوغل في صحراء التيه شمالي سيناء. وتنبه القوم بسرعة إلى فراره ، فلم يستطيعوا اللحاق به ؛ وكان غيظ كافور شديداً جداً ، وأراد المتنبي بعد أن أصبح بعيداً وآمناً أن يشهَد الناس مرة واحدة– على الأقل ـ على الازدراء الذي يكنّه لسيده القديم ، وتولت أيدٍ أمينةٌ إيصالَ قصيدة هجائية مقذعة إلى الخصيِّ كافور ، ولكن العملية لم تنجح ، لأن كافوراً شكّ في محتواها ، فأمر بإحراقها ، ولم يقف على ما فيها.
من هو كافور الإخشيدي هو أبو المسك كافور الإخشيدي ولقب كافور بالليثي السوري، وهو من رقيق الحبشة، جاء إلى مصر وكان عبدًا لدى الملك محمد بن طغج الإخشيدي مؤسس الأسرة الإخشيدية التي قامت على حكم مصر والشام منذ القرن الرابع الهجري. وقد دام حكم كافور الإخشيدي على الدولة الإخشيدية وحكم مصر لمدة 23 عامًا، وهو الملك الرابع لهذه الدولة، ويرجع له الفضل في بقاء هذه الدولة قوية ومتماسكة لفترة من الزمن، وقد اشتراه الإخشيد من عبيد النوبة، وكان وفيًا للملك وبعد وفاة محمد بن طغج الإخشيدي تولى الوصاية على أبنائه فحكم كافورٌ مصرَ والشام، وصياً على ابنه أونجور، ثم ابنه علي، أبناء الإخشيد، لكنه كان الحاكم الفعلي للبلاد، ولقد كان هجاء المتنبي لكافور الإخشيدي من أبرز الأشعار التي علقت حول سيرة كافور الإخشيدي إلى يومنا هذا. قام الخليفة العباسي المطيع لله بتقليد كافور الإخشيدي ملكاً رسمياً على الدولة الإخشيدية، بعد وفاة عليّ بن الإخشيد في القرن العاشر الميلادي، فقام على حكم مصر حتى توفي عام 967 ميلاديًا ودفن في القدس. ولقد كان شخصية رائعة ومثلًا يحتذى به في القوة والإخلاص، لكن من سوء حظه أنه وقع فريسةً لأطماع المتنبي فبعد أن مدحه بالقصائد نزل عليه بالهجاء بعد أن تملص من تقليد المتنبي على أي منصب في الدولة الإخشيدية، مما لطخ سمعته لأجيال وأجيال حتى يومنا هذا.
الكلمه التي دوخت أبو المسك كافور العَضاريطُ ابو الطيب المتنبي هجاء كافور - YouTube
فاستخدم سيف الدولة المتنبي لتوثيق قتاله وأمجاده في القصائد، والمتنبي يحصل من سيف الدولة على المال والاحترام الكثير. وفعلاً أغدق سيف الدولة على أبو الطيب المتنبي وعلمه الفروسية ليخرج معه في الحروب ليخبر عنه. وبسبب حب سيف الدولة للمتنبي أصبح لديه أعداء كثيرون من أكابر القوم والوزراء الذين أصلاً يرفض مدحهم لأنه لا يمدح إلا الأمراء والملوك. وحتى كان ارتباط سيف الدولة مع المتنبي شديداً لدرجة أن الشاعر ألّف ديواناً أسماه سيفيات المتنبي. فكل الناس كرهوا أبو الطيب المتنبي وأصبحوا يتصيدونه في الشعر. لقاء أبو علي الأمدي مرة كان عند الوزير ابن الفرات وكان جالساً عنده مجموعة من الشعراء وكبار القوم وأحد الجالسين رجل يدعى أبو علي الأمدي عالم باللغة العربية. فسأل الوزير المتنبي: يا أبا الطيب هذا أبو علي الأمدي أتعرفه؟ قال المتنبي: لا أعرفه. فحزن الأمدي لذلك وبدأ المتنبي بقول الشعر فقال: إنما التهنئات للأكفاء، فقال له الأمدي: كيف تجمع تهنئة لتهنئات وهي مصدر والمصدر لا يجمع؟ فقال المتنبي لمن بجانبه: أهذا مسلم؟ فرد عليه بالإيجاب، فقال المتنبي: ألا يصلي؟ ألا يقرأ في الصلاة التحيات لله؟ والتحيات جمع تحية والتهنئات جمع تهنئة.