فى حفل افطار اقامه الدكتور سعد الدين ابراهيم بمؤسسة المصريين وحضرة اقطاب العمل الاهلى والحقوقى سأل حسنين برعى الدكتور سعد عن رأية فى الرئيس السيسي وانجازاتة وعن رأية فى مشكلة سد النهضة ورأية فى مصر الان. فقال: اولا انا نادرا ما امدح فى نظام ( اى نظام) ولكن الرئيس السيسي يتميز بانة رجل ذات خلفية عسكرية مخابرتية وملم بكافة الامور. وكأنة ولد سياسيا والرئيس احد ثلاثة قاموا ببناء مصر الحديثة هم محمد على والرئيس السيسي والخديوى اسماعيل وقد قصدت ان اذكر الرئيس قبل الخديوى اسماعيل نظرا لحجم الانجازات التى قام بها الرئيس فى مدة حكمة القليلة ومن اهم هذة الانجازات. عودة مصر لافريقيا وايضا عمل علاقات متوزنة مع جميع الدول مما اخرج مصر من تحت عباءة القطب الاوحد. وايضا انجازاتة فى تنويع مصادر السلاح وتحديث الجيش وايضا انجازانة فى مجالات البنية التحتية من كهرباء وطرق وصحة وصوامع واقتحام الصحراء لبناء مدن جديدة وايضا انشاء المزارع وازالة العشوائيات وبناء مساكن ادمية للفقراء وتحدث الدكتور عن انجازات الرئيس الكثيرةثم تطرق الحديث الى سد النهضة. وقال:ان سد خراب النهضة الأثيوبي لم يبنى فى عهد السيسي كما يدعى الاخوان وان السيسي يبذل جهودا جبارة سواء على المستوى السياسي الدولى او الافريقى من اجل ان يجنب مصر الدخول فى الحرب مع اثيوبيا.
وبحسب مصادر إخوانية منشقة، كانت من ضمن مهام سعد الدين إبراهيم الجديدة إعداد تقارير بحثية عن الشباب المقبوض عليهم بالسجون والتواصل مع أسرهم للتشكيك في قانونية القبض عليهم وقانونية حبسهم والتشكيك في الأحكام القضائية الصادرة ضدهم لإحراج أجهزة الأمن المصرية هذا كله بهدف الضغط للإفراج عن هؤلاء الشباب إما بعفو رئاسي أو إفراج شرطي. ولفتوا هؤلاء المنشقون أن استخدام التنظيم الدولي لشخصية كسعد الدين إبراهيم جاء بعد إقراره لخطة تغيير شاملة داخل التنظيم في عدة ملفات من بينها ملف الإعلام حيث قام التنظيم الدولي بحسب مصادر مؤكدة تمويلا ضخماً في 2018 من وزارة خارجية إحدي الدول المعادية لاستهداف مصر والسعودية تحديدا ولهذا تم الاتفاق علي نقاط لتطوير المنصات الإعلامية التي ستنطلق من إسطنبول وملامح التطوير إنشاء فرع لقناة الشرق للجاليات العربية داخل لندن وأمريكا. وإسناد ملف الإعلام الدولي للقيادي عزام سلطان التميمي وهو نائب رئيس مكتب التنظيم بلندن وهو فلسطيني حاصل علي الجنسية البريطانية لإدارة هذا الملف من لندن وإنشاء مركز العدالة القانونية بشمال شرق لندن على غرار مكتب العدالة القانونية بنيويورك حتى يكون هناك مكتبان للتنظيم مكتب للتواصل مع البيت الأبيض ومكتب يتواصل مع الاتحاد الأوروبي.
وتطوع حرب بمهاجمة الطلبة العرب الذين هاجموا إبراهيم في الجامعة، لأنهم يحملون " الجنسية الإسرائيلية" – وهذا منطق مذهل في نحر المنطق فهم مجبرون على ذلك بحكم تشبثهم بوطنهم المعتدى عليه!! لكنه هذا هو منطق اللبرالية العربية المألوف!! -. والأعجب أن هجمة حرب على عرب 1948 اتفقت مع افتراء مماثل ساقته سفارة العدو في القاهرة، حيث وصف بيان لها الطلبة الفلسطينيين الغاضبين بـ" النفاق"! وقد استنكر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في بيان رسمي ، زيارة د. سعد الدين إبراهيم جامعة تل أبيب وقال الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب، إن "هذه الزيارة تعد خرقًا للموقف الواضح الذي يتخذه الأدباء والكتاب والمثقفون العرب لمناصرة الحق العربي والفلسطيني"، داعيًا "كل الهيئات الثقافية العربية، الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد العام ، إلى تشديد إعلان مواقفهم من التطبيع عبر استنكار هذه الزيارة، تأكيدًا على الموقف التاريخي للأدباء والشعراء والمثقفين العرب". وأضاف الصايغ أن "قضية فلسطين هي القضية العربية الأولى التي تحتل صدارة اهتمامات المواطنين العرب في كل مكان، وأن الأدباء والكتاب والمثقفين العرب في صدارة هذا الأمر، وقد دفعوا أثمانًا باهظة نتيجة مواقفهم الوطنية المشهودة، وإن مقاومة التطبيع أحد أهم الأهداف التي يقوم عليها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، لا نتراجع عنه ولا نناقشه من الأساس لفرط بدهيته".
قد حزنت الجامعة وكل السُّودان لوفاة سعد الدين فوزي؛ لأن وفاته خسارة لا يمكن أن تُعوض؛ لرجلٍ كان عالماً وإدارياً-أكاديمياً لامعاً؛ أهلَّته قدراته الذهنية وصفاته الشخصية أن يلعب دورًا بالغ الأهمية في التطور الفكري في السُّودان. " (السُّودان في رسائل ومدونات، مجلد 40، 1959، ص 2). (4) لم يكن سعداً عالم اقتصاد فحسب، بل كان شاعراً مُجيداً، وقد صنَّفه بعض النُقَّاد في قائمة الشعراء السُّودانيين، الذين تأثروا بمدرسة أبولو المصرية؛ لأنه كان محباً لشعر الأستاذ علي محمود طه المهندس، مترسمًا خطاه في بعض قصائده. كانت أشعاره الرومانسية والغنائية الحِسَان ذات نزعة صوفية، وله ديوان شعر منشور بعنوان "من وادي عبقر" بيروت: دار ريحاني للطباعة والنشر، 1961م. ومن قصائده الغنائية القصيدة التي مطلعها "أي صوت من مغانيك الحسان"، التي لحَّنها الأستاذ إسماعيل عبد المعين، وغنَّاها الأستاذ عبد الكريم الكابلي صوتٍ شجيٍ رائعٍ وإيقاع موسيقيٍ فخيم.
مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook