عن عروة بن الجعد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة» عن عروة بن الجعد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الخيل معقود في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة » [1] ؛ أي: إن الخير مرتبط بالخيل إلى يوم القيامة ، وما دام يوم القيامة لم يأتِ بعدُ، إذًا لا يزال الخير معقودًا بنواصي الخيل حتى يومنا هذا، وإلى يوم القيامة؛ مصداقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الخيل معقود في نواصيها الخير يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الخيل معقود في نواصيها الخير" أضف اقتباس من "الخيل معقود في نواصيها الخير" المؤلف: سند بن مطلق السبيعي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الخيل معقود في نواصيها الخير" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
استنبط منه إثبات سهم للفرس يستحقه الفارس من أجله. في الحديث مع وجيز لفظه؛ من البلاغة والعذوبة، ما لا مزيد عليه في الحسن، ففيه جناس سهل بين الخير والخيل.
تعد تربية الخيول في منطقة تيسة بإقليم تاونات، أو ما يعرف بقبائل الحياينة، نشاطا فلاحيا رئيسيا لدى أسر هذه القبائل وهواية؛ حيث لا يكاد يخلو إسطبل من إسطبلات الفلاحين بالمنطقة من فرس أو أكثر، فهم يعشقون الفرس عشقا لا حدود له، ويتقاسمون معه فضاء البيت ويعاملونه باهتمام وكأنه واحد من أفراد الأسرة. وتتميز منطقة تيسة بتربية الفرس من الصنف العربي البربري المعروف بقوامه المتجانس وبمظهره الجميل وبحيويته ورشاقته، وبقدرته على التحمل والصبر، والفرس العربي البربري صنف هجين يجمع بين سلالة الفرس العربي وسلالة الفرس البربري. أزيد من 800 فرس بتيسة تقدر مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة بتاونات عدد الخيول بمجموع تراب الإقليم بحوالي 1500 فرس، يوجد أكثر من نصف هذا العدد بمنطقة تيسة، التي توصف بكونها "مهد الخيول العربية البربرية"، والعدد المتبقي يتوزع على باقي ربوع الإقليم، وخاصة بمنطقة قرية ابا محمد، وتسهر على تأطير المربين بمنطقة تيسة، كما باقي ربوع إقليم تاونات، الحريسة الملكية الجهوية للخيول بمكناس.
(انْظُر الحَدِيث 1582). مطابقته لما قبله ظَاهِرَة، وَقيس بن حَفْص أَبُو مُحَمَّد الدَّارمِيّ الْبَصْرِيّ، وَهُوَ من أَفْرَاده. وخَالِد بن الْحَارِث أَبُو عُثْمَان الهُجَيْمِي الْبَصْرِيّ، وَأَبُو التياح، بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعد الْألف حاء مُهْملَة: واسْمه يزِيد بن حميد، وَقد مر الحَدِيث فِي الْجِهَاد فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن مُسَدّد عَن يحيى عَن شُعْبَة عَن أبي التياح عَن أنس بن مَالك، قَالَ: قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (الْبركَة فِي نواصي الْخَيل) ، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ.