ثم ينفجر هذا الشيطان في هذا الشخص ونتيجة لذلك، سيصبح المرء وقحٌ تماماً؛ وذلك لدرجة أنّه لن يهتم أو يتأثر حتى لو تعرضت نسائه للعار. وعادة ما يُلاحظ أن الأشخاص الذين تُعزف الموسيقى في منازلهم بشكل منتظم، إمّا باستخدام الآلات الموسيقية، عن طريق الراديو أو الكاسيت، هم بلا خجل ومتعسرين. الموسيقيون والأغاني: يقول معضل بن زياد: كنت بصحبة الإمام جعفر بن محمد الصادق فقال قائل: إذا ذهبت إلى الخلاء أسمع فتيات جارتي الغناء. في بعض الأحيان، أبقى في المرحاض لفترة أطول قليلاً حتى أستمع إلى المزيد منها. هل الاغاني من كبائر الذنوب إلا. أجاب الإمام: "امتنع عن الاستماع إلى الموسيقى والأغاني بانتباه". ثم قال هذا الرجل أيضًا: "سيدي، لا أذهب للتجمعات الموسيقية! قال الإمام السادس: قال تعالى: "إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً" الإسراء:36. فأجاب الرجل: لم أكن أعلم بهذه الآية ولذلك ندمت على أفعالي ولن نستمع للموسيقى في المستقبل. أتوب عن ذنوبي السابقة وأستغفر من ربي. قال الإمام وهو ينظر إلى حالته: "قم اغتسل، وصلى واستغفر لك لقد تورطت في إثم مميت وحال رهيب وتبت عليها وأشكر الله على ذلك، أستغفر الله عن كل ما يكرهه، أكيد أن الله لا يحب إلا المنكرات، اترك الشر للشر؛ لأنّ هناك أناس مختلفون يصلحون لأشياء مختلفة.
فهذا الوجه أو الجسم المصور ليست هيئته وصورته وما خلق الله فيه من العينين والأنف والشفتين والصدر والقدمين وغيرها، ليست هذه الهيئة والصورة بتصويرك أو تخطيطك بل الآلة نقلتها على ما خلقها الله تعالى عليه وصورها، بل زعم أصحاب هذا القول أن التصوير بالكاميرا لا يتناوله لفظ الحديث كما لا يتناوله معناه فقد قال في القاموس: الصورة الشكل قال: وصور الشيء قطعه وفصله.
ممن يستهترون ويتهكمون بماذكره الاخ. كل شي مسجل بصحيفتك والدنيا قصيره. ووقت ماترمى.
حياك الله السائل الكريم، تعد السرقة من كبائر الذنوب ، وقد رتب لفاعله عقوبة دنيوية بشروط معتبرة عند الفقهاء، وهذه العقوبة هي قطع اليد، قال الله -تعالى-: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّـهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). "سورة المائدة: 38-39" وقد لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- السارق، فقد ثبت في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ، يَسْرِقُ البَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ). "أخرجه البخاري ومسلم" وقد نفى النبي -صلى الله عليه وسلم- الإيمان عن السارق، فقد ثبت في حديث عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهو مُؤْمِنٌ). هل الاغاني من كباير الذنوب عقوق الوالدين. "أخرجه البخاري ومسلم" وعليك أن تنبه أخاك على حرمة السرقة وتبين له أنها ذنب يغضب الله -تعالى-، ويترك الذنوب سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وطمئنه بعدم الخوف في حال توبته فالله رحيم بعباده ويغفر الزلات.
هذه المقالات حرام". وختم الإمام قائلاً: " وهكذا فإنّ تعلم الغناء أو العزف على الموسيقى أو تعليمها أو دفع ثمنها أو الانغماس في هذه الرذائل بأي شكل من الأشكال حرام". الموسيقى على الأحاديث النبوية: فيما يلي بعض التقاليد التي تحظر الموسيقى. وروى الإمام جعفر بن محمد الصادق عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "أحرمك من الرقص والعزف على الناي والطبول". وقال صلى الله عليه وسلم: "أرسلني الله تعالى رحمة للعالمين وهدى للناس ، وأمرني أن أمحو عزف الفلوت وغيره من آلات الموسيقى ، وكل ألعاب الرذيلة والصنم والعبادة. كل ممارسات أيام الجهل". يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق: "من نال الله عليه هذه النعم ، وهو يعزف على الناي كأنّه نكر على النعم". الموسيقى تسبب الخجل والنفاق: وذكر الإمام السادس جعفر بن محمد: "عزف الكمان ينمي النفاق في القلب كالماء يساعد على نمو النباتات". هل الحج يكفر كبائر الذنوب ؟ عبد الله بن ناصر السلمي - شبكة الكعبة الاسلامية. ويقول الإمام أيضا: "إذا عزفت الطبول والصنج في بيته فلأربعين يوما يفرض الله شيطاناً باسم قفندر، ويتسلل الشيطان إلى كل خلية من جسد الإنسان. هذا الشر يفقد الشخص كل إحساس بالكرامة واحترام الذات. عندها لن يهتم المرء بما يقوله أو يقال عنه.
وثمة روايات أخرى فسَّرت قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ بالغناء وفسرت قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ ( 10) بالغناء والملاهي. ولولا الخشية من الإطالة لأوردناها وبيَّنا تقريب الاستدلال بها.