يُطلق على المسلمين الغجر في جميع أنحاء جنوب أوروبا من قبل غير الروما والمسيحيين الغجر باسم ال روما الخوراخان ( تهجى أيضًا Khorakhane و Xoraxane و Kharokane و Xoraxai وما إلى ذلك) ويشار إليهم بالعامية باسم الروما الأتراك أو الغجر الأتراك في البلدان المضيفة. قراءة متعمقة مسلمو الغجر في البلقان من تأليف إيلينا ماروشياكوفا وفسيلين بوبوف لهجة Xoraxané روما باللغة الإيطالية روما ليوناردو بياسير المصدر:
على سبيل المثال، في 2010، دفع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي 300 يورو لكل غجري لمغادرة البلاد. وقدّم النائب الروماني سيلفيو بريجوانا، في 2010، مشروع قانون يمنع المؤسسات الرومانية من استخدام كلمة "روما" لوصف السكان الغجر. واقترح استبدال التعبير بكلمة "تزيغان" التحقيرية. في 2013، أعلن زولت بيار، المؤسس المشارك لحزب فيدسز في المجر: "جزء كبير من الغجر غير صالح للتعايش. إنهم لا يصلحون للتعايش بين الناس. هؤلاء الغجر حيوانات، وهم يتصرفون مثل الحيوانات". لا تزال العديد من الدول الأوروبية تعتمد مدارس منفصلة لأطفال الغجر. وفقا لتقرير صدر عن المعني بحقوق الأقليات إرنو كالاي في 2011، احتفظت المدارس بفصول الغجر في الطابق الأرضي والطلاب البيض في الطوابق العليا. من اخطر احياء العالم | حي الغجر | تركيا 🇹🇷 - YouTube. لا يزال هذا الفصل مستمرا في العديد من المدارس في المجر مما يزيد الاستقطاب بين الناس في المستقبل. كما يُظهر تقرير صادر عن الاتحاد الوطني لمجموعات الاتصال الغجر وجامعة أنجليا روسكين (2014) أن تسعة من كل 10 أطفال غجر عانوا من إساءة عنصرية، وأن ثلثي أطفالهم تعرضوا للتنمر أو الاعتداء الجسدي في المملكة المتحدة. نتيجة لذلك، وعلى الرغم من كونهم أكبر مجموعة أقلية في أوروبا، فقد ظل السكان الغجر بلا صوت لعدة قرون.
يقدر عدد الغجر في الولايات المتحدة بحوالي مليون شخص. ورغم اندماجهم في المجتمع الأمريكي، لهم تجمعات كبيرة في جنوب كاليفورنيا، وشمال غرب المحيط الهادئ، وتكساس والشمال الشرقي، كما يتمركزون في مدن مثل شيكاغو وسانت لويس. بدأ الغجر، المختلفين عرقيا عن الأوروبيين، استقرارهم في الولايات المتحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر. بدأت أكبر موجة لهجرة الغجر بعد إلغاء الرق في رومانيا عام 1864م. واستمرت هجرتهم إلى الولايات المتحدة بمعدل ثابت منذ ذلك الحين، وشهد الغجر موجة جديدة من الهجرة عند انهيار الشيوعية عام 1989م في وسط وشرق أوروبا. صعوبة تحديد حجم الغجر الأمريكيين وغياب آثارهم التاريخية والثقافية، يجعل الأمريكيين غير مدركين إلى حد كبير لوجود مجتمع غجري في وسطهم. وعدم أهمية وملحوظية مصطلح الغجر في الولايات المتحدة يمنع الكثير من الغجر من تعريف أنفسهم كمجتمع غجري. توبا تنشط تجارة الغجر في تركيا بخاطفة القلب. التعداد الأمريكي لا يميز الغجر كمجموعة عرقية أو ثقافية لكونها ليست جنسية ولا ديناً. المصدر:
وقامت وزارة التعليم التركية منذ بداية الألفية بإزالة جميع الأوصاف الدونية التي كان يوصف الغجر بها مثل الخسة والبخل وقلة الحياء والسرقة من المناهج التركية، وكذلك من الموسوعة التركية والموسوعة الإسلامية التابعة للوزارة، وأيضا قام مجمع اللغة التركية في عام 2003 بإزالة كل الأوصاف السيئة ضد الغجر من قاموس اللغة التركية، و تم إزالة كلمة "جنغنة" التركية التي تحمل الكثير من معاني التمييز العنصري المستخدمة لوصف الغجر من التعاملات الرسمية والاستعاضة عنها باسم "الرومان". يتوقون للاستقرار في منازل لكنهم يرتحلون بسبب الفقر والتمييز (فيسبوك) وتم في عام 2013 تشكيل الاتحاد العام للجمعيات الغجرية والمكون من 6 اتحادات و95 جمعية غجرية، يعمل على تمثيل قضايا الغجر والدفاع عنها. ويعاني الغجر كباقي الأقليات في تركيا من سياسات الدولة القومية المركزية التي تم اتباعها منذ نشأة الجمهورية التركية، والتي سعت إلى دمج جميع الأقليات والقوميات من مخلفات الإمبراطورية العثمانية في هوية تركية واحدة، مما أدى إلى استبعاد وتهميش جميع أفراد الأقليات الذين لم يتمكنوا من اللحاق بهذه الهوية، ورغم أنه للغجر لغة خاصة بهم، ولكن لا يتحدث بهذه اللغة سوى أقلية منهم، بينما تتحدث الغالبية اللغة التركية ممزوجة ببعض الكلمات الغجرية.
والشهر الماضي طالب المدعون بإدانته بتهمة "محاولة إطاحة" الحكومة، وهي تهمة قد يحكم على مرتكبها بالسجن مدى الحياة بدون إمكان إفراج مبكر. ويحاكم كافالا مع 16 متهما آخر لمشاركتهم في تظاهرات العام 2013. لكن تسعة منهم موجودون في الخارج. المصدر: "أ ف ب"
جو حمورة نشر أولاً على موقع المفكرة القانونية تُصارع معظم الأقليات التركية قدرها من أجل انتزاع الاعتراف بها من قِبل السلطة. تحرز بعض الأقليات تقدماً نحو هدفها من أجل تحقيق حقوق خاصة، فيما تتراجع غيرها ويتم دمجها "قهراً" مع الأكثرية. إلا أن أغلبها لا تتغير أوضاعها على الرغم من كثرة نضال أبنائها الاجتماعي والسياسي والثقافي والقانوني. وتتعدد الأقليات التركية بشكل يصعب حصره وتبيان ظروف كل منها، إلا أنها تقسم إلى مجموعات ثلاث هي الأقليات الدينية – الطائفية، والأقليات القومية – الإثنية، والأقليات ذات الطابع الاجتماعي. ونادراً ما تضيء المقالات العربية والأجنبية على أوضاع أقليات تركيا الاجتماعية، على الرغم من خصوصيتها. ومنها الأقلية الغجرية التي تُشكل واحدة من أكثر الأقليات تمايزاً وفقراً، كما الشاهدة في السنوات القليلة الماضية على الكثير من التطورات. ولا تحبّذ الدولة بإيديولوجيتها القومية التركية غالباً، الاعتراف بأي وجود وتمايز في المجتمع، وتسكنها نزعة وقناعة بأهمية وحدة الشعب. فتكتفي ببث أفكارها ونظرياتها القاهرة للأقليات المتعددة، وذلك بغض النظر عمن يحكم تركيا، سواء كانوا علمانيين أو قوميين أو إسلاميين.
ويعمّق وجود روايات واسعة الانتشار مناهضة للغجر حرمانهم الاقتصادي والاجتماعي حيث لا يزال العديد منهم يعيشون في مناطق مهمشة وفي ظروف سيئة. لم يحاول الغجر، الذين كانوا ضحايا مذابح واضطهادات مختلفة، الهيمنة على ثقافات مختلفة. ولم يحاولوا استيعاب الآخرين. بل هم يطالبون بالعيش بسلام على أساس تقاليدهم وأسلوب حياتهم كبشر. كان المؤتمر الدولي الأول للروما، الذي انعقد في لندن في 8 أبريل 1971، بمثابة معلم تاريخي لعملية التأكيد الجماعي لسكان الغجر. يوم الروما الدولي (8 أبريل) هو يوم للاحتفال بتنوع الغجر وثقافتهم وهويتهم، ولرفع مستوى الوعي لاتخاذ إجراءات ضد خطاب الكراهية والسياسات التمييزية التي تستهدفهم. ويجب أن تتمتع مجتمعات الروما بفرص متساوية للحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الإسكان وخدمات الرعاية الصحية والتعليم. كما يجب علينا توفير فرص وخدمات تعليمية متكافئة لجميع الأطفال بغض النظر عن العرق أو الجنس أو العمر أو الميل الجنسي أو الإعاقة أو المعتقدات للحصول على مستقبل أفضل. ويجب أن نتذكر دائما أن هناك مساحة كافية للجميع للعيش في سلام كبشر. يمكن قراءة المقال باللغة الإنكليزية أيضا: