5- عامل السن اثبتت العديد من الأبحاث أن كبار السن يُعانون في كثيرًا من الأحيان من لحظة الاحتضار، حيث يكون حينها الشخص شديد الحساسية والخوف منتظرًا لموته، خاصة إذا كان يُعاني من أي مرض، في حين أن صغار السن يهابون من فكرة الموت ذاتها. اقرأ أيضًا: قصص المتعافين من وسواس الموت علاج وسواس الموت في صدد عرضنا إلى متى ينتهي وسواس الموت، سنتعرف على طرق العلاج المختلفة التي من شأنها المساهمة في تقليل الأعراض والرهاب من الموت، ويُمكن اعتمادها طبقًا لحالة كل شخص والمرحلة التي عليها، ومنها ما يلي: 1-طرق العلاج النفسي من خلال التحدث مع الشخص المصاب بوسواس الموت، حيث تعتبر مشاركة النقاش مع المريض وتبادل الأفكار معه وفهم ما يدور بخاطره، من شأنه أن يساهم في وصول الطبيب النفسي بإرشاد الشخص ونصحه ببعض الأمور التي ستعالج حالته، فيمكن القول إن التكلم والتعبير عما بداخل الآخرين يُساهم في تحسين الحالة النفسية بشكل كبير. 2- العلاج السلوكي المعرفي من أهم خطوات طرق العلاج، التي من شأنها تساعد الشخص على تغيير نمط حياته وسلوكياته، من خلال تغيير أفكاره للأفضل، وهي طريقة مشابهة للتنمية البشرية، يكون فيها العلاج مُستهدف لسلوك الفرد وتقييمه.
تاريخ النشر: 2021-02-24 02:30:17 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر ٣٣ عاما، منذ ١٢ عاما كنت دعوت على نفسى، وبعد شهرين كنت أشاهد برنامج دينيا، وتطرق إلى الدعاء، وسرد قصة الأم التى دعت على ولدها جريج، وأن الله استجاب دعوتها، ومنذ ذلك الحين أصابني الخوف الشديد من أن الله سيستجيب دعائي على نفسي، والذي أدخلني في حالة ضيق شديدة، ولم أعد أشعر بسعادة مطلقا حتى أيام الأعياد والأفراح، وكذلك وساوس في صلاتي.