الخميس 14 ربيع الأول 1432 هـ - 17 فبراير 2011م - العدد 15578 شهادتنا معترف بها عالمياً ونضمن للخريج وظيفة في أحد المطارات د. محمد نويلاتي أكد رئيس الأكاديمية السعودية للطيران المدني الدكتور محمد بن أنور نويلاتي ان إنشاء الاكاديمية جاء ضمن خطة الهيئة العامة للطيران المدني التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة للطيران المدني ومن عناصرها العامل البشري والمتعلم والمدرب للعمل في هذا القطاع، مضيفا ان الاكاديمية تضم تخصصات المراقبة الجوية وصيانة الأجهزة الملاحية وتشغيل المطارات والإطفاء والإنقاذ. واوضح ان الطالب بعد أن يجتاز متطلبات الدبلوم العالي تقدم الهيئة العامة للطيران المدني وظيفة للالتحاق بأحد قطاعاتها ذات العلاقة بتخصص الطالب المتخرج مع صرف كافة البدلات الفنية والبدلات الأخرى التي تقدمها الهيئة لمنسوبيها، مشيرا في حواره مع «الرياض» الى وجود تعاون استراتيجي وثيق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
واستطاعت الأكاديمية في عام 2021م تأهيل وتطوير أداء أعداد كبيرة من منسوبي منظومة النقل الجوي بعد أن خصصت أكثر من (10) الآف مقعد تدريبي بدورات تخصصية تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية ومستوى الأمن والسلامة في مختلف المطارات، ونجحت أيضاً في تخريج (92) طالباً تم تأهيلهم لسوق العمل في تخصصي سلامة وتشغيل المطارات، والإطفاء والإنقاذ.
مركز أمن الطيران من المراكز الحديثة لديكم، ما حجم عمل هذا المركز والخطط الموضوعة له؟ هذا المركز يدعم المنظومة الأمنية الموجودة في المطارات السعودية، ورفع درجة تمشيها مع متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني في تخصصهم، ويقدم هذا التدريب لأفراد الجهات الحكومية العامة في المطارات وفق مناهج معينة متفق عليها دوليا، ولدينا معامل حديثة تستخدم برمجيات تضاهي الموجودة عالميا، ونظرا للطبيعة الخاصة لهذا المركز فيسعدني القول ان هناك تكاملا وتناغما في جهود هذا المركز مع الجهات المعنية في الدولة بشكل كبير.