5. اضطرابات حركية: يبدو بعض المصابين بالفصام كأنهم عصبيون وفي أوقات معينة يقومون بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا، وفي بعض الأحيان الأخرى يظلون ساكنين تمامًا لساعات طويلة، وهو ما يسميه الخبراء الجمود، وبالتالي يشيع اعتقاد خاطئ أن الفصاميين عنيفين وهم ليسوا كذلك بدليل بقائهم لساعات في مرحلة سكون وتجمد. الأعراض السلبية للفصام: الأعراض السلبية للفصام تشير لغياب أو نقص في الوظيفة العقلية الطبيعية التي تنطوي على التفكير والسلوك والإدراك، وبالتالي فهي سلبية لأنها ليست حاضرة طول الوقت وعموما ولا تدل عل المرض بشكل مباشر، تلاحظ على المريض بناءا عليها ما يلي: 1. قلة المتعة: قد لا يبدو أن الشخص المصاب بالفصام مستمتعا بأي شيء بعد الآن، ويسمي الأطباء هذه الحالة أنهيدونيا وهي حالة سلبية من حالات التوقف عن الشعور باللذة. 2. مشكلة في الكلام: لا يتحدث المصاب بالفصام كثيرًا أو يظهر أي مشاعر ويسمي لأطباء هذه الحالة آلوجيا والتي تسمى في اليونانية القديمة "دون كلام". 3. علامات الشفاء من الفصام - ما هي مدة علاج مرض الفصام. السطحية: يعاني الشخص المصاب بالفصام من حالة رهيبة من البلاهة واللامبالاة، فعندما يتحدث لا يكون صوته مصحوبا بأي مشاعر مهما كان الكلام ولا يظهر مشاعر الوجه المعتادة ردًا على المحادثات أو الأشياء التي تحدث من حوله، وتسمى هذه الحالة السطحية العاطفية.
ذات صلة مراحل تطور مرض الزهايمر مراحل تطور الشخصية مرض الفصام الفـُصام أو ما يعرف بالانفصام العقلي (Schizophrenia) ، عبارة عن اضطراب حاد يصيب الدماغ، مما يؤدي إلى تشويه طريقة تفكير وتصرف الشخص المصاب، بالإضافة إلى وجود اضطرابات لديه في التعبير عن أحاسيسه، ورؤيته للوقائع وعلاقاته الاجتماعية، ويعتبر مرض الفصام من أكثر الأمراض النفسية صعوبةً وتعقيداً، ولهذا يعاني المصابون بالمرض من مشاكل وظيفية كبيرة في مجتمعاتهم، أو أماكن عملهم، او محيط مدرستهم، بالإضافة إلى علاقاتهم الزوجية. مراحل تطوّر مرض الفصام مرحلة ما قبل المرض تظهر الكثير من الاضطرابات في هذه المرحلة والتي تشمل: انخفاض معدل الذكاء. انطواء الشخصية وانعزالها. صفات خلقية مثل هبوط مستوى الأذنين. بطء وتأخّر النموّ. صعوبة في إظهار المشاعر وتكوين علاقات اجتماعية. المرحلة المبكرة تستمر لعدّة سنوات. الإحساس بالتوتر، وعدم القدرة على التركيز، والأرق والاكتئاب، واضطرابات وظفية في العمل أو المدرسة. الابتعاد عن العائلة والأصحاب. أفكار وتصرفات غريبة. التشكيك في أفعال ونوايا الآخرين. إهمال النظافة الشخصية. المرحلة الحادة تتميز بأعراض نشطة تظهر عند التعرض لضغط نفسي، أو سوء استعمال مادة مخدرة، حيث تظهر مجموعة من الأعراض مثل الهلوسة سمعية، وتفكير المشتت.
التجارب السيئة السابقة. الصدمات الثقافية. تعاطي المخدرات والكحول. المخاطر التي تنتج عن الإصابة بالفصام يمكن أن يصاب الإنسان بالفصام نتيجة للاصابة بالامراض المزمنة مثل الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب وتصلب الشرايين، وينتج عنه ازدياد حدة المرض والمحاولات المتكررة للانتحار، بسبب الشعور باليأس، الإحباط، والاكتئاب، او تعاطي المخدرات، وعدم القدرة على مشاركة مشاعرك مع الآخرين، وعدم تحمل صدمات الحياة. العوامل التي تؤثر في مرض الفصام تزيد احتمالات الشفاء في حالة ظهور المرض بسرعة وفي فترة زمنية قصيرة. يشكل الفصام خطراً كبيراً على المريض، عند الإصابة به في سن صغير. تكون حدة وخطورة المرض عند الرجال، اعلى من نظيرتها عند النساء. تزيد احتمالات علامات الشفاء من الفصام لدى المصابين بأعراض إيجابية كالأوهام والهلوسة عن المصابين بأعراض سلبية. يزيد تعاطي المخدرات أو الكحول من حدة المرض، ويقلل من فرص الامتثال للشفاء. في حالة الإصابة بالفصام من خلال التوريث العائلي، تكون احتمالات الشفاء ضعيفة، وتطول فترة العلاج. تلقي الدعم الإجتماعي من الاقارب أو المحيطين بالمريض، يزيد من فرص واحتمالات الشفاء.