ولماذا سميت بهذا الاسم كما نعرفنا. وكذلك في سبب نزول سورة التغابن. تفسير سورة التغابن المعنى الإجمالي لسورة التغابن مايستفاد من سورة التغابن مقاصد سورة التغابن سورة التغابن المعنى الإجمالي سورة التغابن ويكيبيديا الدروس المستفادة من سورة التغابن موضوعات سورة التغابن
الرأي الثاني: وهو الرأي الأدق والأشهر، أنها سميت بهذا الاسم نظرًا لورود لفظ التغابن بها، وهذا اللفظ لم يذكر في أي سورة أخرى من سور القرآن الكريم، وقد تم ذكر لفظ التغابن في الآية التاسعة من السورة حيث قال الله _تعالى_: ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم * ﴾[التغابن:9].
سميت سورة التغابن بهذا الاسم سميت سورة التغابن بهذا الاسم، كما ذكرنا آنفاً فهناك رأيان للعلماء حول سبب تسمية التغابن، وكلا الرأيان سليم وصواب. فالرأي الأول حول أن التسمية أتت من ورود كلمة التغابن في آيات هذه السورة دون غيرها جعلها مميزة بهذا الاسم. بينما الرأي الآخر يرى أن هذه السورة توضح ما يحدث من تغابن بين مؤمنين وبين القوم الكافرين. لماذا سمي يوم التَّغَابُنِ بهذا الاسم لماذا سمي يوم التَّغَابُنِ بهذا الاسم؟ حيث بين الفقهاء والدارسين لآيات الله، أن يوم التغابن سمي بهذا الاسم لأن الناس جميعاً من مؤمنين وكافرين يغبنون بعضهم. فالمؤمنين يغبنون الأشقياء، والأشقياء يغبنون السعداء، وفي يوم التغابن قد تجد أشقياء الدنيا صعدوا في منازل الطائعين. لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم – المنصة. بينما الطائعين في الدنيا قد هبطوا لمنازل الأشقياء، وذلك باختلاف أعمالهم التي لا يعلمها إلا الله عز وجل ويجزي كل نفس بما قدمت. معلومات عن سورة التغابن معلومات عن سورة التغابن، حيث أن سورة التغابن قد أنزلها الله عز وجل على نبيه الكريم، ليبين في آياتها الأولى قدرته عز وعلا في أن يخلق سبع سموات، وأرض، وكيف أنه قادر خلق البشر. كما أن في آياته إنذار للكفار من عذاب جهنم الأليم، وليؤكد رب العزة في آيات سورة التغابن للكفار أنهم سيبعثون فهو الحق من ربهم، وأن يوم القيامة هو اليوم اليقين.
ومن مقاصد سورة التغابن أنها تشير إلى الكفار الذين، أنكروا وجود يوم الحساب والبعث، إن الله سوف يجمعهم جميعاً يوم الحساب وتم ذكر ذلك فى قول الله {ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}،صدق الله العظيم. ومن المقاصد أيضاً التي توجد، بسورة التغابن أنها تؤكد كل شئ يصيب الإنسان، يكون من قضاء الله وقدره وتم ذكر ذلك فى قول الله تعالى {ما أصابَ من مصيبَةٍ إلاَّ بإذْنِ اللَّهِ ومَن يؤمِن باللَّهِ يهْدِ قلبَهُ واللَّهُ بكُلِّ شيْءٍ عليمٌ}، وتم التحذير الشديد على المؤمنين من فتن الدنيا، و الأموال و الأولاد، و حثتنا السورة على أن نطيع الله ورسوله، وتعتبر هذه من الدروس المستفادة من سورة التغابن و فى النهاية تحثنا السورة على إنفاق المال فى الخير والإحسان، و إبتغاء مرضاة الله.
التغابن لفظ يأتي من يغبنَ يغبنَ معناه الخسارة، فيوم التغابن هو اليوم الذي يغبنَ فيه أهل الجنة أهل النار، فأهل الجنة هم الذين يفوزون بالجنة لأنهم اختاروا الآخرة وباعو الدنيا، أما الكفار فهم من اشتروا الدنيا وباعوا آخرتهم فيوم التغابن(هو يوم القيامة)، يغبن أي (يخسر) الكفار فلذلك سماه الله عز وجل التغابن أي يوم التفاوت بين أهل الجنة وأهل النار، وأهل الجنة كما يقول الإمام ابن حجر، هم من بايعوا على الإسلام بالجنه فرحوا، وأهل النار أمتنعوا عن الإسلام فخسروا.
من أسباب نزول سورة التغابن هو أن كان هناك بعض من أسلم ، ودخل الإسلام ولكن هناك من أهلهم وأبنائهم من يحاولون أن يمنعوهم من الذهاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يعلن اسلامه، وكان قريش لا يتركوه يذهب إلا إذا ترك ماله وأهله وولده ووذهب إلى المدينة وحيدا، وكان منهم من يحن إلى أهله ولا يذهب، وقد قال ابن عباس: (كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله وولده وقالوا: ننشدك الله أن تذهب فتدع أهلك وعشيرتك وتصير إلى المدينة بلا أهل ولا مال، فمنهم من يرق لهم ويقيم ولا يهاجر، فأنـزل الله هذه الآية).