رأى الكاتب صالح الشيحي أن مَن قتل المفحط المعروف بـ"كنق النظيم" هو تلك الأنظمة غير الرادعة التي سمحت له بالخروج من السجن، قبل أن يستوعب الدرس جيداً، وقبل إمضاء فترة محكوميته، رغم أنه سُجن لتسببه في مقتل شخص آخر أثناء ممارسته هواية التفحيط. واعتبر الكاتب في مقال بصحيفة "الوطن" اليوم "الاثنين"، أن الناس توقفوا كثيراً عند واقعة مقتل "كنق النظيم" رغم كون حادث مقتله يقل بشاعة عن حوادث تفحيط أخرى شهيرة، بسبب قضية سجنه وكيفية خروجه من السجن. وأوضح أن "كنق النظيم" دخل السجن لتسببه في مقتل شخص آخر أثناء ممارسته التفحيط، لكنه لم يمض سوى مدة قصيرة من فترة محكوميته، وأُفرج عنه مستغلاً النظام الذي يخفّض عقوبة سجنه في حال أتمّ حفظ القرآن الكريم، ثم خرج ليلقى حتفه في حادث تفحيط. حادث كنق النظيم. وأضاف الشيحي أنه ربما لو بقي في السجن، لاتعظ من فترة عقوبته، ولامتنع عن ممارسة التفحيط مرةً أخرى، ولاتعظ من عقوبته كذلك زواره وجمهوره الذين سيرونه سنين طويلة محبوساً ومقيداً خلف القضبان. وأكد أن السجن يُفترض أن يكون داراً للإصلاح، أو معتقلاً لحماية الناس من الأشرار في أسوأ حالاته، مشدداً على ضرورة تنزيه القرآن الكريم أن يكون جسراً أو حيلة يمر خلالها مَن يريد تخفيض مدة سجنه، ومعتبراً أن حفظ القرآن الكريم دون العمل به أمرٌ لا يليق بكتاب الله الكريم، ولا يحقق الغاية التربوية التي تنتج عن عقوبة السجن.
المزيد من الفيديو Last update: GMT 15:51 09. 2020 GMT 15:51 09. 2020 Last update: GMT 14:56 09. 2020 GMT 14:56 09. 2020 Last update: GMT 08:08 09. 2020 GMT 08:08 09. 2020 Last update: GMT 18:08 08. 2020 GMT 18:08 08. أخبار 24 | كاتب: مَن قتل كنق النظيم هو الذي سمح له بالخروج من السجن. 2020 تناقلت مواقع سعودية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء، لم يتم التثبت منها بعد، تفيد بوفاة المفحط السعودي الشهير بـ" كنق النظيم " (أبو شتيوي) في حادث تفحيط، صباح اليوم الجمعة. ورغم انتشار المعلومة بشكل كبير لكنها ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن تداول ناشطون أنباء وفاة " كنق النظيم " قبل عامين بحادث تفحيط أيضًا. ولاحقًا أكدت وسائل إعلام سعودية خبر وفاته إثر حادث وقع صباح اليوم الجمعة في أحد شوارع الرياض أثناء ممارسته للتفحيط بسيارة مستأجرة، وفُقد شخص آخر في الحادث وأصيب ثالث ونقل للمستشفى. ووصل هاشتاق #وفاة_كنق_النظيم على موقع التواصل الأشهر في السعودية "تويتر" إلى المرتبة الأولى، وتفاعل معه الناشطون بشكل كبير، بين مترحّم عليه وشامت. فمنهم من رأى أنه لا تجوز سوى الرّحمة على الشاب وأنه كان قد أعلن توبته سابقًا، وفريق آخر وجد أنّ هذه هي النهاية الطبيعية للمستهترين ومروّعي الناس.
ودعا الجهات المعنية لسن عقوبات بديلة يتم بواسطتها خفض مدة المحكومية، كالأعمال التطوعية والعقوبات البديلة، أو على الأقل مراجعة آلية حفظ القرآن المتبعة حالياً ووضع نظام جديد لها، كأن يتم استثناء بعض المساجين منها، إصلاحاً لشأنهم وحمايةً للمجتمع من شرورهم.
بالأوبتيما السوداء التي ارتطمت بسياج حديدي كانت وفاته مع رفيقه "برنس النظيم"، ظن الجميع أنه كان قائداً لها كما كان في سالف عهده، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقيادته للسيارة خلال التفحيط، لكن المفاجأة أن "كنق النظيم" لم يكن قائد السيارة عند وفاته مع صديقه "البرنس" الذي كان يقود. مشاري عبدالله شاهد عيان من موقع الحادث أكد لـ "العربية. نت" أن كنق النظيم لبى طلب صديق طفولته عيد العنزي "برنس النظيم" الذي يعتبر من مشاهير التفحيط في المملكة. وكان مسجونا فترة من الزمن ليخرج بعدها لحسن سلوك وتوبة عن هذه الآفة المميتة، لكنه كذلك عاد إلى ساحة التجمهر ليطلب صديقه أحمد الشتيوي "معززا" ومرافقا له في حادث العمر، وسط تصفيق وتشجيع من الجماهير التي هربت من الموقع لحظة وقوع الحادث، لتبقى دماء أحمد وعيد تنزف حتى مفارقتهما الحياة، ليكتب أحدهم "اعذروني على الرحيل". من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بالرياض عبدالله المريبض، أن الحادث عبارة عن اصطدام بأحد الأعمدة نتج عنه وفاتين إحداها نتيجة إصابات بليغة بمنطقة الرأس والعنق. المتحدث الرسمي للمرور العقيد طارق الربيعان، أكد أن أصحاب "كنق النظيم" و"برنس النظيم"، هرب منهم اثنان فور وقوع الحادث.