ما حكم نزول بعض قطرات البول أثناء الصلاة(باطلة أم صحيحة) - YouTube
لذلك فإنهم يعتبرون أن الإفرازات البنية هي من الحيض لذلك يجب منع الصوم والصيام، وقضاء الصيام بعد ذلك. 2- رأي الحنابلة يرى الحنابلة أن الإفرازات البنية التي تخرج من المرأة بعد فترة الحيض لا تعد بمثابة حيضًا، بل طهارة، ويتم معها الصيام والصلاة ولا حتى يجب على المرأة أن تغتسل بعد انقطاعها. واستدلوا بذلك من قول أمّ عطية "كُنَّا لا نَعُدُّ الصُّفْرَةَ والكُدْرَةَ بعدَ الطُّهرِ شيئًا". وفي حالة كانت هذه الإفرازات البنية تأتي في فترة الحيض المعروفة وتعتبر بمثابة الحيض وتتم معها أحكام الحيض. حيث جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها "أنَّ النساءَ كُنَّ يُرسلنَ الدُّرَجَةِ فيها الشيءُ من الصُّفرةِ إلى عائشةَ فتقولُ: لا تَعْجَلْنَ حتى تَرَيْنَ القَصَّةَ البيضاءَ. يتم دخول هذه الإفرازات البنية في فترة الحيض من الحيض لقول الله تعالى وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى". حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة على. 3- رأي الشافعية يعتبر الشافعية أن الإفرازات البنية تعتبر حيض حتى لو نزلت في غير الأيام الخاصة بالحيض. حيث يعتبر هذه الإفرازات حيضاً سواء كانت قبل فترة الحيض أو حتى بعد فترة الحيض أو في وقت نزول الحيض. واستدلّوا بهذا الرأي من خلال الحديث الذي ورد عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها "لا تَعجلنَ حتَّى ترَيْنَ القَصَّةَ البيضاءَ، تريدُ بذلك الطُّهرَ من الحيضِ" 4- رأي المالكية وافق المالكية رأي الشافعية في مسألة أن الإفرازات البنية هي من الحيض، فإذا جاءت في وقت الحيض أصبحت حيَضًا، وإذا جاءت في وقت النفاس أصبحت نفاس، وإذا جاءت في وقت الاستحاضة أصبحت استحاضة.
واستدلوا في كلامهم على حديث الذي رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنّها قالت "كنَّا نعُدُّ الصُّفرَةَ والكُدرةَ حيضًا". آراء العلماء المعاصرين في الإفرازات البنية مقالات قد تعجبك: هناك بعض الآراء المعاصرة التي قدمن حكم شرعي في بيان الإفرازات البنية التي تنزل على المرأة وحكمها في الصلاة والصوم وفيما يلي: 1- دار الإفتاء المصرية أوضحت دار الإفتاء المصرية أن دم الحيض له عدد من الألوان وهم الخضرة والحمرة والصفرة والكدرة والتربية. حكم صلاة من شعرت بخروج الإفرازات واستمرت في صلاتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. ففي حالة نزول الإفرازات البنية بعد نزول دم الحيض فهي تعتبر بمثابة الحيض، ولكن في حالة كانت الإفرازات البنية قبل الحيض أو حتى بعد الطهارة فلا يتم اعتبارها من الحيض وتتم معاملة المرأة معاملة الطهارة. 2- رأي ابن باز يرى الشيخ ابن باز رحمه الله أنّ الإفرازات البنية لا تعتبر حيضا في حالة تم نزولها قبل الحيض أو حتى بعد الحيض، ولكن اشترط أن هذه الإفرازات لا تكون متصلة بالحيض. حيث يجب أن يكون بينهما فاصل من الوقت كيوم أو يومين، وبذلك لا تعتبر حيض، أما في حالة غتصالها بالحيض سواء قبله أو بعده تعتبر حيض. 3- رأي ابن عُثيمين يقول ابن عثيمين أن الإفرازات البنية التي تنزل من المرأة قبل الحيض أو بعد الحيض لا تعتبر بمثابة الحيض.
تاريخ النشر: الأربعاء 9 جمادى الأولى 1442 هـ - 23-12-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 434464 4709 0 السؤال تقريبا، طول اليوم، أجد إفرازات في الفرج إذا فتشت عنها. وقبل وقت كل صلاة أستنجي وأتوضأ، وأصلي صلاة الفريضة مع صلاة قضاء. أحيانا إذا فتشت بعد الانتهاء من الصلاتين، أجد إفرازات، وأحيانا لا أجدها. ولا أدري أيضا إن كانت هذه الإفرازات نزلت في الصلاة الأولى، أم الثانية. فهل علي أن أتوضأ لكل صلاة، أم ماذا أفعل؟ وهل أنا بهذا الشكل مصابة بسلس أم لا؟ أعلم أنه لا يجب علي أن أفتش، ولكن ماذا لو غلب على ظني أن هذه الإفرازات موجودة؛ لأنها في الغالب تنقطع وقتا يكفي لصلاة، أو ربما اثنتين ولا أشعر بها إلا إذا فتشت عنها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يلزمك البحث قبل موعد الصلاة للتحقق من نزول الإفرازات, بل يكفيك استصحاب الأصل، والعمل به، وهو أنه لم يخرج منك شيء. ولا يشرع لك إعادة الصلاة؛ لأنها صحيحة, ولم يحصل ما يبطلها. فإن البحث والتفتيش في أمر الطهارة، من التكلف والتنطع، وقد عده بعض أهل العلم من البدع في الدين، كما سبق بيانه في الفتوى: 130274. حكم نزول الافرازات اثناء الصلاة والطهارة. وإذا كانت الإفرازات تنقطع وقتا يتسع للوضوء, والصلاة، فلا ينطبق عليك حكم صاحب السلس.