قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع الغراب و احدة من القصص الغريبة جدا وهذا بسبب أنها قصة خرافيه جدا وتحتوي على الكثير من الأشياء العجيبة التي قد لا يصدقها أي إنسان، في نفس الوقت هذه القصة حقيقية جدا وهذا هو الجزء الغريب في القصة، فاليوم سوف نري في هذه القصة حكاية غراب عاش الكثير من المغامرات الجميلة منها والصعبة منها والخرافية منها وسوف نقدم لكم كل هذا في موضوع اليوم. تبدأ قصة اليوم بداية عادية مع سيدنا سليمان في أحد مجالسه مع بعض الحيوانات التي كانت تأكل في المجلس. لكن كان يوجد بعض الأشياء الغريبة التي لفت نظر سيدنا سليمان مثل أنه يوجد غراب كان يأتي في المجلس متأخر جدا وفي نفس الوقت كان يترك المجلس أول طير ويهرب بسرعة. لذلك قام سيدنا سليمان بالجلوس مع هذا الغراب وهذا لكي يفهم ما الذي يحدث له. فقال له هل أصبح المجلس ممل ولا تريد أن تبقي فيه. قصة الغراب مع الرسول مع. فقال الغراب معاذ الله فأنا وأبي وأجدادي جميعنا كنا تحت أمرتك ولكن والدي أصبح ضعيف جدا ولذلك أبقي بجانبه كثيرا وهذا لكي أحميه، فلقد تساقط ريشه ولذلك أصبح مثل كرة اللحم وأخاف من أن تقوم أحد الطيور الجارحة بالهجوم عليه وأكله. لذلك أقف بجانبة طول اليوم وأقوم بتغطيته، لذلك أتي عندما تذهب هذه الطيور وأعود مسرعا قبل أن تأتي.
قال أيمن: وهل بدأ الصراع هكذا مباشرة؟ قال الغراب: لقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يؤنس آدم في وحشته.. فخلق له حواء لتكون زوجة له.. وأسكنهما الجنة يأكلان من خيراتها ويتنعمان بثمارها وطيبها ، وحذرهما أن يأكلا من شجرة واحدة معينة منها.. وحذرهما الله – سبحانه. قصة رائعة من معجزات النبي صلي الله عليه وسلم بعنوان : كذبك أسيرك وسيعود. من إبليس ومكائده ، ووجدها إبليس فرصة مناسبة لإغواء آدم وزوجه وإخراجهما من الجنة، فبدأ يوسوس لآدم وزوجه ويزين لهما الأكل من هذه الشجرة ، ويقسم لهما أنه ناصح أمين، وأنهما إذا أكلا من هذه الشجرة حصل لهما الخلد في هذا النعيم ، ولن ينقطع ملكهما ذلك ولن يبيد. فاغتر آدم وحواء بكلام إبليس وصدقاه ، فأكلا من الشجرة وعصيا الله سبحانه.. فأهبط الله عزوجل آدم وحواء ومعهما إبليس إلى الأرض ليبدعوا على ظهرها رحلة حياة جديدة من التعب والشقاء والصراع … وبدأ آدم عليه السلام مسيرة الحياة على الأرض ، وعلمه الله سبحانه صنعة كل شيء فبدأ يزرع ويحصد، ويغزل وينسج.. ويحفر الآبار ويعمر الأرض.. ورزق الله آدم وحواء بالبنين والبنات ، فقد كان يولد له في كل بطن ذكر وأنثى.. وأمره الله أن يزوج كل ابن أخت أخيه التي ولدت معه ، والآخر بالأخرى، وهكذا ، ولم يكن تحل أخت لأخيها الذي ولدت معه.
ولكن وبما ان حسن الضيافة هي من سمات العرب، فان اغلب الظن ان من جلب الغذاء للنبي ايليا، هم العُربان وليس الغُربان ايليا ؟؟. الغراب في قصة الطوفان: عندما طالت الرحلة في الطوفان أرسل نوح الغراب رسولاً ليرى إذا ما كانت الأرض جفت وبانت اليابسة وحسب الرواية التي هي أقرب للأسطورة منها للحقيقة, فان الغراب لم يعد لأنه أنشغل بأكل جيف الغرقى. قصة الغراب مع الرسول محمد. ولكن لإنصاف الغراب، لم يأت ما يؤكد تلك الرواية في النصوص القرآنية أو حتى في سفر التكوين. لا يوجد ما يشير على أن الغراب قد أكل لحم الجيف أو حتى ما يشير إلى عدم عودته إلى الفلك مرة أخرى، واذا صحت فعلا عدم عودته فقد يعود ذلك الى ذكائه بعد ان وجد حريته. لقد أصبح الغراب المسكين في قصة الطوفان، مصدراً للشؤم وسببا لتعدد الاساطير والقصص. اما الحمامة فقد أصبحت رمزاً للسلام الذي تقاعد منذ الطوفان، قابيل يقتل اخيه هابيل وهكذا القتل والحروب مستمرة حتى اليوم فمن يوقفها؟ ذكاء الغراب: في الاسطورة الاغريقية، التي تحكي قصة غراب ظمآن وجد إبريقا به قليلا من الماء في قاعه ولتعذر وصوله لقاع الابريق واتته فكره ذكية،وبدا بإلقاء الحجارة داخل الإبريق حتى ارتفع منسوب الماء لحد يمكنه من الشرب.
وليلة غدافية الإهاب: مظلمة. وجمعه غداف (بكسر الغين)، وكنية الغراب: أبو حاتم، وأبو جحادف، وأبو الجراح، وأبو حذر، وأبو زيدان، وأبو زاجر، وأبو الشؤم، وأبو غياث، وأبو القعقاع، وأبو المر، وأبو المرقال. ويقال له: ابن الأبرص، وابن بريح، وابن دأية. والغراب الأعصم عزيز الوجود، ولذلك قالت العرب: أعز من الغراب الأعصم. وهو الذي إحدى رجليه بيضاء. وغراب الليل قال عنه الجاحظ: هو غراب ترك أخلاق الغربان، وتشبه بأخلاق البوم، فهو من طير الليل. قصة المثل " غراب البين ضيع المشيتين " | المرسال. وقال أرسطاطاليس في النعوت: الغربان أربعة أجناس: أسود حالك، وأبلق، ومطرف ببياض لطيف الجرم يأكل الحب، وأسود طاوسي براق الريش، ورجلاه كلون المرجان يعرف بالزاغ وفي الغراب كله الاستتار عند السفاد، وهو يسفد مواجهة ولا يعود إلى الأنثى بعد ذلك لقلة وفائه. والأنثى تبيض أربع بيضات وخمسا، وإذا خرجت الفراخ من البيض طردتها، وعلى الأنثى أن تحضن، وعلى الذكر أن يأتيها بالطعام. وفي طبعه ألا يتعاطى الصيد، بل إن وجد جيفة أكل منها وإلا مات جوعا، ويتقمقم كما يتقمقم ضعاف الطير، وفيه حذر شديد، وتنافر. والغداف: يأكل البوم ويخطف بيضها ويأكله. وقال صاحب منطق الطير: الغراب من لئام الطير، وليس من كرامها، ولا من أحرارها، ومن شأنه أكل الجيف والقمامات، ولما كانت العرب تتشاءم بالغراب اشتقوا من اسمه الغربة والاغتراب والغريب.
اجريت في جامعة كمبرج وغيرها، تجارب على الغربان حيث وضع الباحثون أنبوبتين أمامها، إحداها مملوءة جزئيا بالرمال، والأخرى مملوءة جزئيا بالماء، ولم يهدر معظم الغربان الوقت بإسقاط الأحجار بلا طائل في أنبوبة الرمال، واختار 76 بالمائة من الغربان خلال التجربة إلقاء الأحجار في الأنبوبة المملوءة جزئيا بالماء" وقام غراب آخر بثني سلك معدني للحصول على الغذاء. بقلم: سهيل مخول
ومرت الأيام على هذا الحال حتى جاء اليوم الذي أراد به السرطان أن يذهب للغدير حيث ضاق ذرعا من الحياة بهذا المكان وتطلع للذهاب للغدير حيث الحياة الأكثر هدوءً على الإطلاق. وبينما كان يحمله العلجوم ووصل به للمكان الذي يقصده دوما، لاحظ السرطان عظام الأسماك وعلم أنها عائدة للعلجوم فظفر به حيث وضع كلبيه على رقبة العلجوم فخر الآخر قتيلا، وعاد السرطان للأسماك الباقية وأعلمهم بحيلة العلجوم وأنه ثأر للأسماك التي خانها وقتلها". واستكمل ابن آوى قائلا: "لقد ذكرت لك قصة العلجوم الذي احتال على السرطان فقتله السرطان بدلا من أن يقتله، أردت أن أريك أن هناك من الحيل ما تقتل أصحابها، ولكن سأدلك على حيلة تتمكن من خلالها إهلاك الثعبان الأسود والنجاة بنفسك". قصة الغراب مع الرسول في. الغراب بكل اشتياق: "وما هذه الحيلة؟! " ابن آوى: "تنطلق محلقا في الهواء متبصرا على حلي ثمين لإحدى بنات الأثرياء، وما إن تجده تخطفه وتحلق ليس بعيدا عن الأنظار ليتبعك أصحابه، ولا تزال تحلق عاليا حتى تصل لجحر الأسود فتسقط الحلي بداخله؛ وما إن يراه أصحابه ينطلقون خلفك فيأخذون الحلي فيجدون الأسود ويقومون بتخليصك منه نهائيا". وبالفعل نجح الغراب في تنفيذ الخطة المرسومة له من قبل ابن آوى، وتخلص من الثعبان الأسود دون أن يصيب نفسه بأي أذى، ووضع فراخه وكان سعيدا بحمايتهم للغاية والحفاظ عليهم من كل سوء.