من الواجب على الفرد المسلم أن يذكر الله تبارك وتعالى في كل وقت وحين على اختلاف الأحوال سواء كان الفرد مارَّّاً بفرح أم ماراً بحزن، وعند إتيان الفرد للدراسة أو للمذاكرة فينبغي عليه أن يذكر الله تعالى من خلال قول بعض من الأذكار، حيث يلجأ المسلم إلى طلب العون من الله تبارك وتعالى في هذا الوقت فإنَّه لا يوجد غير الله تعالى نطلب العون منه، وفي هذا المقال سوف نتناول بعض من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يقولها عند المذاكرة. من المفروض عندما يدعي الفرد المسلم أن يدعي وهو على يقين تام بأنَّ الله تعالى هو فقط الذي يحقق له المطالب المختلفة، وأن يتذكر دوماً ما قاله الله تعالى في محكم التنزيل: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "، سورة البقرة_ الآية 186. ونستعرض البعض من الأدعية التي يمكن للفرد المسلم أن يقولها عند المذاكرة أو بعدها وهي على النحو الآتي: أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى وأن يقول: " اللَّهُمَّ إني أسألك فهم النبيين وحفظ الملائكة المقربين، اللهم اجعل لساني عامراً بذكرك وقلبي بخشيتك، وسري بطاعتك، إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل "، ويُقال هذا الدُعاء عند البدء بالمذاكرة.
- دعاء عند المذاكرة قبل
- دعاء عند المذاكرة والحفظ
دعاء عند المذاكرة قبل
- بعد الانتهاء: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. لمزيد المعلومات يمكن الاطلاع على الرابط التالي سؤالي هو: هل من الممكن أن ندعو بأن يمنحنا الله فهم النبيين وحفظ المرسلين أليس ذلك من خصائص النبوة والرسالة ؟ أرجو الإجابة عن سؤالي حتى أتمكن من تعليق المقال ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالفهم والحفظ غير النبوة، وعليه فلا نعلم مانعا من أن يسأل إنسان ربه في أن يرزقه فهما وحفظا كفهم وحفظ النبيين.
دعاء عند المذاكرة والحفظ
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"
انتهى. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ... الشيخ عبد الله بن غديان... الشيخ صالح
الفوزان... الشيخ بكر أبو زيد. "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء" (24/183).
وكان بعضهم يقول: اللهم وفقني واهدني وسددني واجمع لي بين الصواب والثواب وأعذني من الخطأ والحرمان ، وكان بعضهم يقرأ الفاتحة ، وجربنا نحن ذلك فرأيناه أقوى أسباب الإصابة ، والمعول في ذلك كله على حسن النية ، وخلوص القصد ، وصدق التوجه في الاستمداد من المعلم الأول معلم الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، فإنه لا يرد من صدق في التوجه إليه لتبليغ دينه وإرشاد عبيده ونصيحتهم والتخلص من القول عليه بلا علم). والله أعلم.