توقف دعم المالية للأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة: منذ أغسطس المنصرم توقف الدعم المباشر للأدوية المزمنة، وحتى تاريخه، ما خلق أيضاً فجوة في الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وفتح الباب على مصراعيه على دخول الأدوية المهربة، والأخيرة أسعارها مضاعفة وغير آمنة، وهذا يؤكد أنه بمجرد حدوث فجوة في الأدوية فإن مساحة التهريب تتسع لأقصى مداها. تطمينات بعودة الدعم: تشير غرفة المستوردين إلى الاجتماع الأخير بوزير الصحة الاتحادي، تم فيه التأكيد على استئناف الدعم المباشر لأدوية الأمراض المزمنة؛ خاصة وأن المبلغ المرصود شهرياً حوالي ال800 مليون من الجنيهات؛ وجل هذه المعطيات أدت إلى وصول أزمة الأدوية إلى نفق مظلم وتآكل رساميل المستوردين عن السابق، في ظل شح العملات الصعبة، والطامة الكبرى هي اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ضبط تشكيل عصابي سرق 270 ألف ريال من 15 صيدلية في جدة. زيادة النسبة مؤقتة وستراجع: يرى صداح أن الزيادة في نسبة تسجيل الأدوية مؤقتة وستتم مراجعتها في غضون ال6 أشهر القادمة، ورهينة بتوقف الحرب أوعدمها أقل أسعار أدوية في المنطقة، وتشير الغرفة إلى أن أسعار الأدوية بالسودان أقل من دول الجوار. مجلس الصيدلة يتحدث: يؤكد الأمين العام للمجلس القومي للصيدلة والسموم هالة عبد الحليم في حديثها للصحيفة؛ بالتزامن مع الملتقى الصحي الأول؛ أن زيادة الرسوم الخاصة بالتسجيل ل5% حقيقية ونبعت عن التطورات التي طفت على السطح مؤخراً كارتفاع لأسعار الوقود والشحن والمواد الخام على مستوى العالم برمته.
مديونيات على المستوردين و الإمدادات الطبية: تشير الغرفة إلى ارتفاع المديونيات الخارجية من قبل بعض الشركات، فضلاً عن ارتفاعها على الإمدادات الطبية ب60 مليون دولار ويرى رئيس المستوردين أنهم يساهمون في توفير الأدوية بالبلاد بنسبة تصل ل70%. تحديات الأدوية تواجه التأمين الصحي. يميط مسؤول الصيدلة بالصندوق القومي للتأمين الصحي، دكتور فاروق نور الدائم عمر، اللثام عن تكوين لجنة بتوجيهات من مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي لقراءة واقع الأدوية ورسم سيناريوهات للعام الحالي، وبرأ نور الدائم ساحة التأمين الصحي من تهمة طرحه لأدوية زهيدة الثمن، مؤكداً أن الصندوق لديه قائمة تحتوي على 690 صنفاً من الأدوية، ومتاحة عبر 3800 منفذ، والتي تضم الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة، مستشهداً بأن هناك صنف من الأدوية يوفرها الصندوق لمريض واحد تصل قيمة الجرعة ليومين لـ300 ألف من الجنيهات، ناهيك عن أصناف أخرى، مشيراً إلى التزام الصندوق بتحمل 75%من قيمة الأدوية. ترند. خطوة استباقية: تبريرات غرفة مستوردي الأدوية هل ستكون مقنعة للمستهلكين المرضى، مضافاً لذلك أصحاب المصانع المحلية الذين أظهروا عدم ارتياحهم بقرار زيادة رسوم التسجيل، وأن اليوم التالي حاولت جاهدة الاتصال برئيس غرفة مصنعي الأدوية دكتور مأمون الطاهر إلا أن هاتفه ظل مغلقاً على الدوام، وذلك لاستجلاء الحقائق ومعرفة ردة فعل أصحاب المصانع المحلية في أعقاب رفع نسبة ال 5% لتسجيل الأدوية، أما غرفة المستوردين ترى أن الخطوة جاءت استباقاً، ولرفع حجم الإمداد الدوائي للسودان خلال الربع الأول من العام الحالي وسط توقعات بارتفاع التكلفة.
وقالت شرطة منطقة مكة لمكرمة بأنها إذ تعلن ذلك لتؤكد حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم ،وأن الجهات الأمنية ستعمل بكل قوة وحزم وصرامة على ردع كل من تسول له نفسه ، كائنا من كان ، المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره. أخبار قد تعجبك
وزير الشؤون الاقتصادية ومحافظ البنك المركزي يجتمعان برئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية جدة, 07/04/2022 عقد معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد أوسمان مامودو كان رفقة محافظ البنك المركزي الموريتاني السيد محمد الأمين ولد الذهبي مباحثات مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر. اللقاء الذي خصص للتباحث حول تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين بلادنا وهذه الهيئة المالية الإسلامية الهامة عقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية العربية التي انطلقت أعمالها اليوم بالسعودية. آخر تحديث: 07/04/2022 20:37:40
آخر تحديث: 07/04/2022 17:00:13
توقعات رئيس شعبة أصحاب الصيدليات: ظل رئيس غرفة أصحاب الصيدليات الخاصة الأسبق د. نصري مرقس يعقوب يصرح مراراً وتكراراً عن الصورة القاتمة لسوق الأدوية قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وإن كثير من المرضى قلصوا الروشتات، ويشترون الوصفات بالشريط بنظام قدر ظروفك، مما يعرض المرضى لمضاعفات قد يكلف علاجها الكثير مع تأثر الاقتصاد، وذلك بفقدان عدد من العمال والزراع المنتجين. أدوية مختفية: واقع مظلم انعكس على وفرة الأدوية، وصارت بعض الأصناف منعدمة، ويلجأ المواطن في كثير من الأحيان إلى اللجوء للمغتربين لتوفيرها أو عبر ارساليات من مصر والتي تأتي عبر الباصات، في حين أن الأدوية تحتاج إلى درجة حرارة محددة حتى لاتتعرض للتلف. الخرطوم: ابوبكر محمود صحيفة اليوم التالي