التشخيص يمكن عادةً تشخيص تقعر القفص الصدري ببساطة من خلال فحص الصدر. قد يقترح طبيبك عدة أنواع مختلفة من الاختبارات للتحقق من المشكلات المرتبطة بالقلب والرئتين. قد تتضمن هذه الاختبارات ما يلي: تصوير الصدر بالأشعة السينية. يمكن لهذا الاختبار أن يُظْهِر الانخفاض في عظمة الصدر وغالبًا ما يُظهر إزاحة القلب إلى الجانب الأيسر من الصدر. لا تُسبب الأشعة السينية الإحساس بالألم ولا تستغرق سوى بضع دقائق فقط حتى تكتمل. «القفص المقعر»..أكثر التشوهات انتشاراً | صحيفة الخليج. التصوير المقطعي المحوسب (CT). يمكن استخدام فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) للمساعدة على تحديد شدة تقعر القفص الصدري وما إذا كان يضغط على القلب أو الرئتين. تأخذ الفحوصات بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) العديد من الأشعة السينية من زوايا مختلفة لإنتاج صور مقطعية لبنية الجسم الداخلية. قد يُطلب منك الخضوع لفحص خاص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) ليبحث في تأثيرات الضغط على القلب أثناء الشهيق والزفير. مخطط كهربية القلب. يمكن أن يوضِّح مخطط كهربية القلب ما إذا كان نظم القلب طبيعيًا أم غير منتظم، وما إذا كان توقيت إرسال الإشارات الكهربائية التي تتحكم في ضربات القلب مضبوطًا. هذا الفحص غير مؤلم ويتضمن وضع أكثر من عشرة أسلاك كهربائية تتصل بالجسم بمادة لاصقة.
يبقى الصدر والأضلاع في الوضع الطبيعي المسطح بعد الشفاء من عملية تقعر القفص الصدري. تتم إزالة هذه الدعامات من ستة إلى 12 شهراً. تُستخدم عملية تقعر القفص الصدري رافيتش المفتوح عادةً للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 21 عاماً. هل تقعر القفص الصدري هو سبب ضيق التنفس أم سببه الحمل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. يمكن أن يساعد تجميد الأعصاب مؤقتًا لمنع الألم، أو الاستئصال بالتبريد في التعافي وتقليل آلام ما بعد الجراحة لمدة أربعة إلى ستة أسابيع. ثانياً: عملية تقعر القفص الصدري عن طريق إجراء الإصلاح طفيف التوغل أو إجراء Nuss إن إجراء عملية تقعر القفص الصدري بإجراء الإصلاح طفيف التوغل هي تقنية أحدث وأقل توغلاً من العمليات الآخرى. يقوم الجراح بإدخال قضيب معدني منحني، وكاميرا ضيقة من الألياف الضوئية داخل جروح صغيرة لدفع عظمة القص والأضلع للخارج ، مما يساعد على إعادة تشكيل القفص الصدري. يقوم الجراح أثناء إجراء عملية تقعر القفص الصدري بإجراء الإصلاح طفيف التوغل بإضافة شريط موازن لإبقاء عظمة القص في مكانها. يتم إعادة تشكيل الصدر بشكل دائم خلال 3 سنوات، ثم إزالة كلا القضيبين جراحياً. يمكن استخدام عملية تقعر القفص الصدري بإجراء نوس مع المرضى الذين تبلغ أعمارهم 8 أعوام فما فوق.
الأثر النفسي يمكن أن يكون كبيرا عند بعض الأطفال. هناك نوعان من التصحيح الجراحي ، الإصلاح المفتوح (ويعرف أيضا باسم Ravitch) وإصلاح أكثر تحفظا باستخدام منظار الصدر الجراحي (الملقب ب Nuss). تتم العمليتان سواء بالتخدير العام وتتطلب البقاء في المستشفى من 5-7 أيام. الغالبية العظمى من المرضى المصابين بتقعر الصدر تتوافق معهم عملية Nuss. ومع ذلك، فإن قرار الخضوع لإجراء عملية Ravitch أو Nuss يعتمد على درجة تشوه التقعر الصدري، وعمر المريض، وسيتحدد في نهاية المطاف من قبل الجراح.
ويتم إدخال قطعة أسفل عظمة القص المتحركة لتثبيتها جيداً، وتتم خياطتها بشد خفيف من الجهتين إلى مستوى أسفل الأضلاع. ويعتبر من الأمور المحظورة عقب العملية ارتداء ملابس ضيقة ومشدودة على الصدر، ويعتمد اختيار هذه العملية على الجراح، والذي يرجع إلى حالة المريض. العملية المغناطيسية تتضمن العمليات الجراحية لإصلاح تشوه الصدر المقعر العملية المغناطيسية الداخلية المصغرة، وفيها يتم استخدام مغناطيسيين لإعادة ترتيب عظمة القص مع الصدر والأضلاع. ويتم إدخال أحد المغناطيسيين بعمق سنتيمتر في جسم المصاب، ويكون موضعه في نهاية عظمة القص، ويوضع الآخر في الخارج. ويقلل المغناطيسيان سرعة تحرك عظمة القص في السنوات التالية، وذلك من خلال المجال الذي يولدانه، وتمتاز هذه العملية بأنها أكثر فاعلية من العمليات الأخرى، كما أنها أقل تسبباً بالألم. ويمكن أن تتسبب ببعض الآثار الجانبية، وذلك نتيجة حدوث تداخل مع الأجهزة الطبية الأخرى، كجهاز تنظيم ضربات القلب. معلومات مهمة تشير دراسة أمريكية حديثة إلى أن مشكلة تشوّه الصدر المقعر يصيب مولوداً بين كل 1000 طفل، كما أن نسبة إصابة الذكور أكبر من الإناث، بما يتراوح بين 1 و3 مصابين. ويحتاج المصابون من المراهقين بهذا التشوه، إلى تعلم مهارات للتوافق، كما أن هناك مجموعات للدعم ومنتديات على الشبكة العنكبوتية التي توفر خبرات من أشخاص يعانون نفس المشكلة.