التقليل من الانتفاخ في الوجنتين ومنطقة ما حول العيون، وذلك عبر منع تجمع السوائل في منطقة الوجه. تأخير ظهور علامات تقدم السن. التقليل من فرص الإصابة بالصداع وآلام الرأس المختلفة. تخفيف احتقان المجاري التنفسية. نصائح إضافية لاعتياد النوم على الظهر إذا كنت ترغب بالبدء بتعويد نفسك على النوم على الظهر، إليك بعض النصائح والأمور التي عليك معرفتها واتباعها لتحقيق هدفك بنجاح: احرص على النوم على فرشة سرير صلبة بعض الشيء. احرص على دعم رأسك أثناء النوم بوسادة مرتفعة قليلًا لترفع رأسك عن مستوى باقي الجسم. ضع وسادة خاصة رفيعة أسفل ركبتيك أو أسفل ظهرك إذا رغبت لتخفيف أي ألم قد تشعر به في الأيام الأولى من تبني وضعية النوم على الظهر. تحلى بالقليل من الصبر للاعتياد على وضعية النوم الجديدة، وعليك أن تتحمل الصعوبات التي قد تواجهها في الليالي الأولى. تجنب تناول الطعام ليلًا قبل النوم مباشرة واحرص على تناول آخر وجبة لك في اليوم قبل النوم بساعتين على الأقل. حاول أن تفرد قدميك ويديك حول جسمك عند النوم على الظهر، لتسهيل النوم وتوزيع ثقل الجسم بالتساوي على كافة أنحاء الجسم. محاذير عليك معرفتها عن النوم على الظهر رغم أن النوم على الظهر يعد مفيدًا جدًا لصحة الجسم والعمود الفقري بشكل عام، إلا أنه قد لا يناسب بعض الفئات، مثل: الأشخاص المصابون بانقطاع النفس النومي.
بالإضافة إلى أن الجنين يكون عرضة لأخطار عدة تستمر معه إلى المراحل العمري التي تلي مرحلة الولادة، وما قبل الولادة يصاب بنقصان وزنه عن المعدل الطبيعي نتيجة لنوم الأم على ظهرها. إذا نامت المرأة الحامل على بطنها فإن تلك الوضعية الخاطئة تؤدي إلى حدوث العديد من الآثار السلبية على كل من الحامل والجنين خاصة بعد الشهر الثالث من الحمل، فلا تُشكّل وضعية النوم على البطن ضررًا خلال الشهر الثاني أو الثالث من الحمل؛ لأن الجنين يستقر في منطقة الحوض العظمية خلال تلك الفترة. بينما يتم تجنب نوم الحامل على تلك الوضعية في الأشهر التي تلي الشهر الرابع نظرًا لبداية تكوّن الجنين بصورة أكبر؛ لذا يعد من الأفضل أن لا تقوم الحامل بالأمور التي تسبب الضغط على الرحم.