يوميات الشرق الفيلم الوثائقي «كيف واجهت السعودية (القاعدة)».. انتصار على الإرهاب كشف حقيقة التنظيم وأظهر شخصية رجل الأمن السعودي الشجاع الأربعاء - 27 صفر 1437 هـ - 09 ديسمبر 2015 مـ مشهدان من الفيلم الوثائقي أبرز الفيلم الوثائقي «كيف واجهت السعودية (القاعدة)» مكامن القوى والقدرة التي تمتلكها المؤسسة الأمنية السعودية، والإمكانيات التي استطاعت من خلالها الانتصار في حربها على تنظيم القاعدة وتفكيك خلاياه، وهزم أعضائه. وكشف الفيلم الوثائقي الذي عرض على «قناة العربية» على ثلاثة أجزاء، عن كثير من الفيديوهات التي تعرض لأول مرة، كعمليات التجهيز للعلميات الإرهابية، ومن بعد ذلك تنفيذها، وكذلك رصد لأهم المطلوبين في السعودية والمنتمين لـ«القاعدة»، بالإضافة إلى تصوير المواجهات التي حدثت بين رجال الأمن وبينهم. كتب كيف واجهت السعودية القاعدة - مكتبة نور. وأكد حمود الزيادي الخبير والباحث في شؤون الجماعات المتطرفة أن الفيلم الوثائقي «كيف واجهت السعودية (القاعدة)» عكس شخصية رجل الأمن السعودي الذي يتسم بالشجاعة والقوة والروح الإنسانية في الوقت ذاته، حيث ظهر ذلك عبر مشاهد كثيرة في إنقاذ الرهائن والمحاصرين، والمخاطرة بروحه في سبيل ذلك حتى في إطار محاولة الحفاظ على أرواح المطلوبين أمنيًا عبر إعطاء الوقت الكافي لفترة التفاوض، علهم يعدلون عن المواجهة المسلحة وتصان الدماء.
رغم كونها أكثر بلاد العالم محافظة..! مع الوقت تطورت الخبرات والتقنيات الأمنية للتسابق الخلايا الإرهابية وتسابق جاهزيتها، وتضربها في أحيان كثيرة في عمقها، وخاصرتها. أصبح لدى السعودية الآن، خبرة أمنية متقدمة على مستوى العالم في محاربة الإرهاب والخلايا الإرهابية، خبرات بشرية وتطور تقني ومعلومات استخباراتية، تستفيد منها دول في العالم، كل العالم، لحمايتها من عمليات يخطط لها ضدها! كما بداية خبرة إعلامية لبداية فتح المشهد كاملاً، أو أكبر جزء ممكن منه، من العمق الإرهابي، حيث مشاهد عرضت لأول مرة على شاشة قناة العربية في ثلاثة أيام متتالية نهاية الأسبوع الماضى، «كيف واجهت السعودية تنظيم القاعدة.. »، الإرهابي.. من كواليس المعسكرات، والمخيمات البرية، وميادين التدريب إضافة إلى تجهيز العمليات، وتفخيخ السيارات، والتدريبات المنظّمة، وتحديد الأهداف ورسم الخطط.
كما يعرض الفيلم أيضا التفاصيل الكاملة لعملية اختطاف المهندس الأمريكي بول مارشال جونسون التي وقعت في عام 2004 ، وتفاصيل تعذيبه وفصل رأسه عن جسده ، بالإضافة إلى العملية الإرهابية التي وقعت في مدينة الخبر لأحد الفنادق من نفس العام وذهب ضحيتها مجموعة من المواطنين المدنيين والمقيمين. واستعرض الفيلم أيضا تفاصيل محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف عندما كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ، حيث تم عرض لقطات خاصة بالانتحاري عبد الله العسيري عندما قابل الأمير محمد بن نايف والحوار الذي دار بينهما ، وكيفية التحضير لعملية الاغتيال. [4] وقامت قناة العربية بعرض الجرائم الإرهابية التي فعلتها القاعدة ووثقت عبر كاميرات أعضائها ، بل عرضت أيضا أهم الإنجازات والنجاحات التي قامت بها الجهات الأمنية لمواجهة الإرهاب في الفترة ما بين عام 2003 و2006 ، وذلك عبر عدة لقاءات تم إجراؤها مع رجال الأمن الذين شاركوا في عمليات المواجهة بينهم وبين الإرهابيين ، بالإضافة إلى لقطات تم تصويرها بكاميرات الأمن ترصد مدى شجاعة رجال الأمن في حماية الدنيين وإجلائهم من الأماكن المستهدفة ، كما يعرض الفيلم عن بعض القادة لتنظيم القاعدة وكيفية الإمساك بهم بعد تعقب تحركاتهم بالتفاصيل.