لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم - YouTube
أسئلة ذات صلة لماذا سميت سورة الواقعة ؟ 3 إجابات لماذا سميت سورة الأنفال ؟ 7 لماذا سميت سورة عبس؟ إجابة واحدة لماذا سميت سورة التغابن بها الاسم؟ بم تسمى سورة الرحمن؟ 21 إجابة اسأل سؤالاً جديداً إجابتان أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء الرحمن هو أحد أسماء الله الحسنى وأولها وهو من أحب الأسماء إلى الله، وقد نزلت سورة قرآنية بهذا الإسم وقد سميت بذلك نسبة للإسم ذاته وهي " سورة الرحمن " والتي عدد آياتها ثمان وسبعون آية وتسلسها الخامس والخمسون في القرآن الكريم، وهي تحمل معان ومضامين عظيمة وذكرت نعم الله التي لا تعد ولا تُحصى من جنان وحور عين وأنهار وفواكه وبيان كبرياء الله - تعالى - وعظمته مع إثبات وجوده وفناء خلقه.
لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم، جاء في القرآن الكريم الكثير من السور القرآنية الكريمة، والتي اندرجت ما بين سور مكية وسور مدنية، وكانت سورة الرحمن هي من السور المكية، والتي تتضمنت على الكثير من الأمور الجميلة، وتحدثت عن رحمة الله عز وجل في عباده المسلمين، وأوجزنا لكم خلال سطور هذه المقالة لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم، حيث أن هذه السورة القرآنية بدأت باسم من أسماء الله عز وجل إلا وهو الرحمن.
لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم, أرسل الله الأنبياء والرسل وأنزل معهم كتبا سماوية لتعليم الناس أصول دينهم ولتكون دليلا على صدق الرسل ومن هذه الكتب القرآن الكريم الذي انزله الله على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث ميز الله القرآن الكريم عن باقي الكتب السماوية بميزات عدة. من خلال ذلك سوف نجيبكم على سؤال لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم, لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم يضم القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة بعض هذه السور مكية والبعض الأخر سور مدنية حيث أحاطت آيات هذا الكتاب علما بكل شيء ومن تلك السور سورة الرحمن التي تعد من السور المكية وهي السورة الوحيدة التي بدأت باسم من أسماء الله الحسنى كما أنها من أوائل السور التي نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. بناءا على ذلك سوف نجيبكم على سؤال لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم الإجابة/ السبب الحقيقي وهو لأن أول آية من آياتها هي كلمة الرحمن, لكن كان للكثير من العلماء رأي آخر وهو أنها من السور القرآنية التي تتحدث عن رحمة الله عز وجل وذلك من خلال الاسم الشامل للرحمة بجميع الخلائق وهو الرحمن.
استخدام أسلوب الترغيب والترهيب، من خلال ذكر الله أهوال يوم القيامة، ووصف حال المجرمين وما يلاقونه من خوف وفزع، وبعدها ذكر حال المتقين وهم في النعيم بشيءٍ من الإسهاب والتفصيل. المراجع ↑ الدكتور عمر علي حسان عرفات، دلالة اسماء السور القرآنية على على محاورها وموضوعاتها ، صفحة 510-511. بتصرّف. ↑ "سبب تسمية سورة الرحمن عروس القرآن " ، إسلام ويب ، 2014-09-15، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-05. بتصرّف. ^ أ ب عائشة عامر شوكت (28/5/2014)، "سورة الرحمن ( سبب النزول والفضل والمميزات) " ، شبكة الالوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-05. بتصرّف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيّاك الله حضرة السائل الكريم، ووفّقك الله في كتابة مقالك، وبالنسبة لسؤالك عن سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم؛ فهو لأنّ أول آية في السورة تضمنت اسم الله الرّحمن، والسورة عامةً تتحدث عن رحمة الله -سبحانه وتعالى- في خلقه. والرحمن هو اسم من أسماء الله -سبحانه وتعالى-، وقد نسبه الله إلى نفسه، ولا يُقال لأحدٍ سواه أنّه "رحمن"، وهو -سبحانه- الذي رحمته وسعت كل شيء، فالله -سبحانه وتعالى- رحمته واسعة في الدنيا، وهي تشمل كل الخلائق والبشر؛ مسلمهم وكافرهم سواء، فعمّت رحمته جميع من على الأرض، لكن في الآخرة رحمته تكون خاصّة بالمؤمنين فقط. والله تعالى أعلم.
وروود قول عن أبي بكر -رضي الله عنه- أنه ذكر ذاتَ يوم القيامة والموازين والجنة والنّار، فقال: "وددتُ أني كنتُ خضراءَ من هذه الخضر تأتي على بهيمة تأكلني، وأني لم أُخلَق"، فنزل قوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46]. مميزات سورة الرحمن ومن مميزات سورة الرحمن ما يلي [٣]: أسلوبها البديع في طرح محور السورة وتنساق كلماتها، وافتتاحها العظيم باسم الله الرحمن، فالرحمن صيغة مبالغة من الرحمة، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي ابتدئت بذكر اسم من أسماءه بلا تقدم كلمة أو حرف عليه، وتعدُّ السورة ذات نسق خاص وملحوظ، بالتفافها حول محور واحد. تكرار قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} ، في مقام عرض الله منته على عباده، وفي مقام التعظيم بعد ذكر آلاء الله، وأسلوب التكرار من الأساليب العربية البديعة، إذ تكررت هذه الآية في سورة الرحمن 31 مرةً. تعداد آلاء الله العظيمة التي تبهر العقول والقلوب، ونعمه الكثيرة الظاهرة المحيطة بعباده والتي لا تعد ولا تحصى، وفي مقدمتها نعمة تعليم القرآن، ومنها الصغرى التي تتجدد باستمرارية الحياة، فعلى كل إنسان شكرُ الله تعالى على هذه النعم والاعتراف بها وإجلال ووفاء حق المُنعِم بها عليهم.