هناك الكثير من أحاديث مشهورة بين الناس لا تصح عن النبي صلى الله عليه و سلم ، و قد جمعنا في هذه السلسلة أشهر هذه الأحاديث التي لا تصح ، و التي قد يرويها الكثير دون العلم بعد صحتها. 1 – شاوروهنَّ وخالفوهنَّ – يعني النساء)).. 2 – ما أفلح صاحب عيال قط ". 3 – " إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها؛ فإن ذلك يورث العمى " قال الشوكاني: (رواه ابن عدي عن ابن عباس مرفوعاً. وقال ابن حبان: هذا موضوع. وكذا قال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه. وعده ابن الجوزي في الموضوعات). 4 – " لا يدخل الجنة ولد زنا ". في وقت أذان الفجر الشرعي | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله. 5 – " لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من تعصي ". 6 – " أوحى الله إلى الدنيا: اخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك ". 7 – ((إذا أردتَ أمرًا فعليك بالتؤدة، حتى يريك الله منه مخرجًا)).
نسأله تعالى أن يُعينَنَا على أدائها بالوجه الأكمل، وأن يجعلَنا مِن المحافظين عليها، والعاملين بما أمر اللهُ تعالى، والمنتهين عمَّا نهى عنه المولى عزَّ وجلَّ. والعلمُ عند الله تعالى، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. علاج الدهون بالوجه - موضوع. الجزائر في: ٢٤ شعبان ١٤٢٢ﻫ الموافق ﻟ: ٤ نوفمبر ٢٠٠١م ( ١) أخرجه الحاكم (٦٨٨)، وعنه البيهقي (١٧٦٥)، من حديث جابرٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٤٢٧٨)، وانظر «السلسلة الصحيحة» (٢٠٠٢). ( ٢) أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (٣٥٦)، ومن طريقه الحاكم واللفظ له (٦٨٧)، وعنه البيهقي (٨٠٠٣)، من حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٦٩٣).
إن من أهم الآيات المتعلقة بالصلاة الخاشعة، مفتتح سورة "المؤمنون" {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.. وبعد ذلك يذكر مواصفات المؤمنين: {الذينَ أفلحوا وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} وأخيراً يقول: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}.. إذن، هنالكَ خشوعٌ قلبي، وهنالكَ حفظٌ للصلاةِ؛ بمعنى المحافظةِ عليها.
{الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}.. من الممكن أن تنطبق هذه الآية على الإنسان المصلي، الذي لا يقبل في صلاته.. صاحب تفسير الميزان، عندما يصل إلى كلمة {سَاهُونَ}.. يقول: (أي غافلون، لا يهتمون بها، ولا يبالون أن تفوتهم بالكلية، أو في بعض الأوقات، أو تتأخر عن وقت فضيلتها، وهكذا)!.. ومن أبعاد السهو عن الصلاة، تأخيرها عن وقتها لغير عذر، هكذا روي في حديث مأثور عن الإمام الصادق (ع) قال: (تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر).. أيضاً من مصاديق السهو،ِ وعدم الاعتناء بالصلاة: حالة الإنسان عندَ الأذان والإقامة.. ففي الأذان والإقامة هناك اثنتا عشرة دعوة للتعجيل في الإقبال على الله -سبحانه وتعالى- وهو الغني عن عباده، يقول: (حيّ) ؛ أي عجل عليّ!.. لو أنَ إنساناً قالَ لخادمهِ: يا فلان، خُذني إلى المكان الفلاني!.. وكرر عليه القول اثنتي عشرة مرة، والخادم لا يبالي.. أقل ما يقوم بهِ هذا المخدوم، أن يسرّح خادمه، لأنه لم يلب نداءه، ولم يعتذر رغم الدعوات المتكررة؟.. فالإنسان إما أن يلبي النداء، وإما أن يعتذر.. أما الإنسان الذي يسمع الأذان في أول الوقت: وهو غير مشغول، وغير مريض.. ومعَ ذلك لا يبالي، وعينهُ في الصحيفة، أو عينهُ على التلفاز، أو في حديثٍ -لا سمح الله- مُحرم مع النساءِ مثلاً.. بماذا يمكن وصف هذا الإنسان؟.. إن القضية في منتهى العظمة!..