تعتبر آلام الرأس من بين الأمراض الشائعة في أوساط النساء، فهي تصيب 8 من كل 10 نساء حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، على الأقل مرة في السنة. وتعزى هذه الآلام في معظم الحالات إلى التعب و التوتر والإجهاد العضلي. عندما تصابين بهذه الآلام، فإن أول شيء يتبادر إلى ذهنك هو البحث عن الأقراص المهدئة لعلها تخفف عنك. لكن، هناك طرق طبيعية وسهلة في متناولك، أثبتت نجاعتها، ويمكنك استخدامها عوضا عن هذه الأقراص والأدوية قصد الحد من هذه الأوجاع: الاسترخاء والابتعاد عن مصادر التوتر: استنتجت دراسة انجليزية أن من بين أهم أسباب صداع الرأس في عصرنا هو الادمان على شاشات الحواسيب واللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية، وهو ما يسبب تعبا مرهقا للعينين. عندما تشعرين بالصداع، ابتعدي عن هذه الآجهزة. 6 علامات تشير إلى أن الصداع قد يكون دليلًا على أمراض خطيرة. أغمضي عينيك واضغطي عليهما بلطف باستعمال راحتي يدك لمدة خمسة ثوان. كرري العملية خمس مرات مع الحفاظ على تنفس عميق. إذا لم تحسي بتحسن، إليك حلا آخرا. اشربي قدر كافي من الماء: يمكن أن يكون صداع الرأس بمثابة علامة على عدم حصول جسمك على قدر كاف من الماء. وينصح الخبراء الهولنديون بتناول 7 أكواب من الماء يوميا على الأقل حتى يتمكن الجسم من القيام بوظائفه بصورة طبيعية.
ألم قصبة الساق هو الألم الذي يمتد بطول عظم الظُّنْبوب، وهي العظمة الكبيرة الموجودة على طول مقدمة الساق، وتنتشر الإصابة بهذا الألم بين الرياضيين والعدّائين، والراقصين، والعسكريين وكل من يقومون بجهد يومي زائد. يحدث ألم قصبة الساق، المعروف طبيًا باسم "متلازمة الإجهاد"، للرياضيين الذين قاموا مؤخرًا بتكثيف روتينهم التدريبي أو تغييره، وتُصبح عندهم أنسجة العضلات، والأوتار، والعظام مُجهدة بسبب زيادة النشاط والتمارين الرياضية. وجع الراس من قدام مريتها. ويمكن علاج معظم حالات ألم قصبة الساق عن طريق الراحة، ووضع الثلج على منطقة الألم، وغير ذلك من إجراءات الرعاية الذاتية الأخرى، وأيضًا يمكن أن يساعد ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة، وتعديل الروتين التدريبي، لمنع تكرار حدوث ألم قصبة الساق. ما هي أعراض ألم الساق؟ إذا كنت تعاني من ألم قصبة الساق، فقد تلاحظ ما يلي: - ألم عند اللمس أو الضغط الخفيف، أو ألم على طول الجزء الداخلي من الساق. - تورم خفيف بأسفل الساق. وفي البداية، قد يتوقف الألم عند توقفك عن الجري أو ممارسة الرياضة، ولكن قد يصبح الألم مستمرًا. ما هي أسباب ألم الساق؟ يحدث ألم قصبة الساق بسبب الإجهاد المتكرر على عظم الساق والأنسجة الضامة التي تربط العضلات بالعظام.
ما هي عوامل الإصابة بألم الساق؟ يكون المرء معرضاً للإصابة بألم قصبة الساق إذا كنت: - من العدائين، خاصة إذا كنت في بداية ممارسة برنامج الجري. - تلعب رياضات على أسطح صلبة، تتطلب توقفات وبدايات مفاجئة. - تمارس الجري على أرضيات غير مستوية، مثل التلال. - تخوض تدريبات عسكرية. - تعاني من حالة القدم المُسطحة أو ارتفاع قوس القدم. ألم الرأس: الأسباب وطرق العلاج | كلاليت. تشخيص ألم الساق عادة ما يتم تشخيص ألم قصبة الساق بناء على تاريخك المرضي والفحص السريري، وفي بعض الحالات، يمكن أن يُسهم التصوير بالأشعة السينية، وغيره من دراسات التصوير، في اكتشاف الأسباب المُحتملة الأخرى للألم، مثل الكسر الإجهادي. ما هي علاجات ألم الساق؟ في معظم الحالات، يمكنك علاج ألم قصبة الساق باتباع خطوات الرعاية الذاتية البسيطة مثل: الراحة تجنب ممارسة الأنشطة التي تسبب الألم، أو التورّم أو عدم الراحة، وأثناء تماثلك للشفاء، جرب ممارسة التدريبات الخفيفة، مثل السباحة، أو ركوب الدراجات، أو الجري في المياه. وضع كمادات باردة على المنطقة المُصابة ضع كمادات ثلج على قصبة الساق المُصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة في المرة، لأربع إلى ثماني مرات في اليوم لعدة أيام. ولحماية بشرتك، قم بلف كمادات الثلج بمنشفة رقيقة.
هذه الأنواع من آلام الرأس أقل انتشارا وتستوجب التقييم الطبي ومواصلة الاستيضاح. آلام الرأس التوترية (TENSION TYPE) ما هذا؟ إنه ألم الرأس الأولي الأكثر انتشارا. من الممكن أن يكون ثنائي الجهات (في كلا الصدغين) أو أماميا (في منطقة الجبهة). أحيانا، يبلغ بعض متلقي العلاج عن ألم رأس ضاغط مثل الحزام المشدود. غالبا ما يظهر ألم الرأس بشدة متوسطة، وبخلاف آلام الرأس الأولية الأخرى، لا تصاحبه أية أعراض إضافية. عادة ما ينشأ ألم الرأس من هذا النوع ويزداد خلال ساعات النهار. ما هي أسبابه؟ ليس من المعروف ما هي أسباب هذا لنوع من ألم الرأس، لكن يبدو أنه ينتج عن توتّر العضلات. من المحفّزات المعروفة لهذا النوع من ألم الرأس، الضغط النفسي، قلّة النوم، الاكتئاب ، الهلع وعدم انتظام الأكل. وجع الراس من قدام الباب. عادة ما يتجاوب ألم الرأس التوتري لمسكّنات الآلام ومضادات الالتهاب. كيف يتم العلاج؟ من المفضل علاجه بواسطة تغيير نمط الحياة ومن خلال تفادي المحفّزات المعروفة. من المفضل بالنسبة لمتلقي العلاج الذين يعانون من آلام رأس كهذه بوتيرة مرتفعة، التدرّب على الاسترخاء بواسطة اليوچا أو الارتجاع البيولوجي وكذلك إرخاء عضلات العنق والكتفين من خلال التدليك أو الشياتسو.
* صداع الشقيقة: ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والإقياء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس فقط الأيمن أو الأيسر، وهذا النوع غالبا يتماشى مع الصداع الموصوف في الاستشارة، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية، ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب. * صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والإقياء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع، أو طنين في الأذان. * صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب في الجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدمة الرأس (الجبهة)، ويترافق مع احتقان بالأنف وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب. * صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز، أو الكمبيوتر، أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون. * صداع تالي لأمراض في الدماغ: مثل: أورام الدماغ -لا قدر الله-، أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤيا، وإقياء ودوخة، وإرهاق عام. وجع الراس من قدام مرايتها. * صداع ناجم عن أمراض الفقرات الرقبية: والذي يؤدي للصداع، مع آلام في الأطراف العلوية، والدوخة أحيانا.
تاريخ النشر: 2011-07-31 14:10:50 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال أعاني منذ فترة شهرين من شد وتشنج في العضلات أسفل الفك مع جانبي العنق، وأشعر بأنها أعصاب مشدودة، فما تفسيركم لهذ الحالة؟ وأنا غير مدخن ولا أشرب الشاي إلا نادرا، ولا حتى القهوة. صداع مؤخرة الرأس معلومات عن اسباب الصداع وطرق العلاج » مجلتك. بارك الله فيكم ووفقكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فأكثر أسباب آلام الرقبة هو إجهاد العضلات، فإن أكثر سبب للشد العضلي هو الوضعية غير الصحيحة، وخاصة ميل الرقبة لأحد الجوانب، أو ميل الرقبة للأمام عند العمل على الكمبيوتر، أو عند بعض الناس الذين تكون الأكتاف عندهم منخفضة، وعند الجلوس يكون الرأس منحنياً للأمام، ويمكن معرفة ذلك بأن نراقب المريض من الجنب، فإن كانت الوضعية سليمة فتكون الأذنان على نفس مستوى الكتف، أما في حال أن تكون الوضعية غير صحيحة فإن الأذنين تكونا متقدمتين على الكتف. لذا: إن كنت ممن يجلس كثيراً على الكمبيوتر، فيجب أن تكون الوضعية صحيحة، والظهر مستوٍ، والرأس مستقيماً، ومستوى العينين في أعلى الشاشة، ولا تضع الكمبيوتر المحمول على رجليك وتميل برأسك كثيراً، والأدوية المسكنة تخفف الأعراض، إلا أنه إن لم تتحسن الوضعية فإن الآلام ستستمر.