02 التفسير الصوتي تفسير السعدي سورة البقرة - YouTube
هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ (56) هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أعد لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكم بهم. تفسير السعدي سورة الكهف. نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ (57) نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئا, فهلا تصدقون بالبعث. أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ (58) أفرأيتم النطف التي تقذفونها في أرحام نسائكم ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ (59) هل أنتم تخلقون ذلك بشرا أم نحن الخالقون؟ نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ (60) نحن قدرنا بينكم الموت, وما نحن بمعجزين عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ (61) عن أن نغير خلقكم يوم القيامة, وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال. سوره الواقعة وتفسيرها ميسر وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ (62) ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئا, فهلا تذكرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ (63) أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ (64) هل أنتم تنبتونه في الأرض؟ بل نحن نقر قراره وننبته في الأرض.
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ (65) لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيما, لا ينتفع به في مطعم, فأصبحتم تحجبون مما نزل بزرعكم, إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ (66) وتقولون, إنا لخاسرون معذبون, بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ (67) بل نحن محرومون من الرزق. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ (68) أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحيوا به, ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ (69) أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟ لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ (70) لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا ينتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون كلكم على إنزال الماء العذب لنفعكم. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ (71) أفرايتم النار التي توقدون, ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشُِٔونَ (72) أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟ الواقعة وتفسيرها الميسر نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ (73) نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين.
14. {وَالله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} فاللائق بكم أن تتمشوا مع أقداره, سواء سرتكم أو ساءتكم. 1 5. { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله} هذه الأعمال الثلاثة هي عنوان السعادة وقطب رحى العبودية. 1 6. { أولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ الله} إشارة إلى أن العبد ولو أتى من الأعمال بما أتى به لا ينبغي له أن يعتمد عليها, ويعول عليها, بل يرجو رحمة ربه. 17. { وَلَا تَجْعَلُوالله عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ} "إذا تزاحمت المصالح, قدم أهمها" 18. { لَّا يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} دليل على اعتبار المقاصد في الأقوال, كما هي معتبرة في الأفعال. تفسير السعدي سورة الاخلاص المصحف الالكتروني القرآن الكريم. 19. { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا} هذا يدل على محبته تعالى, للألفة بين الزوجين, وكراهته للفراق. 20. { إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ الله} ينبغي للإنسان, إذا أراد أن يدخل في أمر, نظر في نفسه ، فإن رأى من نفسه قوة على ذلك, أقدم, وإلا أحجم. 2 1. { وَتِلْكَ حُدُودُ الله يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} لأنهم هم المنتفعون بها, وفيه أن الله تعالى يحب من عباده, معرفة حدود ما أنزل على رسوله والتفقه بها.