وبيّن الدكتور الصبان، أن إحدى الطائرات المسيرة التي استهدفت رأس تنورة جاءت من البحر، وقد يكون مصدرها إيران مباشرة، على حد تعبيره، مؤكداً أن هذه السلوك الإرهابي في المنطقة لا بد من ردعه ضماناً لأمن الطاقة العالمي لكي تصل الإمدادات بشكل سلس في مختلف أنحاء العالم. ووفقاً للصبان: «النقص في الإمدادات يؤثر على الأسعار، وينعكس على الاقتصادات العالمية التي تشهد تباطؤاً نتيجة لجائحة كورونا المستجد، وبالتالي نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار سيؤثر على التضخم العالمي ومعدلات النمو الاقتصادي»، مبيناً أن ذلك حتماً سيؤدي إلى عدم التعافي من الركود الدولي، كما أن أمن الطاقة سيتأثر بشكل كبير الفترة المقبلة، ولذلك ستتحرك جميع الدول للبحث عن حلول جدية لإيقاف كامل لمثل هذه الهجمات الوحشية. من جانبها، ذكرت الباحثة والكاتبة في شؤون الطاقة والمناخ إيمان عبد الله لـ«الشرق الأوسط»، أنه مع الهجوم الأخير على البنى التحتية لمرافق النفط السعودية في ميناء رأس تنورة، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن النفط في العالم، يبرز الحديث عن العواقب والتداعيات التي تترتب على «أمن إمدادات الطاقة» للعالم، لذلك من منطلق مكانة المملكة العالمية كمصدر لإمدادات الطاقة الموثوقة يجب أن يلقى هذا العمل اهتماماً دولياً لتبعات هذا الهجوم على أمن الاقتصاد العالمي.
وشددت عبد الله على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية صارمة للحفاظ على سلامة نقل إمدادات النفط عبر الممرات المائية الاستراتيجية أو مياه الملاحة البحرية الاستراتيجية في الخليج العربي، مؤكدة أن الانقطاع والشح في إمداد الطاقة يهدد أمن وسلامة الاقتصاد العالمي. احمد الصبان تويتر سيعرض لك المزيد. وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أوضح أمس أن إحدى ساحات الخزانات النفطية في ميناء رأس تنورة، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن النفط في العالم، قد تعرضت صباح الأحد الماضي لهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم تنتج عن محاولة الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأشار المصدر إلى محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية؛ حيث سقطت مساء ذات اليوم شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه آلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم من جنسيات مختلفة، مبيناً المصدر أنه لم تنجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأشار المصدر إلى أن المملكة تؤكّد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعد انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للسعودية تستهدف بدرجة أكبر الاقتصاد العالمي، وأن البلاد تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات النفطية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب المنتجات النفطية.
فهد عبدالعزيز بن حامد عضو عامل مؤسس د. فهد محمد الحربي د. ظبية أحمد البوعينين م. أحمد مدني الصبان أ. ساره علي القحطاني ماجد محمد صالح المعجل عبدالرحمن عوضه محمد الاحمري أ. ماجد عبدالله الزهراني م. ابراهيم عبدالعزيز بن عساكر عضو عامل م. خالد بادي الدوسري م. عبدالله سليمان السليمان محمد علي طاهر الحاجي علي بن عبدالله غالب الشهري سليمان عبدالرحمن سليمان الغرير أمل صالح مرزوق الخليوي احمد راشد زيد العرفج د. فواز بن دليم الحربي م. ناصر محمد الناصر أ. اسرار عبدالله العميري م. صالح فهد الزيد م. فوزان عبدالله الفوزان أ. متعب عبدالله بن حامد عثمان ابراهيم عثمان الحرابى د. دلال ناصر الحارثي م. محمد عبدالله الشريف م. يوسف شافي العنزي م. ابراهيم احمد القيسي معاذ سعود عبدالعزيز الحمود فراس محمد صالح الدهيمان صالح عبدالله ظافر الكلثمي راشد عثمان حمد العثمان سارة محمد قاسم حميدة م. عبدالرحمن عبدالله الماجد م. احمد الصبان تويتر بحث. ماجد بن عبدالعزيز العنقري أ. بدر مسلم المالكي د. عبدالعزيز محمد الباتلي م. أحمد عبدالله المهنا د. انتصار سليمان الكيال م. حميد محمد سعيد الزهراني م. سلطان عبدالرحمن الوهيبي م. مشاعل عبدالله الخلف م.