كاتب سعودي massaaed@
من تصوير مشروع ( عمروها) قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك المشرف على مشروع "عمروها" المخرج علي السمين إيلاف من الظهران: يكشف مشروع "عمروها" الغطاء عن قصة العمارة في المملكة العربية السعودية وما تضمنته من متغيرات لعدة عقود مضت، وهو مشروع يأتي بدعم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. وأوضح المشرف على "عمروها" علي السمين، أن المشروع سبقته دراسة بحثية شارك بها 18 معماري ومعمارية، من مختلف الأجيال من بينهم عدد من المعماريين الأوائل وصولًا إلى الجيل الحالي؛ بهدف رصد تاريخ فنّ العمارة وتأثيرها ومدى تأثرها بمختلف المراحل عبر حقبات زمنية عدة. عمارة المملكة وبين جنوح المصممين المعماريين، ودقة التفاصيل، سرد علي السمين، ماهيّة سير المشروع الذي حظي بدعم من "إثراء"، طيلة فترة إعداده، قائلًا: "هو عبارة عن برنامج وثائقي، يتكوّن من 8 حلقات تحكي قصة العمارة في المملكة والتغيرات التي مرت بها ما بعد الطفرة النفطية".
أكبر مركز متخصص وأنشأت الدارة مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية عام 1425هـ ليكون من أكبر المراكز المتخصصة في مجاله في المنطقة؛ حيث يرتبط المركز حالياً بعدد من الاتفاقيات مع جهات حكومية لترميم وثائقها، كما أنه ينظم دورات متقدمة في مجال الترميم وكشف التزوير والتثقيف بشكل عام حول المصادر التاريخية القديمة.
جائزة ومنحة وفي إطار تسريع حركة البحوث والدراسات التاريخية وما يتعلق بها وتنشيطها وتوسيع دائرتها تنظم دارة الملك عبدالعزيز جائزة ومنحة تقدم للباحثين والباحثات من جميع الأعمار باسم "جائزة ومنحة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية" التي تموّل وتُدعَم من المقام الكريم -حفظه الله- كما تتولى الدارة إقامة جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب التي تمنح للكتب المؤلفة والمحققة التي تتفق وأغراض الدارة. وتحظى دارة الملك عبدالعزيز برعاية واهتمام الدولة؛ لكونها تحمل اسم المؤسس -رحمه الله- ولدورها الريادي في الربط بين الأجيال السعودية المتتالية وتعزيز الهوية الوطنية، تتشرف الدارة بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- افتتاح فعاليات الندوات الملكية وفاءً لإخوانه الملوك وعرفاناً لدورهم في بناء الوطن ودعماً لهذه الفكرة العلمية التي اضطلعت بها الدارة. "عمروها" وثائقي عن تاريخ بناء المدن السعودية. وتستعد الدارة لتنظيم الندوة الخامسة من تلك الندوات عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعد أن نظمت ندوات الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله. دعم المكتبات الوقفية وضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز العلمية تسهم الدارة في دعم المكتبات الوقفية في المدينة المنورة، ضمن مجمع المكتبات الذي سيضم المكتبات التاريخية المتعددة التي عُرِفت بها مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم سواء الخاصة أو العامة؛ لتقديم أفضل الخدمات لها ورعايتها حفظاً وصيانة ودراسة، وتقديمها للعالم بصفتها مأثراً إسلامياً وعربياً زخرت به الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية، وضمّت أول مخطوط إسلامي متكامل.
بالطبع هناك أعداء يظهرون ويختفون حسب الحاجة وظروف المنطقة؛ منهم النظامان العراقي والسوري اللذان هادنا وعادا. شاهد.. الفيصل يروي طريقة مزاح الملك عبدالعزيز مع أطفال الأسرة. لتأتي موجة الإسلاميين المتطرفين الذين تم شحنهم للإضرار بالسعودية وتمثلت في عمليات القاعدة منذ عام 1995 ثم 2003 إلى 2006، لتكمل مسيرة الإرهاب بعد ذلك داعش من 2012، رافق ذلك احتجاجات الخريف العربي التي داهمت معظم البلاد العربية لكنها تحطمت عند جدران السعودية الصلبة. لقد وجد الأعداء القابعون في الغرف المظلمة لليسار الغربي أن المقاولين من الباطن والدول الإقليمية فشلوا في تنفيذ المخطط المرسوم للقضاء على السعودية، وأصبح من المحتم أن يخوضوا الحرب بأنفسهم، وكان لابد من تحضير المشهد بخلق أحداث وحوادث تكون هي «قميص عثمان»، هذا القميص يتلون بتلون الأحداث فساعة يكون الحالة الإنسانية في اليمن وتارة فتاة طائشة متخابرة، وتارة أخرى قضية صحفية وأخيراً قضية السفارة السعودية في إسطنبول. اكثر ما يقلق الغرب المعادي هو الالتفاف الشعبي وراء القيادة والإيمان بمشروعها والذي يشكل الدرع الحصين لوحدة الوطن وصلابته، لقد آمن السعوديون بمشروعهم السعودي، ووجدوه عادلاً تنموياً انتشل بلادهم المترامية الأطراف من مجاهل الفقر والعدم إلى مصاف دول العشرين.
في حدود المستطاع والمقدور عليه في ذلك الزمان واجه التحديات، ومما يرويه الشيخ جميل الحجيلان (سفير المملكة في فرنسا سابقا) حيث كان يترجم وفد الرئيس الإسباني (فرانكو) للملك المؤسس ويروي أن السقف كانت تخر عليهم بالماء في ليلة ماطرة وهم في قصر الملك عبدالعزيز وهو ما يبين تواضع الإمكانيات، ولكنه ما كان ليقلل القدرات والعزائم حيث كان يتكلم - رحمه الله - بلغة الند والمفاوض، وأيضاً ما كانت هذه الإمكانيات المحدودة لتثنيه عن متابعة الإصلاحات الأخرى الصحية التي أدخلها من تشكيل شبكة مستوصفات ومحاربة الأوبئة، وكذلك النقلة والتحول إلى دولة ذات منظومة إدارية وهيكلية. رحم الله الملك المؤسس الذي أعجب حكاما كانوا قادمين من مجتمعات أكثر تقدما ودول أكثر إمكانية مثل ستالين الذي لاحظ إعجاب سفيره (حميكوف) بالملك المؤسس، وكذلك روزفلت وتشرشل، لما واجهه من حروب التوحيد وتحدياتها المعقدة وما لحقها من صعوبات تنموية.. نقلا عن جريدة الرياض ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر