سبب موت الرسول -صلى الله عليه وسلم- الرئيسي وكما هو ثابت في نصوص الأحاديث الشريفة الصحيحة هو أثرُ السمِّ الذي كان في الشاة التي أهدته إيَّاها المرأة اليهودية في خيبر، وأكل منها عند ذلك، ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ يهوديةً أهدَتْ إلى النَّبي -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- بخيبرَ شاةً مصليةً سَمتْهَا، فأكل رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- منْهَا، وأكلَ القومُ، فقالَ: "ارفعُوا أيدِيكم فإنَّها أخبرتْنِي أنَّها مسمومةٌ" وكان أثر هذا السم يثور عليه أحيانًا، وهو سبب موت الرسول. وكما وردَ في كتاب لطائف المعارف أنَّه كان أوَّل مرضِه -صلى الله عليه وسلم- صداع الرأسِ، والظاهر أنَّه كان مع الحمَّى التي أصابته. قال الزرقاني: «ومن المعجزة أنه لم يؤثّر فيه في وقته؛ لأنهم قالوا: إن كان نبيًّا لم يَضُرَّهُ، وإن كان مَلِكًا استرحنا منه، فلمَّا لم يُؤَثِّرْ فيه تيقنوا نُبوَّته حتى قيل: إن اليهودية أسلَمَتْ، ثم نقض عليه بعد ثلاث سنين لإكرامه بالشهادة» بدأ مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد أكله من الشاة المسمومة في خيبر فقد قال: «يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ» (رواه البخاري).
رواية التوراة عن وفاة النبي يوسف عليه السلام مقالات قد تعجبك: كما أن في رواية التوراة لم يتم ذكر شيء عن سبب وفاة النبي يوسف عليه السلام ولكن حول حقيقة دفن يوسف عليه السلام في ذلك المكان. كما قال المؤرخ كلبونة أن رواية التوراة تقول إن النبي موسى عليه السلام. فقام سيدنا موسى عليه السلام بحمل جثة النبي يوسف عليه السلام في حين خروجه من مصر. تلك الرواية تحتاج إلى تحقيق كبير بالأخص أن النبي موسى عليه السلام قد قام بدخول مصر بعد وفاة سيدنا يوسف عليه السلام بحوالي 200 سنة. ولا أحد يعلم مكان أين تم دفنه كما أصبح مكان دفنه في مصر غير معروف. والشيء الذي ينفي هذه الرواية أيضًا أن التوراة التي قامت بذكر أن النبي موسى عليه السلام قام بحمل جثمان سيدنا يوسف عليه السلام وكتب ذلك بعدما جاء سيدنا موسى ب 600 سنة أثناء الحكم البابلي. فإن بعض الكتاب والمؤرخين قد قاموا بأخذ الرواية دون أن يقوموا بالتحقيق منها. بالإضافة إلى أن الواقع المعماري والمنقوشات في ذلك الوقت تشير إلى البناء يرجع للعهد العثماني. كما يمكنكم التعرف على: من هو النبي الذي تمنى الموت قبر النبي يوسف عليه السلام في الخليل هناك روايات تقول إن قبر النبي يوسف عليه السلام موجود في الخليل فتلك رواية قد بنيت على الخيالات والأحلام.
قامت غزوة بدر وكان زوجها أبي العاص يحارب مع الكفار ضد المسلمين، وحين أنتصر المسلمين أخذ أبي العاص أسير ضمن الأسرة، فأرست حينها السيدة زينب بنت رسول الله قلادة من أجل أفتداء زوجها، ومن الجدير بالذكر أن تلك القلادة لوالدتها السيدة خديجة بنت خويلد، وحين علم الرسول صلى الله عليه ولم، قال ردوا لها زوجها وما افتدته به. وبعد فترة من هجرة النبي هاجرت زينب، ومعها زوجها أبي العاص بعد أن أسلم فعاشا في المدينة فترة قصيرة، وكان لديها أبنة تسمى أمامه، وفي العام الثامن من الهجرة توفت السيدة زينب، وحينها كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمل أبنتها وهو يصلي، ويضعها في الأرض حين يركع. وسبب وفاة السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو مرضها الشديد حيث إنها تعرضت لوعكة صحية شديدة أثناء هجرتها من مكة إلى المدينة، ففي ذلك الحين كانت حامل، وعلم أهل قريش بهرجتها من مكة للمدينة فخرج رجال أرعبوها بقوس ورمح، فلما خافت السيدة زينب سقط حملها، وحينها عادت مرة أخرى لمكة ثم بعد شهر ذهبت المدينة، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، فلم تلبس كثيراً حتى توفت دون أن تتجاوز الثلاثين من عمرها. السيدة رقية بنت رسول الله السيدة رقية هي أبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم وهي ابنة السبع سنوات، وكانت خطبت من أبن أبي لهب عتبة بن أبي لهب، وحين نزلت الآية الكريمة "تبت يدا أبي لهب وتب"، أمر أولاده أبي لهب بان يطلقوا السيدة رقية، وأبنه الثاني كان خطب السيدة أم كلثوم أبنة النبي أيضاً، ففارقهما كرامة من الله عز وجل لأبناء النبي وهوانا لأبي لهب وزوجته أم جميل وأولادهم.