وسبق للمفوضية أن حذرت بالفعل من أن ارتفاع تكاليف المدخلات في عمليات الإنتاج الزراعي قد يتسبب في استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما يضرب مجتمعات الاتحاد الأوروبي الأكثر فقراً. كما أن الأمن الغذائي خارج الاتحاد الأوروبي يتأثر أيضًا بالصراع، إذ إن هناك بعض الدول في شمال إفريقيا تعتمد بشكل كبير على الواردات من روسيا وأوكرانيا لتحقيق أمنها الغذائي. ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى إعادة توجيه الإمدادات الغذائية إلى هذه المناطق أيضاً. 3- أزمة الأسمدة التي تهدد محاصيل المزارعين الأوروبيين أدت الحرب كذلك إلى زيادة أسعار الأسمدة، مما جعل تكاليف الإمدادات الغذائية أكثر تكلفة وأثار غضب المزارعين في العديد من البلدان الأوروبية. ونظم المزارعون في اليونان وفرنسا وإسبانيا بالفعل مظاهرات تطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة دعمهم في معالجة ارتفاع تكاليف الأسمدة، والتي يخشى الكثيرون من تأثيرها على عملية إنتاج الغذاء. بطول 1000 متر..أطول مائدة إفطار في مصر تعيد إحياء طقس رمضاني غاب بسبب كورونا. وبينما أعلنت المفوضية الأوروبية أن المزارعين سيحصلون على مزيد من الإعانات من الاتحاد الأوروبي للتعامل مع ارتفاع تكاليف الوقود والأسمدة، قال بيكا بيسونين، الأمين العام لمجموعة الضغط الزراعية الأوروبية كوبا كوجيكا Copa-Cogeca، لـ DW: "لقد رأينا ذلك قبل الحرب، كانت هناك زيادة هائلة في أسعار الأسمدة والطاقة وتكلفة العمالة ".
ويضيف أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سيعملان على معالجة انعدام الأمن الغذائي وتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المعرضة للخطر. وفي الأسبوع الماضي، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي أيضاً التكتل إلى زيادة إنتاجه المحلي ودعم البلدان خارج أوروبا التي تواجه نقصاً في الغذاء بسبب الحرب. ويرى بيكا بيسونين، الأمين العام لمجموعة الضغط الزراعية الأوروبية كوبا كوجيكا Copa-Cogeca، أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى التعلم من الماضي وأن يصبح أكثر مرونة. وأوضح بيسونين للإذاعة الألمانية كيف تعاملت أوروبا مع نقص الغذاء في الماضي: "قبل حوالي 100 عام، كانت فنلندا على سبيل المثال جزءاً من الإمبراطورية الروسية. ثم بسبب الصعوبات السياسية والحروب الثورية في روسيا تم إغلاق الحدود. وهذا يعني أنه كان لدينا بالفعل نقص في الغذاء خاصة في جنوب البلاد". ويضيف بيسونين: "نتج عن هذه التجربة وجود استعداد سياسي لضمان أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعمل فعلياً على ما يسمونه (خطة الاستعداد)، حيث يتعين علينا في أي نوع من الأزمات- سواء كانت سياسية أو عسكرية أو حتى طبيعية- أن نتأكد من حصول السكان على المواد الغذائية بشكل جيد وأن لدينا إمدادات مستقرة".
الفنانة الأردنية "ميس حمدان" اعتذرت الفنانة الأردنية، ميس حمدان ، بعد تعرضها لانتقادات لاذعة وهجوم بسبب تعليق على اسم العاصمة المغربية أثناء برنامج المسابقات ساعة حظ. وبدأت الأزمة بعد أن حاولت ميس حمدان مساعدة أحد المتسابقين في المسابقة التي تقدمها على شاشة قناة عمان، بعد أن خانته ذاكرته حول اسم العاصمة المغربية. ووجهت ميس حمدان سؤالاً إلى المتسابق ضمن فئة الجغرافيا حول اسم عاصمة دولة المغرب ، وبعد أن فشل في معرفة الإجابة حاولت تبسيط الأمر له وتقريب اسمها من خلال سؤال أخر عن كيفية ربط حذائه ليجيب بصوت عال الرباط. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مقطع الفيديو واعتبروا أن ميس حمدان شبهت اسم عاصمة المغرب بذلك التشبيه. وانطلق على إثر هذا الفيديو حملت انتقادات واسعة طالت الفنانة الأردنية ميس حمدان ، واعتبر البعض أن تصرفها غير لائق وغير مهني، وطالبوها بـ الاعتذار الفوري من المغرب والشعب المغربي. وردت ميس حمدان في اتصال هاتفي مع برنامج ET بالعربي، مؤكدة أن ما حدث لم يكن أكثر من زلة لسان، وطالبت من الجمهور المغربي مسامحتها. وقالت ميس حمدان: "لا أحد يعلم عشقي للمغرب وأعتقد أن من يتابعني على السوشيال ميديا يعرف جيداً أنه لا يمرّ شهر أو شهرين بالكثير ما كون مغنية أغنية مغربية على السوشيال ميديا عندي، كذلك معظم أغاني الريلز التي أضعها عندي تكون خلفية الأغاني مغربية ".