تاريخ النشر: الخميس 27 ربيع الأول 1434 هـ - 7-2-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 198211 51759 0 321 السؤال ما حكم الذي يملك مرحاضا إنجليزيا الذي يكون بالوقوف أثناء قضاء الحاجة، وما حكم رذاذ البول إذا انتقل إلى الرِجلين، مع وجود صعوبة ومشقة في إزالته؟ لأنه عندما تغسل الموضع ينزل ذلك الماء المغسول به إلى الثياب فتبقى الثياب مبللة وربما نجسة مع وجود البرد في فصل الشتاء عندنا، أما تغيير الثوب، فهذا لا يمكن لأنه كلما أدخل إلى الخلاء أغيّر اللباس فهناك نوع من المشقّة؟ أفيدونا من فضلكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالبول في المرحاض الإفرنجي الذي أُعِدَّ لقضاء الحاجة حال القيام لا القعود، يجري فيه خلاف الفقهاء في حكم البول قائما, فإن كان لعذر كمن به عاهة، فإنه يجوز له قضاء حاجته في تلك المراحيض قائما بلا كراهة, وإن لم يكن به عذر وبال فيها قائما، فإنه فعل مكروها في قول جمهور أهل العلم. جاء في الموسوعة الفقهية: يُكْرَهُ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ أَنْ يَبُول الرَّجُل قَائِمًا لِغَيْرِ عُذْرٍ ؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَال قَائِمًا فَلاَ تُصَدِّقْهُ, وَقَال جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نَهَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبُول الرَّجُل قَائِمًا.
19. لا أستطيع الوضوء والصلاة بسبب الريح! هتلان بن علي بن هتلان الهتلان. 20. ما حكم الصلاة مع وجود الصور مثلا أرشيف الإسلام - فتوى عن ( رذاذ البول إذا أصاب البدن أو الثوب 081- تابع باب في المشيئة والإرادة (كتاب التوحيد من صحيح البخاري). د/ ياسر برهام الإفرازات ووسواس الطهارة في البنات!! تاريخ النشر: 31 October 2020. تصنيف الاستشارة: علاج الوسواس OCDSD فقهي معرفي ديني Religious CBT. الاسم: تقى البلد: فلسطين Palestine العمر: 15 الجنس: أنثى الديانة: مسلمة Islam. ما حكم الشك في الوضوء للموسوس وماذا يفعل إذا شك أنه لم يصلى؟ هل ترغب في التعرف على إجابة هذا السؤال؟ إذًا ننصحك بقراءة هذا المقال، حيث نعرض لك آراء أهل العلم والأدلة التي استندوا إليها السؤال: ما حكم مَن يقرر أن تارك الصلاة كافر؛ لأنه دليل على فقدان عمل القلب؟ الجواب:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛فهذا ليس صحيحًا (راجع كتاب: تحقيق مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في ترك الصلاة أعاني من تطاير رذاذ البول! د. محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند ما حكم من فاتته صلوات لا يعلم عددها طهارة الثوب الذي أصابه المذي قرأت في موقعكم أنه عند نزول المذي يكفي رش ما أصاب من الملابس بالماء وعندما أفعل ذلك أكون مرتدية الملابس الخارجية وأشعر بالماء على رجلي وبالتالي سيلامس الملابس فهل تصبح في هذه الحالة ملوثة.
قالوا: ولا يعفى عن شيء من النجاسات كلها مما يدركه البصر، إلا اليسير من الدم والقيح، سواء أكان من نفسه أو من غيره، غير دم الكلب والخنزير. لأن جنس الدم يتطرق إليه العفو، فيقع القليل منه في محل المسامحة. قال في الأم: والقليل: ما تعافاه الناس. أي ما عدوه عفوا. وأما دم نحو الكب، فلا يعفى عن شيء منه لغلظه، وكذا لو أخذ دما … ولطخ به بدنه أو ثوبه، فإنه لا يعفى عن شيء منه لتعديه بذلك، فإن التضمخ بالنجاسة حرام. وأما دم الشخص نفسه الذي لم ينفصل، كدم الدماميل والقروح، وموضع الفصد والحجامة، فيعفى عن قليله وكثيره، انتشر بعرق أم لا. ويعفى عن دم البراغيث وأن كثر (ما لم يكن يقتله) والقمل والبق، وونيم الذباب (أي روثه) وبوله وعن قليل بول الخفاش وروثه، واستظهر بعضهم العفو عن كثيره أيضا، وكذا بقية الطيور. لأن ذلك مما تعم به البلوى، ويشق الاحتراز عنه. وأما ما لا يدركه البصر، فيعفى عنه، ولو من النجاسة المغلظة، لمشقة الاحتراز عن ذلك. كقوله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) الحج:78. ومما يذكر للشافعية هنا: تخفيفهم في السؤر، وهو فضلة الماء الذي شرب منه إنسان أو حيوان، فقد قالوا: سؤر الهرة طاهر غير مكروه، وكذا سؤر جميع الحيوانات من الخيل والبغال والحمير والسباع والفأر والحيات وسام أبرص، وسائر الحيوان المأكول، وغير المأكول، فسؤر الجميع وعرقه طاهر غير مكروه، إلا الكلب والخنزير.