ذات صلة تاريخ وفاة ابن باز متى توفي الشيخ ابن باز الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز هو أحد كبار علماء الأمّة العربيّة والإسلاميّة حيث أن لهذا العالم العديد من الإنجازات والفتاوي الّتي تخص الدّراسات الإسلاميّة بشكل عام وكان مفتي عام للمملكة العربيّة السعوديّة إضافةً إلى العديد من المناصب الّتي شغلها في السعودية. الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عالم من علماء الأمّة ولد في مدينة الرّياض في سنة 1912 سخّر ابن باز حياته في طلب العلم والدّراسة وحفظ القرآن الكريم خصوصاً في فترة شبابه، واستمرّ في ذلك إلى أن أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملاً، ولم يتوقف الشّيخ بن باز عن حفظ القرآن فقط بل استمرّ في طلب العلم ودراسة علم الأحاديث النبويّة، وتلقّى فضيلة الشّيخ علمه على أيدي العديد من الشّيوخ والعلماء الأجلاّء ومنهم الشّيخ سعد وقاص البخاري والشّيخ حمد بن فارس إضافة إلى تلقّيه العلم على يد الشيخ محمد بن عبدالّلطيف الّذي كان قاضياً لمدينة الرياض في المملكة العربيّة السعودية والعديد من الشيوخ والعلماء الكبار. تعرّض الشيخ بن باز لمرض بعينيه الأمر الذي كان سبباً في أن يكون ضريراً حيث كان عمر عشرون عاما في ذالك الوقت، إلى انّ ذلك المرض لم يوقفه عن أعمال دراساته واهتمامته بالدّين الأسلامي وعلومه.
الشيخ عبد العزيز بن باز هو عبد العزيز بن عبدالله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز، ولد في العام 1330هـ / 1910م في مدينة الرياض، ودرس على أيدي علماء ومشايخ بلدته، وهو من أهل السنة والجماعة، ويتبع السلف الصالح، أمّا عائلته فله ثمانية أبناء، أربعة من الذكور وأربع من الإناث، وتوفي في العام 1420هـ/ 1999م. صفات الشيخ ابن باز الشكلية يتسم الشيخ بعدّة صفات شكلية هي: ليس طويلاً ولا قصيراً، ومعتدل البنية، ووجهه مستدير، ولون بشرته حنطية، وأقنى الأنف، ولحيته خفيفة وقليلة، وعريض الصدر، كما يمتاز بالتوسّط في جسده، وكفاه وقدماه ليسا ضخمين، وبسيط الملبس. عمل الشيخ عبد العزيز بن باز من أعماله: في العام 1357 هـ تعين قاضياً في بلدة الدلم، واستمر في سلك القضاة حتى عام 1371 هـ، وعمل خطيباً في مسجد عمه الشيخ عبد الله، وعمل مدرساً في المعهد العلمي في مدينة الرياض في العام 1371 هـ، وعمل نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، كما أنه كان يلقي الدروس في المسجد النبوي بين صلاة المغرب وصلاة العشاء، وتعيّن رئيساً للجامعة الإسلامية غي العام 1390 هـ، وفي العام 1395 هـ عين رئيساً لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برتبة وزير، وأيضاً عمل إماماً لمسجد الإمام تركي بن عبد الله، وفي العام 1370 هـ تسلّم إدارة المعهد العلميّ في الرياض.
في عام 1346 هـ أصاب عينيه مرض أضعف بصره، وفي عام 1350هـ فقد بصره وهو في العشرين من عمره. وقد توفيت والدته في عام 1355هـ وهو في الخامسة والعشرين من عمره، أما والده فقد توفى وهو صغير. وقد حفظ القرآن الكريم كاملا صغيرا، وتلقى العلوم الشرعية في دراسة استغرقت عشر سنين من 1347هـ وحتى 1357هـ، وبعد إتمامه العلم الشرعي، تولى العمل بالقضاء في محافظة الخرج واستمر بهذا العمل حتى عام 1371هـ، وكانت إقامته بالدلم. في عام 1371هـ انتقل من العمل بالقضاء بالخرج إلى التدريس في المعهد العلمي بالرياض واستمر بها عشرة سنوات حتى عام 1381هـ حيث انتقل بعدها ليتولى التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويعمل كنائب لرئيس الجامعة الإسلامية، وقد داوم الشيخ على إلقاء الدروس بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بين صلاتي المغرب والعشاء فيما عدا ليلة الثلاثاء. وفي عام 1390هـ تولى رئاسة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وفي عام 1395هـ عين رئيساً لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض برتبة وزير. أما في عام 1413هـ عين مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية ورئيساً لهيئة كبار العلماء، إلى جانب رئاسته لإدارة البحوث العلمية والإفتاء واستمر بهذه المسؤوليات حتى وفاته عام1420هـ وذلك في فجر الخميس 27محرم 1420هـ الموافق 1999 م عن عمر قارب 89 عاماً، وقد أقيمت عليه صلاة الجنازة بالمسجد الحرام والتي تقدمها الملك فهد بن عبد العزيز يوم الجمعة 28 محرم 1420هـ ثم دفن بمقبرة العدل بمكة المكرمة وأقيمت صلاة الغائب على الشيخ عبد العزيز ابن باز من بعد صلاة الجمعة بمساجد المملكة العربية السعودية.
حقيقة الدار الأولى -الحياة الدنيا- | الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - YouTube
تلاميذ الشيخ بن باز تعلم على يديه الكثير من التلاميذ الذين نبغوا كعلماء وأئمه مثل: صالح بن عبد الرحمن الأطرم. محمد بن صالح بن عثيمين. عبد الله بن عبد المحسن التركي. وفاة الشيخ بن باز في أخر أيام الشيخ رحمه الله، عانى من الكثير من أمراض القلب والمريء الذي أدت إلى وفاته في عام 1999مـ، ليدفن في مكة المكرمة في مقبرة العدل وأداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الحرام.