· عن عمر بن الخطاب رضي اللـه تعالى عنه وأرضاه، أنه دخل على أبي بكر الصديق وهو يجبذ لسانه -أي: يجره بشدة- فقال له عمر: مه! غفر اللـه لك، فقال أبو بكر: إن هذا أوردني الموارد. من القائل؟! إنه الرجل الأول بعد الأنبياء والرسل، رضي اللـه تعالى عنه وأرضاه، القائل هو أبو بكر · كان طاووس بن كيسان يعتذر من طول السكوت ويقول: إني جربت لساني فوجدته لئيماً راضعاً · كيف تـستـر عيوبـك؟:قال النووي: بلغنا أن قس بن ساعدة ، و أكثم بن صيفي اجتمعا فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟! قال تعالى"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ - هوامير البورصة السعودية. فقال: هي أكثر من أن تحصى، والذي أحصيته: ثمانية آلاف عيب، فوجدت خصلةً إن استعملتها سترت العيوب كلها، قال ما هي؟ قال: حفظ اللسان. · حفظ اللسان من صفات المتقين:قال أحد التابعين: جلسنا مع عطاء بن أبي رباح ثلاثين سنة في الحرم ما كان يتكلم إلا بذكر اللـه أو بآيات اللـه، أو بأمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو بحاجة لا بد منها، فقلنا له في ذلك، فقال:مالكم! أتنسون أن عليكم من يحفظ أنفاسكم ومن يسجل كلماتكم ويحاسبكم به أمام اللـه؟. · الأمور التي يُحفظ منها اللسان: يحفظ اللسان من اللعن والبذاءة والفحش، ومن الإسراف في المزاح الذي لا يرضي اللـه عز وجل، ومن كثرة اللغو بغير ما يرضي اللـه عز وجل، ومن الغيبة، والنميمة، والاستهتار والاستهزاء، خاصة بآيات اللـه ورسله وكتبه وكذلك الأخيار، والعلماء، وطلبة العلم، والدعاة،والمجاهدين فإن هذا من النفاق.
رابعا: أرى أن تكون على دراسة مفصلة لوضع الشركة، وليس بناء على الترهات من الأخبار. خامسا: أرى أن يكون العقد بين الطرفين مكتوبا، ومحددا فيه مسؤوليات الطرفين، خاصة الطرف مقدم التوصية. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 9-3-2005. رابط المادة: 18-09-2021, 06:53 PM المشاركه # 4 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Jun 2016 المشاركات: 271 جزاك الله خير وبارك الله فيك
· قال الإمام ابن كثير: (مَا يَلْفِظُ) أي: ابن آدم (مِنْ قَوْلٍ) أي: ما يتكلم بكلمة (إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) أي: إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها، لا يترك كلمة ولا حركة، كما قال تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ). (ما يلفظ من قول إلى لديه رقيب عتيد) القرآن الكريم بصوت الشيخ ياسر الدوسري - YouTube. · استقامة القلب من استقامة اللسان: قال رسولُ اللـه صلى اللـه عليه وسلم قالَ:] لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتى يستقيمَ قلبُه، ولا يستقيمُ قلبُه حتى يستقيمَ لسانُه [ رواه أحمد. · ضرورة انشغال اللسان بما ينفع نا: اشغله بذكر اللـه، اشغله بطاعة اللـه، بالتسبيح، بالتحميد، بالتهليل، بالاستغفار لقد كان النبي عليه الصلاة والسلام في المجلس الواحد يستغفر اللـه أكثر من سبعين مرة، فهل استغفرنا مرة واحدة في مجلس من مجالسنا؟! · كم ضيعت من الأجور والحسنات يا عبد اللـه وأنت تجلس تتحدث في المجالس ولا تدري ما الذي تتفوه به،فلو عدلت إلى الذكر والاستغفار يا أخي لكان خيرا لك فلن يأخذ من وقتك إلا ثانيتين أو ثلاث ثوان، فلو أردت أن تزرع نخلة في هذه الدنيا كم ستأخذ منك من جهد ووقت وسقي وحفظ ورعاية؟ ستظل سنة على أقل تقدير حتى تثمر، وربما لا تثمر، لكن في خلال ثلاث ثوانٍ تحصل على نخلة في الجنة ساقها من ذهب هل جربت في المجلس أن تقول: سبحان اللـه وبحمده مائة مرة، ولن تأخذ من وقتك خمس دقائق.
· كـيف يُحفـظ اللسان ؟ 1- استغلال اللسان في طاعة اللـه ، واستشعار ما عند اللـه من الفضل إذا سخر الإنسان لسانه في طاعة اللـه، فإن الكلمة الطيبة تقربك إلى الجنة وتبعدك من النار، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى اللـه عليه وسلم أن العبد يتقي النار بشق تمرة وبكلمة طيبة. 2- قراءة سير السلف الصالح ففيها النماذج الكريمة التي تحيي في الأنفس الاشتغال بما يعني عما لا يعني. 3- أن تسأل اللـه جل وعلا أن يحفظ لسانك عن اللغو وأن يرزقك قولاً سديداً، فإن بذلك صلاح العمل وغفران الذنوب كما قال تعالى يأيها الذين ءامنوا اتقوا اللـه وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعما لكم ويغفر لكم ذنوبكم" وفي الدعاء المأثور (اللـهم اهدني وسددني)وتسأل اللـه بقولك: اللـهم إني أسألك لساناً يرضيك عني، وأعوذ بك من لسانٍ يغضبك عليَّ. · في اللسان آفتان عظيمتان: - قال ابن القيم: وفي اللسان آفتان عظيمتان إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى: آفة الكلام ، وآفة السكوت. وقد يكون كل منهما أعظم إثماً من الأخرى في وقتها. - فالساكت عن الحق شيطان أخرس ، عاص لله ، مراء ، مداهن ؛ إذا لم يخف على نفسه. - والمتكلم بالباطل شيطان ناطق ، عاص لله. ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فيس بوك. - وأكثر الخلق منحرف في كلامه وسكوته ؛ فهم بين هذين النوعين.
وأهل الوسط وهم أهل الصراط المستقيم كفُّوا ألسنتهم عن الباطل ، وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الآخرة.
18-09-2021, 06:08 PM المشاركه # 2 وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التناجش فقال: (وَلَا تَنَاجَشُوا) رواه البخاري ومسلم والنَّجْش هو أن يأتي شخص لا يريد شراء سلعة فيزيد في ثمنها حتى يغر المشتري ويجعله يزيد في الثمن. قال ابن قدامة في "المغني" (6/305): 18-09-2021, 06:12 PM المشاركه # 3 توصيات الجوال المروجة للأسهم لا شك أن الأصل في أخذ الأجرة على الاستشارات الجواز، وكثير من الاستثشارات الاقتصادية من هذا الباب. والتوصيات فيها شبه من الاستشارة، ولكن لا بد من توفر الشروط التالية فيها: أولا: لا بد أن تكون من جهة مرخصة. والسبب في ذلك أن الموصي قد يكذب، ويزور البيانات، وقد يكون مفرطا في عمله، ثم لا يكون هناك أي دليل عليه، ولا مستمسك نظامي أو قانوني. ثانيا: لا يصح لشخص أن يقدم توصيات بناء على معلومات داخلية من الشركة. ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد تويتر. وإن ثبت ذلك، فالمال الذي أكله محرم بلا شك، لأنه استفاد من معلومات داخلية قبل الإفصاح العام عنها ومثل ذلك، وهو أكثر حرمة، لا يصح لمديري المحافظ في البنوك التجارية تقديم التوصيات، ولا يصح للعاملين في تداول الأسهم في البنوك التجارية المشاركة في التوصيات. ثالثا: أرى أن يعلن أن التوصيات تقدم من الجهة الفلانية، وتكون متاحة لكل الناس الراغبين، وأعتقد أن حصرها في أناس معينين وحجبها عن الآخرين يكون فيه شبها من النجش المحرم.
{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ} خير أو شر { إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} أي: مراقب له، حاضر لحاله، كما قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}. -تفسير السعدي-.