من أشهر وصفات الحلويات العربيّة والعالميّة أيضاً، وقد ارتبط اسمها بالمطبخ اللبناني، إليكم مقادير وطريقة تحضيرها. المكوّنات كوب من السميد الناعم. أربعة أكواب من الحليب السائل. كوب ونصف من السكر. كوب ونصف من الماء. فانيلا سائلة. علبتا قشطة. مغلف من الكريمة البيضاء. مكسرات للتزيين (فستق حلبي، وكاشو). تحميل كتاب الليالي البيضاء. طريقة التحضير نضع السميد والحليب البارد في وعاء على النار، ونحرّك جيّداً حتى يسخن الحليب ويصبح المزيج متماسكاً شبيهاً بالمهلبيّة، وبعد أن نرفعه عن النار نضيف إليه الفانيلا، وملعقتين كبيرتين من السكر، ونحرّك جيّداً. نضيف خليط الحليب والسميد في طبق البايركس، ثمّ نتركه قليلاً ليبرد. نحضّر الكريمة بإضافة 200 مل من الحليب إليها، وبعد أن نخفقها بالخفاقة الكهربائيّة نضيف إليها علبتي القشطة، ونحرّك جيّداً. نضع خليط الكريمة والقشطة فوق الطبقة الأولى (الحليب والسميد)، ونترك الطبق في الثلاجة لحين التقديم. نحضّر القطر أو الشيرة بوضع كمية السكر مع الماء، مع مراعاة أن تكون كمية السكر مساوية لكمية الماء حتى يكون القطر "ثقيلاً"، ويمكن أن نضيف إليه بعض المنكّهات كماء الورد، أو ماء الزهر، وكذلك يمكن أن نضيف إليه بعض الملوّنات لإعطاء الطبق لوناً جميلاً عند التقديم.
وتابع: لا خلاف على وجه من الوجوه في تشريف ليلة القدر لنزول القرآن الكريم فيها آيات متفرقة أو جملة واحدة، وأن حكمتها الكبرى أنها هي ليلة الفرقان كما جاء في سورة الدخان "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم"؛ هكذا قال العقاد عن ليلة القدر، متابعا: أن المسلم ليعود إلى إسلامه الصحيح كلما احتفل بليلة القدر، وهو يذكر أنها ليلة فرقان وحساب، وأنه يدعو الله فيها ليشرف بما شرفته به الليلة المباركة من آيات التقدير والتذكير. وأشار إلى أنها ليلة التقدير والتمييز بين الخير والشر والتفريق بين المباح والمحظور، والأمر بالدعوة والتكليف، وهو أشرف ما يشرف به الإنسان لأنه هو المخلوق المميز بالتكليف والمخصوص بالتمييز بين جميع المخلوقات، ومن أجل هذا فضل على الملائكة لأنها لا تتعرض لما يتعرض له الإنسان من فتنة التمييز بين المباح والمحظور وفضيلة الوصول إلى الخير والامتناع عن الشر بمشيئة الحي المكلف المسؤول. والشرف الذي فضلت به ليلة القدر، إنما هو شرف التقدير والتمييز، وشرف القرآن والفرقان، وشرف التكليف الذي رفع به الإنسان إلى منزلة أشرف المخلوقات، وحق عليه أن يذكره لأنه محاسب عليه، فيذكر في كل يوم وليلة أنه مسؤول عما يفعل، وأنه مشرف بين الخلائق جميعا لأنه مناط السؤال والحساب، مستطردًا: على هذا المعنى وحده ينبغي أن نفهم التقدير الذي يرتبط بنزول القرآن وبأمر القراءة والعلم الذي يفرق به كل أمر حكيم.
الجمعة 29/أبريل/2022 - 02:10 م الكتب عديدة هي الكتب التي تحدثت عن ليلة القدر، وكل كتاب تحدث عنها بشكل مختلف عن الآخر، فهناك كتب كثيرة تناولت ليلة القدر باعتبارها الليلة التي نزل فيها القرآن والوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأول مرة، وهناك كتب أخرى استعرضت ليلة القدر بشكل مختلف، فمنها "ليلة القدر نفحات وبركات" من إعداد الدكتور محمد أحمد عبدالغني، الذي أشار إلى أن الله قد أنزل في ليلة مباركة وهي خير الليالي، ليلة اختصها الله من بين الليالي، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر وهي ثلاث وثمانين سنة وثلاث أشهر تقريبًا، ألا وهي ليلة القدر. وأوضح اختلاف العلماء في سبب تسميتها بليلة القدر على أقوال؛ الأول: لأن الله تعالى يقدر فيها الأرزاق والآجال وما هو كائن، أي يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري ي ذلك العام. الثاني: أنها مأخوذة من عظم القدر والشرف والشأن، الثالث: سميت بذلك لأن العمل فيها له قدر عظيم، وهذا لا يحصل إلا لهذه الليلة فقط، فلو أن الإنسان قد ليلة النصف من شعبان، أو ليلة النصف من رجب، أو ليلة النصف من أي شهر، أو في أي ليلة لم يحصل له هذا الأجر، والرابع: سميت بذلك لأن الله تعالى قدر فيها إنزال القرآن، والخامس: لأنها ليلة الحكم والفضل.
• || BY: •| هدوء أنثىٰ؛🙊🌸 متنوِّعات لا تنتهي من الصُّور والكتابات المشكَّلة للفتيات الجميلات 🐣💛 ••