الاتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب من أشهر ما ألف في علوم القرآن قديماً وحديثاً، وأكثرها فائدة، وأوسعها مادة. 29 2 49, 760
وصف الكتاب قال المؤلف: اليوم نرى في مشارق الأرض ومغاربها عودة إلى القرآن وإقبالاً من الشباب منقطع النظير, مما جدد الحاجة إلى وضع رسالة تعين الطالب على الإحاطة ولو جزئياً بالعلوم القرآنية لما فيها من إيضاح حقائق متعددة حول كتاب الله, ورد أباطيل وافتراءات أعداء الله.. ولما كان كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام جلال الدين السيوطي من أكثر الكتب نفعاً في هذا الميدان اخترت اختصار فصوله وتيسير ألفاظها وتحقيق نصوصها ليسهل على كل مطلع تناولها واستيعابها. مختصر الإتقان في علوم القرآن الناشر: دار النفائس - بيروت الطبعة الثانية 1407 هـ - 1987 م اختصار وتعليق: صلاح الدين أرقه دان عدد المجلدات:1 عدد الصفحات:198 صفحة - عبدالخالق متموح إدريس كتاب رائع. 2021-6-4م.
طبعة دار ابن كثير بدمشق عام (1407هـ) ت: مصطفى ديب البغا. طبعة دار الكتاب العربي تحقيق فواز زمرلي عام ( 1419هـ) وصلات خارجية [ عدل] المكتبة الوقفية - الإتقان في علوم القرآن: ط. مجمع الملك فهد. مصادر [ عدل]
ذات صلة اسم كتاب الطبري لتفسير القرآن أبو بكر الباقلاني مؤلف كتاب الإتقان في علوم القرآن مؤلّف كتاب الإتقان في علوم القرآن هو الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد السيوطي، والمشتهر بابن الأسيوطي، ولد سنّة ثمانمئة وتسعة وأربعين للهجرة في القاهرة، وتتلمذ على يد عدد من العلماء وأخذ عنهم العلم؛ كالبلقيني، والشرف المناوي، والشمس السخاوي، والبرهان البقاعي وغيرهم من أهل العلم، وقد بدأت مسيرته العلميّة وهو في سنٍّ صغيره مما أتاح له أن ينهلّ من العلم ويكثر من التأليف، فألّف ما يقارب الستة مئة مؤلف بين ورقات ورسائل موّزعة على مجلّدات. [١] وقد نشأ يتيماً وحفظ القرآن الكريم وهو دون الثمان سنوات، ثم حفظ عدد من المتون والأصول؛ كالعمدة، وألفية ابن مالك ، والفقه والأصول، ثم بدأ طلب العلم كالفقه والنحو؛ فتتلمذ على يد العلماء والشيوخ، فأخذ الفرائض عن الشيخ شهاب الدين الشارمساحي. [٢] خرج من تحت يدي السيوطي عدد من الطلّاب النجباء الذين أصبحوا علماء ومؤلفين؛ أبرزهم شمس الدين الداودي مؤلّف كتاب طبقات المفسرين، والذي ساعده شيخه السيوطي في كتابته، وشمس الدين بن طولون مؤلّف كتاب مفاكهة الخلان، وشمس الدين الشامي مؤلّف كتاب السيرة الشامية، وومنهم أيضاً المؤرخ الكبير ابن إياس مؤلّف كتاب بدائع الزهور، وتوفي الإمام السيوطي في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى في العام التسمعمئة والحادي عشر من الهجرة، وله من العمر إحدى وستين سنة.
عدد الصفحات: 342 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 6/7/2021 ميلادي - 27/11/1442 هجري الزيارات: 1549 أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف
وإضافات مسائل وقضايا جديدة في بعض المباحث التي ذكرها الزركشي، وتعتبر هذه المسائل إضافات مهمة في المباحث التي ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة. وقفاته التقويمية: ظهر للسيوطي وقفات تقويمية أثناء عرضه لبعض القضايا والمسائل، ومن ذلك: إحكامه الضابط في سبب النزول، وما خرج بهذا الضابط من أسباب، إلى غير ذلك من المسائل. اختياراته: عرف عن السيوطي في كتبه الولع بجمع الأقوال، وبالنسبة لاختياراته فقد نحت منحيين: الأول: ما أبدى فيه رأيه في ثنايا الإتقان، كقضية الموحى به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعرّب. الثاني: ما أبدى فيه رأيه في غير الإتقان، مثل معنى نزول القرآن على سبعة أحرف، فقد أبدى رأيه في شرحه لسنن النسائي. قيمة مصادر الإتقان: بلغت مصادر الإتقان (50) مصدرا على وجه الإجمال وشملت أحد عشر علما: في التفسير وعلوم القرآن والعقيدة، والفقه والأصول والسيرة، والزهد والسلوك، واللغة والتراجم العامة والخاصة، والفنون العامة. وقد نقل من بعض الكتب التي بخط مؤلفيها كجمال القراء للسخاوي، ومختصر المستدرك للذهبي. وتبدو القيمة العلمية لهذه المصادر من: حفظ نصوص كثيرة من كتب مفقودة للفريابي. إمكانية أخذ تصور عن بعض الكتب المفقودة، فقد نقل عن كتاب المصاحف لابن أشتة (42) نصا.