الدعاء عند سماع الرعد عن عبدالله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: سبحان الذي يسبِّح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا لوعيدٌ لأهل الأرض شديد؛ (رواه الإمام مالك في الموطأ، والبخاري في الأدب المفرد، والبيهقي في الكبرى، وصححه الألباني). وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله تعالى: ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ﴾ [الرعد: 13]. وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: ما القول المشروع عند سماع الرعد أو رؤية البرق؟ فأجاب فضيلته: (جاء في بعض الأحاديث أنه يقال إذا سمع الرعد: (سبحان من سبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته)، وكان ابن الزبير يفعل ذلك إذا سمعه رضي الله عنه، فأما البرق فهذا فلا أذكر شيئًا في هذا، لا أذكر شيئًا يقال عند رؤية البرق، لا أعلم شيئًا من السنة في هذا).
ما مناسبة الدعاء سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته هو سؤال سنقوم بتوضيح الإجابة عنه من خلال هذا المقال، فإنَّ المُؤمن الحق هو الذي يرجع إلى الله تعالى ويلجأ إليه في كل الطروف والمواقف، فيقوم بالدعاء والتضرع له عزَّ وجل ويسأله أن يُحقق له غايته وسُؤله، ومن خلال هذا المقال سنقوم بالتعريف بأحد الأدعية المشروعة في الإسلام، كما سنذكر مُناسبة قول هذا الدعاء. ما مناسبة الدعاء سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته مناسبة الدعاء سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته هو حدوث الرعد ، حيث أنَّ حصول البرق والرعد الذي يُرافق نزول المطر يُعد من الحوادث المُرعبة والمُخيفة للإنسان فهي تُسبب الصواعق التي قد تُصيب الإنسان فتقتله، وإنَّ من المشروع في مثل هذه الأوقات أن يقوم الإنسان بالدعاء لله تعالى، والإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار، والله أعلم. [1] دعاء الرعد لم يرد دعاء -أو حديث عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يخص حدوث البرق أو الرعد، إلَّا أنَّه ورد عن بعض الصحابة بعض الأدعية ومن ذلك قول الصحابي عبد الله بن الزبير: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض"، وهو قول فيه شيء من قوله تعالى في سورة الرعد: "يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ" [2] ، وإنَّه لا حرج في قول هذا الدعاء اقتداءً بالصحابي عبد الله بن الزبير، والله أعلم.
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته الاجابة هذا ما سنعرضه لكم فيما يلي.
الدعاء بعد المطر إنّ المطر من الأمور التي ينعم الله بها على خلقه، فالماء النازل بالمطر هو أساس الحياة وركيزتها، وقد أكرم الله عباده بأن جعل لهم إجابة الدعاء مع نزول المطر، ولذلك يستحبّ الدعاء بعد المطر، وفيما يأتي دعاء المطر سبحان الذي يسبح الرعد بحمده: اللهم مع نزول قطرات المطر أسألك خير الدعاء وخير العمل وخير الكلام ، وأعوذ بك من شرور روحي وشرور أفعالي وشرور الشيطان. سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده، سبحان الله مداد كلماته وزنة عرشه، اللهم نستغفرك بعدد حبّات المطر، ونسبّحك أضعافها، ياربّ اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وعاملنا بما أنت أهله وتجاوز عنّا. يا رب مع هطول الخير من السماء، أشكرك يا إلهي على نعمك وكرمك، اللهم وأحمدك على عظيم بركاتك وعفوك، وأسألك أن تعصمنا من الزلل وأن ترشدنا لدوام شكرك وحمدك وحسن عبادتك. شاهد أيضًا: دعاء سبحان الرزاق ذو القوة المتين سبحان الذي يسبح الرعد بحمده تويتر لمنصة تويتر يبحث المسلمون عن أدعية لنشرها ومشاركتها مع الأصدقاء على تويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، وفيما يأتي دعاء المطر سبحان الذي يسبح الرعد بحمده تويتر: سبحان الله الذي يسبّح كلّ شيءٍ باسمه، سبحان الذي يسبّح الرعد بحمده والملائكة من خشيته، والحمد لله ربّ العالمين على ما أنزل علينا من عظيم نعمه، نسأله سبحانه أن يديم علينا فضله ولا يحرمنا من عفوه وكرمه.
أقوال بعض العلماء عن دعاء الرعد " سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" قول ابن باز رحمه الله عندما سأله أحد المتصلين. وقد قال ابن باز رحمه الله عندما سُئل عن هذا الدعاء " قد ثبت عن عبد الله ابن الزبير أنه قال عند سماع صوت الرعد كان يقول: سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته " أما عن البرق فلا يوجد شيئاً ورد في هذا ". وقد سئل الشيخ الجليل ابن عثيمين رحمه الله يقول ابن عثيمين رحمه الله عند إجابته على سوأل ماذا يقال عند سماع صوت الرعد والبرق؟ فأجاب " ليس هناك حديث صحيح ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا ربنا قبل ذلك " حسنه الألباني. وكذلك كان عبد الله ابن الزبير أنه عند سماعه صوت الرعد كان يترك الحديث ويقول: "سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". ما الرعد وما صوت الرعد؟ الرعد هو ملك من ملائكة الله وليس كما يظن بعض الناس أنه ناتج عن تصادم السحب فيما بينها، وقد رد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن اليهود جاءوا يسألونه ما الرعد فقال صلى الله عليه وسلم: هو ملك من الملائكة موكل بسحاب ومعه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث يشاء الله، " فقالوا فما الصوت الذي نسمعه فقال:" زجرة للسحاب يزجره إلى حيث أمره الله " فقالوا صدقت: " والحديث حسن حسنه الألباني – رحمه الله – في سلسلة أحاديثه الصحيحة ح: (ع) ص.
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته في المنام هذا الدعاء كان الصحابة يتركون كل ما يفعلونه، ويدعون الله به إذا سمعوا صوت الرعد، حتى إذا كانوا يتحدثون مع بعض الأشخاص الآخرين. كان الصحابي عبد الله بن الزبير رضى الله عنه إذا سمع الرعد ترك الحديث؛ وقال: سبحان الذي يُسَبح" الرعد بِحَمْدِهِ وَالـْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض". رواه البخاري). كما جاء عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أنه قال: أتت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نور، يسوق بها السحاب حيث شاء الله تعالى))، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زجرة السحاب، يزجره إلى حيث أمره))، قالوا: صدقت). ماذا كان يقول النبي حين يسمع صوت الرعد روي عن زوجة النبي عائشة رضي الله عنها بان النبي ليه السلام اذا شاهد المطر قال: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا" – مما رواه البخاري وهنا المقصود بالصيب هو ما قد اسيل من المطر، وقد قال الله سبحانه تعالى: "أو كصيبٍ من السماء". ويتواجد الكثير من الأدعية النبوية الصحيحة حول ظاهرة الرعد والبرق، اذ جاء أن النبى محمد صلى الله عليه، وسلم قال: "الرعد هو ملك من الملائكة وهو موكل بالسحاب بيده و في يده مخراقا من نار يزجر به السحب والصوت الذي يسمع منه هو زجره السحاب وإذا زجره حتى ينتهي إلى لأمره، وعن بن عباس رضى الله عنه قال "الرعد ملك من ملائكة الله الموكل بالسحاب معه المخاريق من النار فيسوق بها السحاب حيث شاء منه الله عز وجل ".
ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء). ذكره الثعلبي عن الحسن; والقشيري بمعناه عن أنس ، وسيأتي. وقيل: نزلت الآية في أربد بن ربيعة أخي لبيد بن ربيعة ، وفي عامر بن الطفيل; قال ابن عباس: ( أقبل عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة العامريان يريدان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد جالس في نفر من أصحابه ، فدخلا المسجد ، فاستشرف الناس لجمال عامر وكان أعور ، وكان من أجمل الناس; فقال رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا يا رسول الله عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك; فقال: دعه فإن يرد الله به خيرا يهده فأقبل حتى قام عليه فقال; يا محمد ما لي إن أسلمت ؟ فقال: لك ما للمسلمين وعليك ما على المسلمين. قال: أتجعل لي الأمر من بعدك ؟ قال: ليس ذاك إلي إنما ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء. قال: أفتجعلني على الوبر وأنت على المدر ؟ قال: لا. قال: فما تجعل لي ؟ قال: ( أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها في سبيل الله). قال: أوليس لي أعنة الخيل اليوم ؟ قم معي أكلمك ، فقام معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان عامر أومأ إلى أربد: إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه واضربه بالسيف ، فجعل يخاصم النبي - صلى الله عليه وسلم - ويراجعه; فاخترط أربد من سيفه شبرا ثم حبسه الله ، فلم يقدر على سله ، ويبست يده على سيفه; وأرسل الله عليه صاعقة في يوم صائف صاح فأحرقته; وولى عامر هاربا وقال: يا محمد!