وأجرت "حورية" الجراحة الثانية فى "الأنف"، فى الأول من مارس، وذلك بعد 20 يوماً من إجراء العملية الجراحية الأولى، والتي تم خلالها تعديل الأنف للشكل الطبيعى ونحتها، و من ثم خضعت للجراحة الثالثة، على يد الطبيب الأمريكى "بريومى"، وهى عبارة عن تأهيل لوضع العظام فى المكان المناسب حتى يعود شكلها الطبيعى مرة أخرى. أما عن الجراحة التجميلية الرابعة والأخيرة التي أجرتها "فرغلي" فكانت عبارة عن وضع اللمسات الجمالية الأخيرة على شكل أنفها، إذ أنها طمئنت جمهورها على صحتها قبل خضوعها للعمليتين الأخيريتين مؤكدة أنها أصبحت بحالة نفسية جيدة ولا تطلب سوى الدعاء من جمهورها ومحبيها. ما لا تعرفه عن حورية فرغلي حورية فرغلي ممثلة مصرية من مواليد 18 أكتوبر 1976، وتبلغ من العمر 45 عامًا، ولدت وعاشت في الإمارات، وعادت إلى بلدها مصر في عام 2009، حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 2002، إلا إنها تنازلت عنه بعد ذلك لوصيفتها "نور السمري"، ومثلت منتخب الإمارات للفروسية. اتجهت إلى التمثيل بعام 2010 وشاركت ببطولة عدد من المسلسلات والأعمال السينمائية و كانت أول بطولة لها في التلفزيون من خلال مسلسل ساحرة الجنوب، و من أشهر مسلسلاتها التليفزيونية: "حكايات بنات 1 ، الشوارع الخلفية، الحالة ج ، سيدنا السيد، المنتقم، بدون ذكر أسماء، دكتور أمراض نسا، مملكة الغجر".
وأوضحت «في دكتور واحد بس اللي يقدر يرجع شكل مناخيري طبيعي ويرجع التذوق والشم في أمريكا والسفارة قافلة». وقالت «أنا بقالي 9 شهور محبوسة في أوضة نومي مبخليش حد يشوفني ولا ببص على نفسي في المراية ومحدش عارف يعملي حاجة ودكتور واحد بس في العالم اللي عنده حل». واختتمت «لو مرجعتش شكلي اللي الناس عارفاه أنا مش هرجع تاني دي حاجة مليش ذنب فيها أنا مكنتش بعمل تجميل كنت في بطولة دولية والحصان وقع بيا». الصورة التالية من آخر ظهور لحورية فرغلي ومن تصريحاتها الأخيرة فإن الأمور أصبحت أسوأ معها ولا يمكن أن تظهر للجمهور على حالتها الآن.
لم يعد مجرد التفكير في إجراء عمليات تجميل في بعض المناطق بالجسم أو الوجه أمر سهلا، خاصة بعد المعاناة الكبيرة التي شهدها عدد من الفنانين مع عمليات التجميل والتي انتهت بموت بعضهم وتعرض البعض الأخر لأزمات صحية كبيرة مثلما حدث مع الفنانة حورية فرغلي التي خضعت لأكثر من 11 عملية جراحية فاشلة في منطقة الأنف قبل سنوات. بين التشوه والموت مخاطرة كبيرة بات يعلمها الكثيرون ويفكرون بجدية كبيرة قبل الخضوع للعمليات التجميلية فهي خطيرة مثلها مثل باقي العمليات الجراحية التي قد تنتهي بحدوث تشوه أو قد يتطور الأمر إلى الوفاة في بعض الأحيان. أخصائي يتحدث عن السر الدكتور محمود شعيب أخصائي الجراحات التجميلية، يقول إن عمليات التجميل لم تعد مقتصرة على فئة بعينها من المجتمع، فقد انتشرت على مدار السنوات الأخيرة في العديد من دول العالم وبين شرائح المجتمع، حيث شهد المجال تطور كبير خلال أخر عشر سنوات. اقرأ أيضا: لماذا يتخلى المصريون عن الإجراءات الإحترازية رغم تفشي كورونا بقوة؟ وأكد أخصائي الجراحات التجميلية، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن العديد من المشاهير والمواطنين، يلجئون لهذا النوع من العمليات دون النظر إلى المخاطر التي قد تسببها في حال فشل العملية، لوجود حالة عدم رضا عن بعض المناطق لديهم.