ومر الدور الإيراني بمرحلة جديدة حينما أخذ شكلا أمنيًّا حاسمًا في الحرب ضد تنظيم داعش في العراق من خلال وجود ضباط وخبراء وقوات إيرانية بشكل مباشر في الساحة العراقية، وبيع الأسلحة والمعدات العسكرية وتقديم المعلومات الاستخبارية للقوات العراقية، وتعيين قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني مستشاراً عسكرياً للحكومة العراقية. واستغلت إيران علاقاتها طويلة المدى مع سياسيين عراقيين رئيسيين وأحزاب وجماعات مسلحة عراقية، وكذلك قوتها الناعمة المتمثلة في المجالات الاقتصادية والدينية والإعلامية لتوسيع نفوذها وبالتالي ترسيخ مكانتها كوسيط القوة الخارجي الرئيسي في العراق. جريدة الرياض | تداعيات الثورة الإيرانية على الوطن العربي 3-3. وهناك عدة دوافع أدت بإيران إلى الدخول كأحد الأطراف الأساسية في تطورات الساحة العراقية ومنها، البحث عن متنفس إقليمي، والبعد العقائدي المذهبي، وتوظيف الحرب على الإرهاب، واتخاذ العراق منصة انطلاق استراتيجي للإقليم. وعمدت إيران منذ عام 2003 إلى التوغل داخل المجتمع العراقي كهدف يجعل تدخلها في شؤونه السياسية أمراً تلقائياً من دون أن تواجه تهمة التدخل في شؤون بلد ذي سيادة، ثم بعد ذلك باتت تتذرع بأن كل ما تفعله في العراق هو بطلب من حكومته، لتتمكن عبر هذه السياسة من جعل العراق بحكوماته المتعاقبة منصاعاً لتوجهاتها.
لا يتورع المرشحون للانتخابات؛ أن يستخدموا كل الوسائل، والأساليب بمختلف أنواعها – الهابطة، والمتدنية، والخسيسة – فهم براغماتيون، مكيافيليون. ليس لديهم مبادئُ، ولا قِيَمٌ خُلقيةٌ، وإن تظاهر بعضهم بها. فهم مستعدون للتضحية بها، والتجرد منها، والتخلي عنها؛ لقاء الفوز بمناصب في المجلس النيابي. ولا يتورعون أن يستخدموا قضايا اللاجئين، والمهاجرين، كطريقة ذميمة، قميئة؛ للتقرب إلى الشعب؛ لكسب أصواته. تلاعب المرشحين بحياة الناس فيستخدمون حياة الناس، ومصيرهم، وأمنهم، واستقرارهم.. كوسيلة ضغط مهينة، ذليلة.. فيهددون بطردهم، ونبذهم وراء الحدود؛ ليرضوا حفنةً من الناس، وليكسبوا أصواتهم. ومرشحون آخرون! يستخدمون قضية لباس العفة، والفضيلة، والنظافة المتمثل في حجاب المرأة المسلمة؛ للتقرب إلى الشعب، ودغدغة عواطفه، ومشاعره المتأججة ضد الطهارة، والفضيلة.. فيعلنون في برامجهم الانتخابية الدعائية، دون استحياء، ولا خجل.. على الملأ، إنهم سيعملون على إلغاء هذا اللباس الإسلامي بالذات، أما اللباس الكنسي للراهبات، فمسموح به، ولا عدوان عليه. متى يكفر من لبس الصليب؟ - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. إنها مهرجاناتٌ فولكلورية، وسركية، وهزلية، ومضحكة، يزاولها ويمارسها عبيد السلطة، والكراسي؛ يستخدمون فيها القضايا الدينية، والإنسانية.. كوقود للمعارك الانتخابية، ويقدمون الله، والدين، والإنسان، والأخلاق.. كقرابين على مذبح الانتخابات.
الذين هم مبتاعون بموته والمؤمنون به بكلام الكرازة، والإعلان الإلهي ورسم أيقوناته التي تظهر الحقائق السامية لفعل التدبير العظيم، بواسطة الصليب وآلامه وعجائبه الصائرة قبل الصليب وبعد الصليب، الذي به ينال المفتدين الخلاص. فبعد رفض الأيقونات المقدسة وإهانتها بسنوات كثيرة قد أعاد الرب حُسن العبادة إلى حالتها الأولى. وقد رتب لنا نحن الغير المستحقين النجاه من المصاعب والعتق من الذين يحزنوننا وأوكلنا المناداة بحسن العبادة وطمأنينة السجود للأيقونات المقدسة، والعيد الجالب لنا كل ما يؤول للخلاص. لأننا في الأيقونات قد نعاين آلام السيد الصائرة لأجلنا، أي الصليب والقبر والجحيم مماتا ومجردا من سلطانه. وكذلك جهادات الشهداء وأكاليلهم والخلاص ذاته الذي عمله في وسط الأرض، الواضع الجهاد لنا أولا والمعطي الجوائز وواهبها. فلنعيد هذا العيد الموسمي في يومنا الحاضر ونبتهج به مسرورين بالصلوات والابتهالات، متهللين وهاتفين بالتراتيل والترنيمات والنشائد، قائلين: "أي إله عظيم مثل إلهنا، أنت هو الله الصانع العجائب وحدك"». السابق إصابة المديرة العامة لصندوق النقد الدولى بفيروس كورونا - جريدة الدستور التالى اليوم.. الحكم على أيمن منصور ندا في «سب وقذف إعلاميين» - جريدة الدستور - جريدة اخر ساعة - - النيل الإخباري - الفجر سبورت
طرد الملحق الثقافي بعد اكتشاف اهداف المركز، استدعت الحكومة الملحق الثقافي الإيراني وأبلغته بقرار إغلاق المركز في الخرطوم وأمهل طاقمه 72 ساعة لمغادرة البلاد. ومن عدد ساعات المهلة الممنوحة يمكن قراءة مدى سوء النشاط الذي كان يمارسه المركز الذي اكتشفت السلطات أخيراً أنه تجاوز حدود الثقافة والفن إلى التبشير بمذهب يتعارض وانتماء أهل البلد وربما يمثل آخر مسمار يمكن أن يدق في نعش الدولة السودانية ونسيج شعبها الذي يعاني أصلاً من تناقضات كثيرة. ويعد هذا القرار ضمن معطيات جديدة توحي بتغير في العلاقة مع إيران بدرجة تمكن ذات المفاوض السوداني من اكتشاف حجم الخسائر التي خلفها التقارب ومنها زرع بذور صراع طائفي محتمل. علاقة وثيقة جمعت إخوان مصر بإيران