وينظر كلام ابن جرير رحمه الله في تفسيره (17/ 531). كما ينظر: كتاب "السنة" للخلال، وكتاب "العرش"، للذهبي (2/ 273 - 282)، ففيهما النقل عن جماعة من أئمة السلف ، ممن قبل هذا الأثر، منهم أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو عبيد القاسم بن سلاَّم، وغيرهم. وأما رأي شيخ الإسلام نفسه، فيؤخذ من قوله: " وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف، وكان السلف والأئمة يروونه ولا ينكرونه، ويتلقونه بالقبول. رأي علماء السنة في ابن تيمية – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. وقد يقال: إن مثل هذا لا يقال إلا توفيقاً، لكن لا بد من الفرق بين ما ثبت من ألفاظ الرسول، وما ثبت من كلام غيره، سواء كان من المقبول أو المردود" انتهى من "درء التعارض" (5/ 237). ثانيا: لم يقل ابن تيمية رحمه الله إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في صورة شاب أمرد، وإنما ساق الحديث المروي في ذلك، وبين أنه رؤيا منام، والإنسان قد يرى ربه في منامه على صور مختلفة ، وتكون الصورة التي يراها مناسبة لحاله وإيمانه ، فقد يراه في صورة شاب ، أو في صورة شيخ ، مع الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى ليس على هذه الصورة في الحقيقة ، لأنه سبحانه لا يشبه أحدا من خلقه. والحديث ورد بألفاظ منها: ( رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب).
الوجه الثالث: اعتنى بدر الدين العيني بالنقل عن ابن تيمية في كتابيه " البناية شرح الهداية " وكذا " عمدة القاري شرح صحيح البخاري " وهذا يدل على اعترافه بالمكانة العلمية لشيخ الإسلام ابن تيمية. ص266 - كتاب مجلة البحوث الإسلامية - آراء العلماء في الاحتجاج بالحديث المرسل - المكتبة الشاملة. 3- الملا علي القاري رحمه الله تعالى: دافع الملا علي القاري عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، ورد التهم الموجهة إليهما ومما جاء في دفاعه ذلك قوله رحمه الله تعالى: " ومن طالع شرح منازل السائرين – أي مدراج السالكين لابن القيم - ، تبين له أنهما – أي ابن تيمية وابن القيم - كانا من أكابر أهل السنة والجماعة ، ومن أولياء هذه الأمة... ". انتهى من" مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ؛ طبعة دار الفكر" ( 8 / 148) ، و " جمع الوسائل في شرح الشمائل " ( 1 / 168). 4- المرتضى الزبيدي الحنفي رحمه الله تعالى صاحب " تاج العروس من جواهر القاموس " وكتاب " عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبى حنيفة ": كان ينقل رحمه الله تعالى في كتبه عن شيخ الإسلام ابن تيمية ، ووصفه بالعلامة وبشيخ الإسلام في مواضع من كتبه ؛ ومن ذلك قوله: " والعلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم الحنبلي المعروف بابن تيمية وذووه ، مُحَدِّثون مشهورون " انتهى من " تاج العروس " ( 31 / 351).
ـ فمن عرف ما ذكرنا من أمر ابن تيمية من سوء رأيه في سيّدنا علي عرف أنه ينطبق عليه حديث مسلم أن عليّا رضي الله عنه قال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسَمة إنه لعهد النبي الأمّي إليّ: أن لا يحبّني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق»، فليعلم ذلك أنصار ابن تيمية. ـ تنبيه: سلك ابن تيمية عند كلامه على الأحاديث التي في فضائل علي رضي الله عنه مسلك التوسع في تضعيف هذه الأحاديث بل والحكم على أكثرها بالوضع وذلك ليصرفها عن إثبات فضائل لعلي رضي الله عنه، فحاله ما ذكر الحافظ ابن حجر أنه ردَّ في ردّه كثيرًا من الأحاديث الجياد، يعني الصحيح والحسن. ـ وليعلم الناظرون أن ابن تيمية يضعّف أحاديث ولا يُبالي بتصحيح الحفاظ لها لشدة تعلق قلبه بتأييد هواه، كما أن من دأبه دعوى اتفاق العلماء على البدع التي يهواها كذبًا وزورًا من غير استحياء من الله ولا من أهل العلم. ـ اقرأ ايضا في ذكر سيرة معركة شقحب "ما هي كذبة بن تيمية عن لقاء محمود غازان" ما هو انطباعك؟
فقد جعل ابن تيمية المتوضأ إن كان بالخارج لا يحتاج إلى خلع جواربه بل من الممكن أن يمسح عليها ويصلي فقد سهل أمور لكي، لا يتكلف المرء ولا يصلي وكل ما جاء به هو ما فسره من القرآن الكريم والسنة.