تشنّج المريء: يعتبر تعذر الارتخاء المريئي (Achalasia) من الحالات النادرة التي تصيب المريء، إذ لا ترتخي العضلة العاصرة المريئية بشكل صحيح مما يمنع مرور الطعام إلى المعدة، ويرافق ذلك شعور المريض بصعوبة البلع وإعادة الطعام غير المهضوم إلى الفم. تمزق المريء: ينتج تمزق مالوري فايس (Mallory-Weiss tear) عن القيء المستمر، مما يؤدي إلى حدوث تمزق في بطانة المريء، ثم ينزف المريء إلى المعدة، وغالبًا ما يتبعه تقيؤ دم. دوالي المريء: غالباً ما تظهر دوالي المريء (Esophageal varices) في الأشخاص المصابين بتليف الكبد، إذ تصبح الأوردة في المريء محتقنة ومنتفخة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأوردة إذا تعرضت للنزيف فإن هذا النزيف يهدد حياة الشخص المريض. أين يقع المريء؟ غسيل الدّماغ. سرطان المريء: وهو تآكل في منطقة من بطانة المريء، ويوجد نوعان رئيسان من سرطان المريء، أحدهما ينتج بسبب التدخين وشرب الكحول، أما الآخر فينتج من الإصابة بحرقة المعدة لفترة طويلة جدًا. فحوصات المريء تساعد فحوصات المريء على التحقق من جودة عمل عضلات المريء ومدى قوتها، وفي ما يلي ذكر لأهم فحوصات المريء: [٥] اختبار الحموضة: يطلق عليه أيضًا اختبار الأس الهيدروجيني، إذ يعمل هذا الفحص على التحقق من مستوى الحموضة في المريء ، وغالبًا ما يدل انخفاض درجة الحموضة لفترات طويلة على معاناة الشخص من ارتداد غير طبيعي لحمض المعدة إلى المريء.
حقائق عن المريء المريء هو القناة العضلية التي تحمل الطعام من الفم والبلعوم إلى المعدة، ربما نكون غير شاعرين بوجود هذا العضو إلا في حالة بلع شيء كبير نسبيًّا أو ساخن أو بارد جدًا، فقد نشعر بألم في تلك الحالات أو صعوبة في البلع. يبلغ طول المريء ثمانية إنشات أي ما يقارب عشرين إلى خمسة وعشرين سنتيمترًا. يبلغ عرض المريء 1. 5 إلى 2 سنتيمتر. لا يختلف طول المريء باختلاف طول الشخص. تشريح المريء يقع المريء خلف القصبة الهوائية والقلب وأمام العمود الفقري، وقبل وصوله إلى المعدة يمر من خلال عضلة الحجاب الحاجز. يمر المريء بشكل عمودي خلال طريقه من البلعوم للمعدة باستثناء انحناءين يظهران بشكل واضح في صورة الأشعة. يتغذى المريء بواسطة ثلاثة شرايين رئيسة: الثلث العلوي بواسطة الشريان الدرقي السفلي. الثلث الأوسط بواسطة القسم الصدري من الشريان الأبهري. الثلث السفلي بواسطة الشريان المعدي الأيسر. اين يقع المريء بالصور إغاثي الملك سلمان. يتكون المريء من عاصرتين: العاصرة العلوية: عبارة عن ألياف عضلية هيكلية تقع أعلى المريء تخضع للجهاز العصبي الإدراكي، حيث عند انقباضها تمنع دخول الطعام في القصبة الهوائية، وكذلك تستخدم في التنفس والتقيؤ والتجشؤ. العاصرة السفلية: عبارة عن ألياف عضلية ملساء تقع أسفل المريء لا يتحكم بها الإنسان، تمنع ارتجاع حمض الهيدروكلوريك الموجود في المعدة أثناء هضم الطعام إلى المريء.
قياس ضغط المريء: يتحقق هذا الفحص من قوة العضلات الموجودة في المريء بالإضافة إلى نمط انقباضاتها ، ويستخدم هذا الفحص للكشف عن بعض المشاكل، مثل: ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، أو ضعف تقلصات العضلات عند البلع، أو زيادة تقلصات العضلات والتي تسبب صعوبة وألم في البلع. نصائح للحفاظ على صحة المريء إليك بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على صحة المريء ولمنع ارتجاع الطعام والحمض إلى المريء: [٦] تناول الوجبات الصغيرة. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والنعناع أو الحد منها. تجنب الكحول. تجنب المشروبات الغازية. التقليل من تناول الأطعمة الدهنية. لمحة عامة عن المريء - الاضطرابات الهضميَّة - دليل MSD الإرشادي إصدار المُستخدِم. اتباع نظام غذائي: مليء بالخضراوات والفاكهة، مع تجنب الحمضية منها إذا كانت تسبب زيادة في الحموضة، مثل: البرتقال، والليمون، والجريب فروت، والأناناس، والطماطم. تقليل الوزن: للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وذلك باتباع نظام غذائي صحي بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية. تجنب ارتداء الملابس الضيقة: وخاصة تلك التي تحيط بمنطقة البطن، خصوصًا في الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي. تجنب تناول الطعام قبل النوم: إذ ينصح بعدم تناول أي شيء قبل النوم بساعتين.
التركيب [ عدل] في البشر، ينشأ الحالب من حويضة الكلية ، وينزل على رأس العضلة القطنية الكبيرة ليصل إلى حافة تجويف الحوض. هناك، يعبر الحالب أمام الشريان الحرقفي الأصلي ، ثم يمر لأسفل بطول جانب الحوض، وأخيرًا ينحني للأمام ويدخل المثانة من الجهتين اليسرى واليمنى في ظهر المثانة. [1]:324–326 يوصف هذا عادة بأنه ينزل للأسفل والوراء على الجدار الجانبي للحوض ثم ينحني للأمام وللداخل ليدخل المثانة. اين يقع المريء بالصور الجوية. توجد فتحات الحالب على الزوايا الخلفية الجانبية لمثلث المثانة ، وتشبه الشق غالبًا في الشكل. في المثانة المنقبضة، تبعد الفتحتان عن بعضهما حوالي 25 مم (1 بوصة) ويبعدان بنفس المسافة تقريبا عن الفوهة الإحليلية الباطنة. أما في المثانة المتمددة قد تزداد تلك القياسات لحوالي 50 مم (2 بوصة) تعرف الوصلة بين حويضة الكلية والحالب باسم التقاطع الحالبي الحوضي ، وتعرف الوصلة بين الحالب والمثانة باسم التقاطع الحالبي المثاني. عند دخول المثانة، يحاط الحالبان بصمامات تعرف باسم الصمامات الحالبية المثانية، تمنع الجزر المثاني الحالبي (سريان البول للخلف). [ بحاجة لمصدر] في الإناث، يمر الحالبان عبر مسراق الرحم وتحت الشرايين الرحمية في طريقها للمثانة.
التصريف اللمفاوي والوريدي يتوازى في الغالب مع ما يقابله من إمدادات الشرايين. [2] التغذية العصبية [ عدل] يتم تغذية الحالبان عصبيًا بوفرة عبر أعصاب تصاحب الأوعية الدموية، مشكلةً الضفيرة العصبية الحالبية. [3] الإحساس الأولي للحالبان يتم توفيره من قبل الأعصاب الناشئة من القطع T12-L2 للنخاع الشوكي. لذلك فقد ينتقل ألم الحالب إلى القطاعات الجلدية الخاصة بتلك القطع، وهي الظهر وجانبي البطن، و الصفن (في الذكور) أو الشفران الكبيران (في الإناث) والجزء العلوي لمقدمة الفخذ. :324–326 التشريح المجهري [ عدل] يُبطن الحالب بنسيج طلائي بولي (الظهارة البولية)، وهو أحد أنواع النسيج الطلائي الانتقالي القادر على الاستجابة للتمدد في الحالب. قد يظهر النسيج الطلائي الانتقالي في شكل عمودي عند الاسترخاء، وفي شكل حرشفي عند التمدد. اين يقع المريء بالصور والكتابة. تحت النسيج الطلائي، توجد طبقة تسمى الصفيحة المخصوصة. تتكون الصحيفة المخصوصة من نسيج ضام رخو مع العديد من الألياف المرنة تتخللها الأوعية الدموية والأوردة والأوعية اللمفاوية. يحاط الحالب بطقتين عضليتين، طبقة داخلية طولية، وأخرى خارجية دائرية أو حلزونية. [4]:324 صورة مجهرية للحالب جدار الحالب التطور [ عدل] خلال التطور الجنيني للكلية، فإن التقاطع الحالبي الحوضي هو آخر جزء من الحالب يصبح مفتوحًا.