لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
وإن كان متوفى أو تعذر العثور عليه تؤخذ إفادة أحد أقاربه من الدرجة الأولى في ذلك وإذا وردت الإفادة متضمنة إنكار الأب -أو من يقوم مقامه- نسب الأولاد إليه فتبلغ الأم بذلك عبر القنوات نفسها فإن أصرت على أنهم أولاده فلها الحق في إقامة دعوى قضائية لإثبات نسبهم إليه وفقا لضوابطها بما في ذلك الاستدلال على إثبات الأبوَّة باستخدام تحليل الحمض النووي (DNA). وعند ثبوت النسب يلزم الأب بدفع كل ما صرف على أولاده من نفقة وتنفيذ الأحكام الصادرة وفقا لضوابطها، ويطلب من الأب تصحيح أوضاع أولاده النظامي، كما تضمنت التوصيات أنه إذا ادعت امرأة أنها متزوجة من سعودي وادعت أن لها منه أولادا ولم يكن لديها أي وثيقة تثبت الزواج، فعليها التقدم إلى القضاء لإثبات نسب الأولاد فإن ثبت النسب بحكم قضائي نهائي مكتسب القطيعة واجب النفاذ فيلزم الأب بتصحيح وضع أولاده وتحمل جميع المصاريف والنفقة عليهم، وإذا تنكر الأب لأولاده لأي سبب من الأسباب سواء كان هذا راجعا إلى نواحٍ مادية أو اجتماعية أو نظامية أو غيرها فإن الأسرة تسجل لدى جمعية «أواصر» لتتولى الصرف عليهم وفقا لنظامها. الباطل صوته أعلى، وأبواقه اوسع، واكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن ان تقف عند حد.
كتبت منذ 5 سنوات مضت | الرياض: فيصل الحيدري في خطوة لتصحيح أوضاع أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب، اللائي توفين قبل صدور القرار رقم 406 الذي يعالج شؤون الإقامة والعمل لهذه الفئة، علمت "الوطن" أنه من المنتظر أن تعقد لجنة ثلاثية مكونة من وزارتي الداخلية والعمل والمديرية العامة للجوازات؛ لبحث هذه المسألة في غضون الأسبوعين المقبلين. ويأتي هذا التحرك، طبقا للمصادر، بهدف الخروج من المأزق الذي وجد أبناء المواطنات المتوفيات أنفسهم فيه، رغم تعهد المديرية العامة للجوازات بأنها ستنظر في شؤونهم على نحو استثنائي حتى شمولهم بالتنظيمات. وأفادت المصادر أنه من المقرر أن تطبق الآلية التي سيسفر عنها الاجتماع الثلاثي، في فترة لا تتجاوز الـ3 أشهر من المصادقة على محضر المرئيات الخاص بمعالجة أوضاع أبناء المواطنات المتوفيات والمتزوجات من أجانب. معاملة استثنائية لأبناء السعوديات بعد "وفاة الوالدة" - جريدة الوطن السعودية. وكان المتحدث الرسمي باسم الجوازات المقدم أحمد اللحيدان، قد بدد مخاوف أبناء المواطنات المتزوجات بأجنبي وتوفين قبل صدور القرار، وأكد أن لهم معاملة استثنائية. من المنتظر أن تعقد لجنة ثلاثية مكونة من وزارتي الداخلية والعمل والمديرية العامة للجوازات، اجتماعا لبحث أوضاع أبناء المواطنات الذين توفيت أمهاتهم قبل القرار 406 الذي تم إصداره قبل نحو 10 أشهر من الآن، وينظم عملية إقامتهم والحصول على العمل، في حين أوضحت مصادر مطلعة أن الآلية التي ستتم مناقشتها في الاجتماع المرتقب ستطبق خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وتوقعت المصادر أن يعقد الاجتماع في غضون الأسبوعين المقبلين، مؤكدة في تصريح لـ"الوطن"، أن قرار 406 الذي صدر قبل نحو عشرة أشهر من الآن لم يناقش آلية أبناء المواطنات، الذين توفيت أمهاتهم قبل هذا القرار، مما وضع هذه الفئة في مأزق في تنفيذ معاملاتهم أمام بعض الجهات الحكومية، سواء في الإقامة أو العمل، حيث إن القرار لم يتطرق بشكل خاص لوضع أبناء المواطنات الذين توفيت أمهاتهم قبل صدور القرار الأخير، مما حدا بالجهات المعنية إلى تشكيل لجنة لمناقشة أوضاع هذه الفئة. وبينت المصادر أن الآلية التي ستتم مناقشتها خلال الأسبوعين القادمين، تستهدف وضع المرئيات حول كيفية التطبيق خلال الفترة القادمة، وكيفية التعامل مع أبناء المواطنات من أمهات متوفيات، وسيتم تطبيق تلك الآلية في مدة لا تتجاوز 3 أشهر من الآن، لتسهيل إجراءات هذه الفئة، سواء في الإقامة أو العمل. يذكر أن المديرية العامة للجوازات بددت في وقت سابق مخاوف أبناء المواطنات السعوديات المتزوجات بأجانب بعد وفاة والدتهم. وأكدت لـ"الوطن" على لسان متحدثها الرسمي المقدم أحمد اللحيدان، أنه ستتم معاملة أبناء المواطنات المتوفيات معاملة استثنائية، في حين تنتظر الجوازات توجيهات ستصدر قريباً لأبناء المواطنات الذين توفيت أمهاتهم قبل وبعد القرار.