ولكن ذكر في القرآن الكريم بقوله سبحانه وتعالى( (وقالوا يتمالك ليقض علينا ربك أنكم ماكثون))، وبحسب دراسة أهل العلم والدين أن اسم رضوان ليس الاسم الأساسي لخازن الجنة، وان هذا الاسم مشتق، كما تم ذكره خازن الجنة في الكثير من الأحاديث النبوية منها حديث أنس عند ابن حبان في المجروحين وابن عدي في الكامل، والعقيلي: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال( (إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِد جنتي، وزينها للصائمين)). وفي حديث آخر عن وحديث أبي بن كعب عند القضاعي في مسند الشهاب وهو حديث طويل وفيه: "وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان".
تاريخ النشر: الأربعاء 2 ذو الحجة 1441 هـ - 22-7-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 425188 50277 0 السؤال ما صحة هذه الرواية؟ هل تعرفون أن أناسا يوم القيامة سيخرجون من القبور إلى الجنة، بلا ميزان، ولا حساب، ولا يحسون بأهوال القيامة. كيف ذلك؟ يوم القيامة ستخرج طائفة من المقابر إلى الجنة مباشرة. سيدنا رضوان "خازن الجنة" يقول لهم إلى أين؟ أنتم لم ينشر لكم ديوان، ولم يُنصب لكم ميزان، فكيف تدخلون الجنان؟ فيقولون: يا رضوان نحن لا نقف لا لحساب، ولا لميزان، ولا لنشر ديوان. أو ما قرأت القرآن؟ فيقول وفي أي شيء من القرآن أقرأ؟ فيقولون في قول الله تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. فيقول وكيف كان صبركم؟ فيقولون: نحن كنا إذا أسيء إلينا حلمنا، وإذا جهل علينا غفرنا، وإذا أذنبنا استغفرنا، وإذا ابتُلينا صبرنا، وإذا أعطينا شكرنا. فيقول: (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون). الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الحديث لم نقف عليه بهذا السياق! وهو وارد على لسان بعض الوعاظ المعاصرين. لكن أخرج ابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب عليه" وغيره من كتبه. ما اسم خازن الجنة - الرائج اليوم. ومن طريقه: البيهقي في "شعب الإيمان".
ومن الجدير بالذكر بأن أول نعيم يحصل عليه المؤمن عند دخوله إلى الجنة هو الخلود، فلا يخاف بعدها من الموت أو المرض، ومن النعم الأخرى في الجنة خازن الجنة أو الرضوان الذي خصصه الله -سبحانه وتعالى- لرعاية عباده الصالحين، والدليل على ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة الزخرف( (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس وَتَلَذُّ الأعين وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)). وفي سورة الرعد قال الله سبحانه وتعالى( (﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)). أسباب دخول الجنة يوجد الكثير من الأسباب التي تكون سبب لدخول الجنة، ومن أهمها: اولاً: الأيمان بالله سبحانه وتعالى، وكتبه، ورسله، وبسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والملائكة، وبالقدره، واليوم الأخر.
ثانياً: تنفيذ أوامر الله -سبحانه وتعالى- في جميع أومره، والأبتعاد عن كل الأمور التي رفضها، وإطاعته والإخلاص له في تنفيذ كل أوامره والواجبات مثل الصلاة في وقتها، وصيام شهر رمضان المبارك، والألتزام بأذكار الصباح والمساء، وقيام الليل. ثالثاً: التطوع لأعمال الخير سواء كانت بسيطة أو مكلفة، مثل بناء المساجد، وكفالة الأيتام، والكلمة الطيبة، ومقابلة الناس بالوجه الحسن. رابعاً: الدراسة والسعي والطلب في سبيل الله -سبحانه وتعالى-. خامساً: عدم التسبب بإيذاء أي كائن حي سواء كان بالسان، أو باليد. [1] [2]