الشرط السادس أن تكون الصلاة الثانية في جماعة. الشرط السابع أن يكون هطول المطر مستمر إلى أن يبدأ المصلين في الصلاة الثانية. فإن إنتفى أي شرط من الشروط السابقة لا يتوجب الجمع بين الصلاتين حينها. أما رأي الحنفيّة في الجمع بين الصلوات فهم لا يجيزون ذلك بأي شكل من الأشكال إلا في حالتين: الحالة الاولى: جمع الظهر مع العصر في يوم عرفة – بشرط أن تكون مُحرماً – جمع تقديم بحيث تصلي الظهر والعصر في وقت الظهر وأن يُصلى خلف إمام المسلمين أو من ينوبه. الحالة الثانية: جمع المغرب والعشاء في وقت العشاء ويسمى هذا جمع تأخير ويكون بيوم عرفة – بشرط أن يكون محرماً – ويكون جمع التأخير بالمزدلفة. في حين أن الحنابلة قد إجتمعوا على أن الجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء مباح ولكن تركه أفضل. كيفية الجمع بين المغرب والعشاء - موضوع. الجمع بين الصلوات بسبب الأعذار يجوز الجمع للمريض الذي لا يستطيع صلاة كل فرض على حدى. يجوز الجمع للمرأة المُرضعة أو المستحاضة وذلك لمشقة الطهارة بالنسبة لها عند كل صلاة. يجوز الجمع في الصلاة لمرضى سلس البول. يجوز الجمع لمن يخاف الضرر في معيشته مثل العمال الذين يستحيل عليهم ترك أعمالهم في كل وقت صلاة. يجوز الجمع للعاجز عن معرفة الوقت، كالساكن تحت الأرض أو الأعمى.
يجب ألا يقتدي الشخص المسافر الذي يقصر صلاته بالشخص المقيم ، وألا يقتدي أيضاً بالمسافر المتم لصلاته ، فلو اقتدى بهما المسافر ينبغي عليه أن يتم صلاته ، سواءً كان هذا في وقت الصلاة ، أو خارج وقتها ، وقد اتفق على ذلك المذاهب الأربعة عدا المذهب الحنفي. القصر والجمع للمسافر معلومات دينية شروط القصر والجمع للمزيد يمكنك قراءة: فقرة هل تعلم عن الصلاة
الفهرس 1 صلاة الجمع والقصر 1. 1 حكم قصر وجمع الصلاة 1. 2 كيفيّة أداء صلاة الجمع والقصر 1. 3 الأسباب المبيحة لصلاة القصر والجمع رخص الله تعالى صلاة الجمع والقصر في مواضع كثيرة، ومعنى القصر أن تصلى الصلاة الرباعية من أمثال صلاة الظهر والعصر والعشاء ركعتان فقط عند السفر، أما الجمع فيكون بجمع كل من صلاتي الظهر والعصر في وقت إحداهما، أو جمع صلاة المغرب والعشاء في وقت إحداهما، وهو نوعان ففي حال جمع الصلاة الثانية في وقت الصلاة الأولى يكون جمع تقديم، وفي حال جمع الأولى مع وقت الثانية فهو جمع تأخير. حكم قصر وجمع الصلاة اتفق جمهور علماء المسلمين على جواز قصر الصلاة في السفر وتفضيله على إتمامها، وحكمه سنة مؤكدة، وذلك لكون النبي عليه الصلاة السلام قد قصر الصلاة في كل أسفاره ولم يتمّ أياً منها، وهذا ما كان عليه كل من الخلفاء الراشدين والصحابة من بعده، أما جمع الصلاة فلم يتفق عليه العلماء إلا في حالة الحجاج عند عرفة ومزدلفة، والصحيح هو جواز الجمع في حال وجود عذر، لما ثبت عن النبي بجمعه للصلاة بغير مزدلفة وعرفة. كيفيّة أداء صلاة الجمع والقصر تؤدى صلاة الجمع والقصر بجمع الصلاتين المتتاليتين في وقت صلاة واحدة منهما، ففي حال الجمع ما بين صلاة الظهر وصلاة العصر، يقوم المصلي بصلاة ركعتين للظهر مع التشهد والتسليم، ثم ركعتين للعصر مع التشهد والتسليم، بحيث يكون لكلّ صلاة منهما إقامة مستقلة، كما يجب أن تكون الصلاتان متتابعتين دون الفصل فيما بينهما بمدة زمنية ولو كانت قصيرة، مع استحضار نية الجمع قبل البدء بالصلاة.