وإما إذا كان الأذان حسب التوقيت ، فالتوقيت ليس في الحقيقة مربوطاً بالأوقات الحسية الظاهرة ، ولكنه توقيت بالحساب -المواقيت التي بأيدينا الآن توقيت أم القرى وغيره هو بالحساب- لأنهم لم يشاهدوا الفجر ولا الشمس ولا الزوال ولا دخول العصر ولا غروب الشمس " انتهى من "اللقاء الشهري" (1/214). والحاصل: أنه ينبغي للإنسان أن يمسك عن المفطرات فور سماع الأذان ، إن علم أن المؤذن يؤذن على الوقت ، فإن شك في ذلك ، فليقتصر على شرب ما في يده ؛ لأنه لا يمكن أن يقال: إنه يستمر في الأكل والشرب حتى يتيقن طلوع الفجر ، والحال أنه لا يملك وسيلة للتيقن مع وجود الأنوار والكهرباء وعدم مقدرة كثير من الناس على التمييز بين الفجر الصادق والكاذب. والله أعلم.
حكم الخروج من المسجد بعد الأذان عن أبي الشعثاء قال: كنّا قعودًا في المسجد مع أبي هريرة فأذن المؤذن فقام رجل من المسجد فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة: «أمَّا هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم» رواه مسلم(1). وفي رواية شريك بن عبد الله النخعي عند الإمام الأحمد، ثم قال: « أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلِّي »(2). - اتفق الفقهاء على أن من كان لديه عذر شرعي فإنَّ له الخروج من المسجد بعد الأذان. ما يقال عند سماع الأذان. قال الترمذي - عقب روايته حديث أبي هريرة السابق-: وعلى هذا العمل عند أهل العلم ألا يخرج أحدٌ من المسجد بعد الأذان إلا من عذر(3). - واتفقوا على أن من خرج من المسجد بعد الأذان بنية الرجوع إليه ليؤدي الصلاة التي أذن لها مع الجماعة فله ذلك. ويستدل لما سبق بحديث عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أدرك الأذان في المسجد، ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة فهذا منافق » رواه ابن ماجه(4). - ومن الضوابط في تحرير محل النزاع أن يكون الأذان في الوقت فلو كان قبل الوقت كالأذان الأول في الفجر فليس داخلًا في النهي(5).
ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية لا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر بعينه وقت طلوع الفجر ، ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة ، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ) والله ولي التوفيق " انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" جمع أشرف عبد المقصود (ص 201). وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: متى يمتنع الإنسان عن الأكل هل هو كما يقولون: عندما يهلل المؤذن؟ وما الحكم إذا شرب بعد الأذان متعمداً هل هو كمن شرب بعد العصر أم له صيام، فحجة بعض الناس يقول: بأن الفجر ليس كالمصباح يضيء بسرعة والأمر واسع فما الحكم؟ فأجاب: " إذا كان المؤذن يؤذن إذا تبين الفجر ، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر). فإذا قال المؤذن: أنا رأيت الفجر وأنا لا أؤذن حتى أرى الفجر؛ فإنه يجب على الإنسان أن يمسك من حين أن يسمع الأذان إلا في الحالة التي رُخص له فيها وهو ما إذا كان إناؤه في يده فله أن يقضي نهمته منه.
إذا أقمنا ركعتين بين الأذان والإقامة، فإننا ننال أجرًا عظيمًا وأجرًا عظيمًا. يجب على المسلم أن يصلي كثيراً لسيدنا محمد بعد أن ينتهي المؤذن من الأذان. يجب الالتزام بالأذكار والأدعية التي جاءت في السنة النبوية بعد انتهاء المؤذن من الأذان. الدعاء بعد سماع الأذان: ومن الأدعية الشرعية بعد سماع الأذان: (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة الثابتة صل على محمد وعلى آله يوم القيامة). ماذا نقول عند سماع الاذان. ومن أفضل وأهم الأدعية التي نقولها الآن: (اللهم رب هذه الدعوة التامة وثبت الصلاة، أعط محمد فضيلة وسبيلاً، وارفعه إلى المقام الحمد الذي وعدته). دعاء السنة بعد الأذان هو: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما باركت إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم صل على محمد وعلى آله كما باركت إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك جليل وسبحان. ).
وإذا قال المؤذن "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" فإنه يقول مِثله، وأما ما يُروى من أنه يقول: "أقامها الله وأدامها"، فهذا لا يصح ؛ لكونه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث الذي جاء بصيغة "أقامها الله وأدامها" حديث ضعيف لا يعتمد عليه، كما قال الإمام النووي والإمام ابن حجر العسقلاني والإمام الألباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله تعالى جميعاً وجميع علماء المسلمين. 3- إذا قال المؤذن في أذان الفجر: (الصلاة خير من النوم)، فإن السامع يقول مثله، أما أن يقول: (صدقت وبررت) أو أن يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) فهذا لا دليل عليه. وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ماذا يجاب المؤذن عندما يقول: (الصلاة خير من النوم)؟ فأجاب فضيلته: " يجيبه بمثل ما قال، فيقول: (الصلاة خير من النوم)... وقيل: يقول: (صدقت وبررت)، وقيل: يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، والصحيح الأول، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، وهذا لم يستثن منه في السنة إلا: (حي على الصلاة)، و(حي على الفلاح)، فيقال: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، فيكون العموم باقياً فيما عدا هاتين الجملتين.
يمكن أن يقوم الطبيب ببعض الأحيان بوصف بعض الأدوية التي تعمل على تقليل المشكلة. يتم أستخدام علاج يُسمى إزالة حساسية السمع، يتعلم المريض فيه كيفية التعامل مع الأصوات. تكون بتعليم المريض كيفية التعامل مع الأصوات الهادئة ثم يتم زيادة ترددات الأصوات تدرجياً. لا يتم وصف علاج طبي مُحدد من ناحية الوخذ بالأبر أو تمارين التأمل. يمكنك أن تستخدم سماعات الأذن لكي تقوم بتقليل الضوضاء أو يمكنك أرتداء السدادات كذلك. اجلس في أماكن بعيدة عن الأصوات والضوضاء. حافظ على استرخاءك وتأملك لتقوم بتقليل الضغوطات. ابتعد قدر الإمكان عن الأماكن ذات الأصوات المُرتفعة. استشر الطبيب وقم بشرح حالتك بدقة. أصدرت بعض الشركات بعض الحلول التكنولوجية حيث أن بعض الأجهزة الآن تُعطي الإندارات عند تخطي الحد المطلوب للسماع. قامت شركة أبل بزرع جهاز صغير داخل أجهزتها ليقوم بتعديل الصوت لكي لا يؤثر على الأصوات. وصلنا لنهاية الحديث عن مقال تحت عنوان أسباب انزعاج الأذن من الأصوات ، تم الحديث عن أهم الأسباب التي تكون السبب في مشاكل حساسية الأذن وكيفية أدارة الحالة عند الإصابة وكذلك بعض التعريفات الهامة حول مشاكل أحتداد السمع والحلول الطبية والعملية، وفي النهاية ننوه أن تلك المعلومات هي أسترشادية فقط ووجب مراجعة الطبيب المُختص.