حالة من الجدل شهدتها محافظة قنا، بعد ظهور قبيلة تُدعى "اللهبة" فجأة يرجع نسبها إلى عتبة بن أبي لهب، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم مقيمين بقرية حجازة في مركز قوص، وقرية بشلاو في نقادة منذ مئات السنين. والتقت "أهل مصر" بشيخ قبيلة اللهبة "أحمد البشلاوي"، وقال أنهم من أنساب الرسول (ص)، أتوا من شبه الجزيرة العربية أثناء الفتح الإسلامي لمصر واستوطنوا بمحافظتي قنا وأسوان بصعيد مصر، ويبلغ عددهم 28 ألف نسمة. وأضاف البشلاوي، أنهم فخورين بنسبهم إلى عتبة بن أبي لهب الذي ينتمي إلى قبيلة بني هاشم الذي خرج منها رسول الله (ص)، ولا ينظرون إلى أي انتقادات توجه لهم بسبب أبي لهب معلقًا أنه جاء من بعده عتبة وأسلم وهم منتميين له، وفهم يقرأون القرآن كاملًا نافيًا الأقاويل التي ترددت بعدم قراءتهم سورة المسد. عتبة بن أبي لهب وذريته من آل البيت - إسلام ويب - مركز الفتوى. «نعلم بالسياسة ولا نعمل بها» شعار اتخذته قبيلة اللهبة في قنا لبعدهم التام عن الخصومات الثأرية والمشاكل مع أي قبيلة أخرى ولا يحملون الأسلحة سواء مرخصة أو غير ذلك، فسلاحهم الوحيد سورة الفاتحة وحسبي الله ونعم الوكيل حسب ما وضح شيخ القبيلة، وإذا وجدت مشكلة داخلية فيما بينهم يجتمعون كبار القبيلة لحلها فلا يعرفون طرق لدخول مراكز الشرطة في أي مشكلة تواجههم.
[2] شاهد أيضًا: من هي هند زوجة ابو سفيان أبناء أبي لهب وزوجته كان لأبي لهب أربعةٌ من الأبناء فقط، وهم عتبة بن أبي لهب ومعتب بن أبي لهب، وعتيبة بن أبي لهب، وبنتٌ واحدة وهي درّة بنت أبي لهب، وقد تمّ ذكر زوجته في القرآن الكريم ووصفها بحمّالة الحطب لما كانت تحمل الشّوك والأغصان وتنثرها في الأماكن التي يسير فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آملةً بذلك أن يصيبه الشّوك فيتأذّى، وزوجته هي أمّ جميل أروى بنت حرب بن أميّة، وهي أخت أبي سفيان وكانت من الضّالين الذين أعدّ الله لهم عذابًا أليمًا في نار جهنّم.
[6] سيرته وحياته [ عدل] مكة المكرمة حيث نشأ الفضل بن العباس وأبيه وأجداده. نسبه [ عدل] هو:الفضل بن العباس بن عتبة ابن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي. ص293 - كتاب إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي - عطية بن سعد العوفي عن أبي سعيد الخدري - المكتبة الشاملة. [7] أمه: آمنة بنت العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. [8] نشأته [ عدل] نشأ الفضل بن العباس في بيت بني هاشم ، وولد من أبوين هاشميين، وكان أبوه العباس بن عتبة رجلاً في زمن النبي ﷺ أي له إدراك، [9] وقد يكون له صحبة، [10] وكان أبوه شاعرًا متمكنا، [11] [12] وبيت أبيه في مكة المكرمة مشهور، [13] [12] ثم انتقل إلى المدينة المنورة في زمن عثمان بن عفان ، وله مع عثمان أخبار. [14] [15] ولم يزل العباس بالمدينة المنورة إلى أن بلغ من الكبر عتياً، وقُتل في وقعة الحرة المشهورة سنة 63 هـ. [16] [17] أما جده عتبة فأسلم عام الفتح، وقد جاء في الطبقات الكبرى: « عن ابن عباس عن العباس بن عبد المطلب قال: لما قَدِمَ رسول الله ﷺ مكّة في الفتح، قال لي: "يا عبّاس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لا أراهما؟" قال قلتُ: يا رسول الله تنحّيا فيمن تنحّى من مُشْرِكي قريش، فقال لي: "اذْهب إليهما وآتني بهما".
وقد ذكر ابن سعد روايةً في إسلامه، فقال: ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، قال: لمـَّا قَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مكَّة في الفتح قال لي: «يَا عَبَّاسُ، أَيْنَ ابْنَا أَخِيكَ: عُتْبَةُ وَمُعَتَّبُ»؟ قلت: تنحَّيَا فيمن تنحَّى. قال: «ائْتِنِي بِهِمَا». قال: فركبت إليهما إلى عرفة، فأقبلا مسرعين وأسلما وبايعا. ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأيديهما، وانطلق بهما يمشي بينهما حتى أتى بهما الملتزم -وهو ما بين باب الكعبة والحجر الأسود- فدعا ساعة، ثم انصرف والسرور يُرى في وجهه، قال العباس: فقلت له: سرك الله يا رسول الله فإنِّي أرى في وجهك السرور. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ إِنِّي اسْتَوْهَبْتُ ابْنَيْ عَمِّي هَذَيْنِ رَبِّي، فَوَهَبَهُمَا لِي» [4]. قال حمزة بن عتبة: فخرجا معه في فوره ذلك إلى حنين فشهدا غزوة حنين، وثبتا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ فيمن ثبت من أهل بيته وأصحابه، وأُصيبت عين معتب يومئذٍ، ولم يقم أحدٌ من بني هاشم من الرجال بمكَّة بعد أن فُتِحت غير عتبة ومعتب ابني أبي لهب [5]. مكانة عتبة عند رسول الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوَّجه ابنته رقية رضي الله عنها، وزوَّج أختَّها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب، فلمَّا نزلت سورة "تبت"، قال لهما أبوهما أبو لهب وأمهما أم جميل بنت حرب حمالة الحطب: فارقا ابنتي محمد.
فقال معاوية: كفاك كفاك. وخرج القوم فأنشأ الفضل بن العباس بن أبي لهب يقول »: [4] ألا أبلغ معاوية بن حرب وكل الناس يعلم ما أقولُ لنا حقان حق الخمس جارٍ وحق قد أنار به الرسول فكل عطية وصلت إلينا وإن سحبت بخدعتها الذيول ففي حكم القرآن لنا مزيد على ما كان لا قال وقيل أنؤخذ حقنا وتحوز حمدا وهذا ليس تقبله العقول أتيح لك ابن عباس مجيباً كأن لسانه سيف صقيل سوى أن قال قولاً مستكيناً كفاك كذلك المرء الذليل فأدركه الحياء وكف عنه وخطبُهما إذا ذُكرا جليل فلا تهج ابن عباس مجيباً فإن لسانه سلس قؤول المراجع [ عدل]